البارت السابع ..
# نحو المستقبل #
مرت الأيام بسرعه و الرياح التي عصفت باليابان في هذه الفترة هدأت وبدأو الناس ينتاسونها ..
لكن العواصف التي بتلك القلوب البشرية لم تهدأ بعد ..
شفي أليس من مرضه وقد تفوق بالمركز الثاني بعد الإمتحانات
أما أرثر فقد تخرج من السنة الثالثه بالثانوية و نجح في إمتحانات القبول للجامعه ، وأيضا أقيم حفل التخرج بالمدرسه وكان أرثر هو الذي ألقى الخطاب ممثلا ل صفه لإمتيازه وحصوله على المركز الأول بجدارهه ..
كارون .. تخفي قلقها و خوفها و إشتياقها لزاكك و تحاول ان تتناسى بظاهرها لكن بباطنها لم تكف أبدا عن الدعاء له تمكنت من إجتياز المرحله الثانيه بمستوى لا بأس بهه ..
زاك مازال يقاتل و محاولا بقدر إستطاعته عدم هدر دماء جنوده الذين تركو كل شيئ أمامهم من عائلات أبناء زوجات أخوات أباء .. ليضعو حدا لكل هذ الشر المنسكب على أرجاء باريس ...
نيرو .. ما يزال يختبأ خلف جنح الظلام مستمتعا بتلك المناظر من نيران مشتعله ودماء متناثرة و صرخات متعاليه و أرواح مزهوقه ..
° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °*
: سحقا أرثر ليس عليك الغضب حقا ؟
إلتفت له المعني ليزمجر بحده مجيبا : أليس عليك الإعتراف بالفعل أنك جننت ؟ أتريد الذهاب إلى فرنسا ! أتريد أن تودي بحياتك ! لقد جننت فعلا ! لا أعلم مالذي تفكر فيه
أليس : إهدأ إهدأ أرثر على كل علي الذهاب
أرثر : على جثتي
وضع يده على رأسه ضاغطا : عنييييييييد جدا !
نظر له بنظرة قاتله لدرجة أن ظلا أزرق ظهر على أسارير وجه أليس و إبتلع لعابه قائلا : م-مخيف ..
ظهرت أخيرا كارون بظهورها الدائم : مرحببا
أليس بتوتر :أ-أهلاا
كارون وهي تنظر تارة لإليس والتارة الأخرى لإرثر قائلة بإستفهام : ماهذه الأجواء المتوتره هنا ؟ هل حدثت حرب طاحنةة في غيابي ؟
أرثر + أليس : ~___~
ظهرت ملامح البلهاء على وجهها لتضحك بإرتباك : مالأمر
أرثر : هذا الغبي يريد أن .....
وضع أليس قدمة بقوه على قدم ارثر : إنه يقصد لا شيئ لا شيئ بتاتا قد حدث
نظره له أرثر بحركته المعتاده وهي رفع إحدى حاجبيه معترضا مستغربا !
كارون : بحق أشعر بإن هنالك شيئ ما ؟
أليس : إطلاااقا صدقينا ..
كارون : حسنا لا يمكنني التفكير بكما لإن كل ما يشغل تفكيري هو موعد اليوم سأنتظركم .. حسنا !
اليس : بالطبع
نظرت كارون لإرثر : وأنت أيها الرجل الجليدي ألا ..........
أرثر يقاطعها بسخرية كأنه يريد أن يصب غضبه بكلماته الساخره من أخته: إنها تسرق جملك أليس
إكتفى أليس بضحكة بينما كارون تقول بسخرية : بالطبع إنه اليس العزيز فكل ما يشغل تفكيرك هو ؟ حتى إنك لا تتحدث معه إلا هو
قال أليس و قد إنتفخ رأسه : بالطبع ثم - بنظرات ماكرة - أشم رائحة غيرة يا فتاة ؟
كارون : ها ها ها أضحكتني سحقا لكما أنتما أحمقان جدا - ومدت لهما لسانها محاولة إغاضهما و غادرت متمتمه -
ضحك أليس بإستمتاع ثم سكت للحظة وهو يتأمل أرجاء قصر زينزا بعد إنتهاء السنة الدراسية أراد النزول في الشقة التي نزل بها سابقا لكن ؟ رفض أرثر بتاتا بقوله " كيف تذهب وأنت معنا بالله عليك هل تظن أنني سأتركك ؟ "
إن اليس يشعر بإن أرثر يعتني به جدا جدا لدرجة كبيرة ..!
نظر له و رآه عاقد حاجبيه يبدو غاضبا جدا ؟ لا بأس سيرضى بعد فترة
وقف من على الأريكة التي كان يجلس عليها ، واجه أرثر الذي يحاول تجاهله .. ثم دنى رأسه وقربه من وجهه قائلا بضحكة : مرحبا أمازلت حيا ؟
أرثر تجاهله مبعدا وجه أليس عنه ثم لحقه بالنهوض : سأذهب إلى المدينة
اليس وهو ينفخ خديه : لا تقم بمجاهلتي
ظهر شبح إبتسامة على شفتية : أتذهب معي
بطفوليه نطق أليس : بالتأكييد ..
- حسنا هيا ..
° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °
إنني أحتاج بسمتك النقية
لتتضاعف حجم السعاده
التي يمتلكها قلبي *
لا أريد إنكاس رأسي
والبكاء ضعفا ..!
أريد أن أحيا بإبتسامة
طاردة كل الألم "*
أريد صدقا أن أبوح
لك بما يخيف قلبي
أريد الإبتعاد معك
بعيدا بعيدا جدا
حيث توجد هنالك
السعادة الأبدية *
وهنالك يتكون موطننا
من جديد ليس موطن
ميلادينا أو عيشنا
بل الموطن الذي
سيشهد جميع
مشاهد حبنا "*
وهناك ستحتضن كفي كفاك ..
و سأغدو معك شامخة و سأحلق معك
بعيييدا حيث أجد سعادتي الأبديه
حيث نكون قريبين من بعضنا جدا "*
° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °
في شوارع أوساكا حيث تضج الشوارع بالأصوات فهنالك البائعين الذين يعرضون أهم منتجاتهم و هنالك الرحالة المتجولون و هنالك أيضا أرثر وأليس و الكثير من الأشخاص ..
كانا يمضغان العلك سوية فتردد صوت صدى ضحكات أليس متتبعا بكلماته : أرثر لا أصدق شكلك ظريف وأنت تمضغ العلك بهذه الطريقة
أجابه الأخر بتهجم : اصمت أيها الشقي أنت من جعلني أدمنه ، صدقا .. المهم لقد وصلنا
أليس نظر بإعجاب للمكان الذي أمامه لقد خرجو عن البلده وهم الآن أمام ممزرعة كبيرة جدا : وآآآآآآآآآآآآآآآآآآو جميل جدا
أرثر يقوم بتقليده بغرور : وآآآآآآآآآآآآآآآآآآو جميل جدا ، بالتأكيد لإنها مزرعتنا
أليس ينفخ إحدى وجنتيه : مغرور جدا
أرثر : هل عدت لقول هذه الكلمة ؟
أليس بضحكة : ألا تحبها ؟
أرثر باللامبالاة : لا يهمني
نظر له بنصف عين : صدقتك ..
لفت نظرهما الشخص الذي وقف امامها قائلا : أهلا بك سيد أرثر
أرثر : أهلا ماثيو ، هل لك أن تأتي بثيابي لقد إشتقت لإلكسندرا سأذهب إليها
ماثيو : بالتأكيد سيدي
أليس وهو ينظر لماثيو الشاب ذو الشعر الأسود و العينان السوداوان البشره القمحية و البنية القويه : من هي إلكسندرا ؟
أرثر ضيق عيناه بمكر وقائلا كاذبا : إنها فتاة
مال أليس برأسه قليلا : كيف ؟ هل إشتقت لفتاة ؟
أرثر بإبتسامه وهو يضع يده في بنطاله منتظرا ماثيو : نعم هل هنالك شيئ !
أليس وهو يهز رأسه نفيا بشرود : أبدا لكنني إستغربت ذلك ؟ لإنك لست مهتما بالفتيات
أرثر : هذا صحيح لكن ..؟ هذه الفتاة فريدة من نوعها
أليس ينظر إليه و الغيرة بدأت تشتعل داخله : ماذا تقصد
أرثر وهو يضحك بداخله على مزاج أليس الذي تغير كليا : نعم إنها جميل أصيلة قوية وذكيه ، و الكثير من الصفات التي تجعلها مميزه
أليس : أنت تبالغ أيها العاشق روميو
إبتسم أرثر : نعم إنني عاشق لها كيف لا أعشقها وهي الأجمل و الأروع و الأذكى و ال....
صرخ به أليس : اصمت أصمت أصمت أصمت أيها الغبي ..!!
قاطعه ماثيو وهو يحمل مئة علامة إستفهام فوق رأسه : تفضل سيدي أرثر و احضرت رداءا للسيد الصغير أيضا ..
أرثر ومازالت على شفتيه إبتسامه : شكرا لك ماثيو ساسبقك يا أليس بإرتداء ثيابي
أظهر له أليس لسانه مظهرا غضبه : لاا أريد الذهاب ولا إرتداء شيئ
أرثر وهو يشير إلى ثياب أليس : هل لك أن تلقي نظرة على هذه الثياب الآن لكي تعرف من هي إلكسندرا ، آه وأتمنى أن لا تغضب
فر بجلده من صراخ أليس الذي تنبأ أنه سيسمعه بعد لحظة أو لحظات قليلة
وحقا حصل ماهو متوقع حيث صرخ أليس بعد أن نظر للثياب : يا إلهي مماثيييووو لا تقل لي رجاءا إن إلكسندرا مجرد خيل
ماثيو : ن-ن-نعم
قال أليس وهو يشد شعره من شدة الغضب : أرثر إنك غبي سأريك كيفية إثارة أعصابي أيها الأحَََّّّمَّمَّمَّمَّمَّمَّق ..
لحق به بعدما سأل ماثيو أين هو الإسطبل .. أما ماثيو فكانت حالته مضحكة بالفعل بطريقه كرتونيه ظريفة حيث ظهرت قطرة ماء على رأسه و مئة علامة إستفهام فوق رأسه قائلا بهمس : هل إبتسم سيدي أرثر قبل قليل ؟
° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °
بصراخ : أرررثثثررر
- أهلا !
- كيف تجرأ على إثارة غضبي
بإستغباء -: ومالذي فعلته لك ؟
قال بكل يأس : أنت ميؤس منه ؟ أحر ما عندي أبرد ماعندك
- ماذا تقصد !
- لا لا شيئ
- همم حسنا تعال تعال إلى هنا أليس أنظر لإلكسندرا أليست رائعة
بإبتسامة سخرية أجاب وهو يقترب : أوه عشيقتك
إبتسم يسايره : نعم أليست رائعة ؟
- أووه جدا
تجاهل سخريته وهو يتكلم بكل هدوء : حسنا إختر حصانا من هنالك أنا سوف أركب على إلكسندرا ؟ هل تجيد ركوب الخيل
أجاب بإنزعاج : بالتأكيد أيها الغبي حتى الأطفال يعرفون كيفية ركوبه
أخرج إلكسندرا ثم توجه لإليس كي يضربه على رأسه مأنبا : أيها الصغير كيف تجرأ على نعتي بصفة الغباء
وضع يده على رأسه متألما : ماهذه اليد أرثر أكاد أجزم بإنها بوزن ثلاثة أطنان
أجاب بسخرية : Quelle analogie Dépravé" ياله من تشبيه لئيم "
بإستغراب : منذ متى تجيد اللغة الفرنسية ؟
بغرور أجاب : بالتأكيد أنا أرثر زينزا الشهير و العبقري أجيد كل اللغات إن كنت لا تعلم
تنهد الأخر رافعا كتفية : لا فائدة منك ، لا يمكنك التخلي عن أكثر صفاتك شهرة !
- ليس لك علااقة بي أيها الطفل
- لست طفلا أيها العجوز
- بلا طفل صغير ودائما م تدس نفسك في أمور الكبار
- ماذا ماذا كأنك أنت الكبير الآن بالرغم من إنك تكبرني بسنة
- بل سنتين !
- لا يهم دعني أكمل - بصراخ - أنت من يقلد الأطفال دائما
- بالله عليك تكلم بهدوء سوف أفقد أذني بسببك
- سيعد هذا أفضل ..
- حقا لا أظن أن أحدا سيرضى لي انا أرثر هاياتي زينزا بذلك
- ها ها هل تناولت جرعة زائدة اليوم من الغرور اليوم ؟
' إنتهو من شجارهم الطفولي السيئ الظريف أمسكا بلجام فرسهما وسارا للأمام معا إبتسم أليس الذي كان يرتدي تلك الثياب الحمراء الجميله الرقيقة التي تلامس و تناسب شكل جسده الرشيق إبتسامته المثيره إزدات شغبا وهو يكلم الأخر الذي بدى مشغولا كثيرا بفكرا ..
- هاي هاي أرثر لما لا نتسابق
إبتسم الأخر ببرود : حسنا
نظر له الآخر بإستغراب " تغير مزاجه !؟"
دعونا نسبح الآن في خيال فارسنا الجذاب و نكتشف أعماقه الغامضه التي لم يكتشفها الأخرون و لا حتى أقرب الناس إليه ، أرثر الذي لم يسمح لملامح وجهه قط أن تفصح عما يفكر فيه قبلا
والآن لما لا نمسك أيدي بعضنا متجهين إلى هذا البحر العميق الذي أسرنا بجاذبيته التي لا حدود لأمثالها ..
^
" أليس ؟ ماهو السر الدفين الذي دفن داخلك خلف هذه الإبتسامه المرحه .. عندما قابلتك لأول مره بدوت مختلفا جدا .. عندما نطقت إسم مارو لهجتك الحزينة داعبت كل ذرة يمتلكها قلبي لتتمكن نظرتك التي تحمل لغة فريده أن تغزو تفكيري ، هنالك شيئ خاطئ يتعلق بك ؟ أنت ليس عليك أن تعاني من هذا الألم الذي أجهله تماما ..! لكن أنا سأحاول لكي احررك من العذاب الذي ألقيت نفسك به ..!"
نظر إليه وهو يجلس على فرسه الأسود الأصيله إلكسندرا مرتديا تلك البزة البيضاء التي جعلته كإمبراطورا يتحلى بتاج من الفضة وذاك اللون البنفسجي الجميل الذي يشعأكثر بنظرته لإليس شعره البني الداكن التي كانت تحركه الرياح بدا أكثر سحرا ..
أمسك باللجام ليتخطى أليس المسكين الذي كان يضحك مع نفسه متفاخرا أنه سبق أرثر لكن تحطمت فرحته عندما سبقه أرثر و مر بجانبه بأقل من الثانيه و كأن شيئا لم يكن
إبتسم الأخر بشغب : حسنا أرثر لا يمكنني هزيمتك لكن سأحاول ..
نظر للخلف ليراه محاولا اللحاق به ليواصل أفكاره بعد أن إردف ينظر للطريق " تصرفاتك الجنونية تأخذني معك إلى البعيد جعلتني أتعرف إلى نفسك الداخليه لكن لماذا لماذا يا أليس لا ترضى مشاركة أحد بهذا العبئ الذي تحمله كاهلك وحده .. لماذا ! بل السؤال الأصح ماهو هذا العبئ ؟ إحساسي الداخلي يخبرني أن لتلك الورقة دورا كبيرا في كشف قضاياك الغامضة، أعذرني أليس لا أقصد التطفل ، لكن ؟ أنا ربما أشعر بإنني قلق عليك كثيرا كثيرا لدرجة كبيره "
وصل إلى خط النهاية قبل أليس كثيرا ، اخرج تلك الورقة لينظر لها بجمود ثم يرجعها لمكانهاا ، إنتظره و إنتظره و إنتظره لكنه لم يصل بعد ..
دب القلق في قلبه لينطلق بفرسه الأصيله إلى أليس ..
بدأت الوساوس تدخل إلى تفكيره بلحظه .. لكنه طردها لكن من غير المعقول أن يحدث له شيئ بوسط مزرعته المسالمة ! لكن هنالك أيضا خيارات أخرى ربما وقع من على فرسه أو حدث له مكروه اخر ، أو هاج فرسه فجأة !
آهـ .. ليس عليه التفكير بهذه الإحتمالات السيئه ..؟
سحقــاا !!
وصل إليه بعد أن تصدع رأسه من فكرة أن أصابه مكروه ؟
لكــن ؟.....
لقد دهش من المنظر الظريف الذي أمامه ، لم تكن أي من إحتمالاته صحيحه ! بل كان موقف أليس يجعلك تضحك بشده ..
كان يعاتب فرسه على مايبدو قائلا ..
- هـي أيها الحصان الأخرق الغبي ألا تعرف كيف تتحرك
سكت قليلا وهو ينظر إلى حصانه الذي لم يتحرك ساكنا ثـم تابع قائلا
- هي لا تنظر إلي بهذه النظره البارده ، إنك تذكرني بذلك الجليد الغبي أرثر ..
أما أرثر الذي كان يبتسم ضاحكا على خصامه و غضبه الطفولي وكأن حقا تلك الفرس ستستجيب لهه ..
- حقا إنك حصان أرثر فلكما نفس النظره آهـ يا إلهـي لقد سبقني ما كان علي تحدي ذلك الجلييد الغبي ..
شعر بضربة على رأسه و صوت مميز يميزه عن مئات الأصوات
- قلت لك من قبل لا تنعتني بصفة الغباء أيها الصغير
- أي أي إنك حقا لا تشعر قلت لك مئة مره أن يدك بوزن مئة طن !
- أجل صحيح هذا لكي تتأدب ؟
قال أليس بغيظ منه
- غببي
نظر له بنصف عين
- ماذا
- ها ها أمزح أمزح قصدت أنك أذكى المخلوقات
وضحك ببلاهه لدرجة أن أرثر كان ينظر له هكذا ~_~ >>> أهم شيئ النظره هههه
نظر أرثر لفرس أليس ثم دنى ومسح عليها بحنان
- ماذا بك ؟ أتتألمين يا فرستي !
أما أليس الذي دهش من هذا المنظر لم يتوقع أن يتعامل أرثر مع فرس بهذا اللطف المبالغ فيه كثيرا يبدو حنونا جدا نظرته الجليديه و الحاده كانت لينه !! و بدى مختلفا جدا لدرجة أن منظر ملامحه قد جعل كيانه يهتز بشكل جنوني ..
إنتبه لأرثر الذي يكلمه بطريقه مختلفه عن الفرس قليلا : أليس إن هذه الفرس تعبة قليلا لا يمكنك السير بها ، لذا إركب معي !
أليس " بحق لما لا يكلمني باللطف الذي يعامل بها هذه الفرس الغبيه التي لا تعي " نفخ وجنتاه و هو يرد : هذا أفضل لهذه المعتوهه
وضع يده على فمه مانعا ضحكته من الخروج : بربك أليس ! حتى هذه الفرس لا تسلم من لسانك السليط ؟
نظر له وهو يمد لسانه : لا علاقة لك !
مشى الأخر بجهته حتى و صل إليه ثم بقي ينظر له بنظره غريبه
حتى أليس قال بإرتباك : ماذا بك
حمله الأخر على يديه بسرعه فائقه مانعة إياه من الرد أو الإعتراض من هذا التصرف المفاجئ ، قرب وجهه من وجه الاخر كثيرا حتى همس بخبث : أتغار أليس ؟
صمت صمت صمت ..
صمت أليس و لم يتكلم حتى إستوعب كل الأمر أحمرت وجنتاه بل كامل و جهه و صرخ بحده : أنزلني أنزلنــي أرثر الأحمق الغبــي ، من هو أخرق المخلوقات على وجه الكره الأرضيه لا لا بل في المجره كلها سيفكر أن يغار عليك ؟
ضحك بقوه على وجهه وهو يصعد على ظهر الحصان حاملا أليس ثم وضع أليس أمامه وأمسك باللجام وتبسم عائدا إلى الإسطبل فهم تأخرو عن موعد كارون : أصمت كنت أمزح ههههههه يالك من طفل
تجاهله الأخر متظاهرا بالغضب .. وسايره الأخر بالصمت لدقيقه مرت بدون شجار بينهما أبدا ..
رفع أليس ناظريه وهو يتأمل ملامح أرثر عيناه البنفسجيتان الجميلتان همس قائلا " لا أريد مفارقتك البته أرثر ..!!"
أرخى أليس جسده على صدر أرثر و لأول مره يكون قريب منه هكذا .. هو فقط يريد إستشعار بعض الحنان قبل أن يذهب أو حتى ربما يذهب بدون رجعة ...!!!!