عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 01-17-2014, 08:03 PM
 
الباارت التاسع عشر
راح لها جري انقهر من نفسه كان المفروض يخفف سرعته ويستناها ويساعدها غصب عنها مهما كان هي بنت عمه
:رماح خير شو صار لك
رماح بتعب جسدي واضح:ابد بس حسيت بدوخه
عبدالله وبدون مايشاورها مسك يدها وسندها عليه عارف انه احرجها بس مو مهم المهم انها ماتتعب
رماح من لمسها حست برعشه قويه سرت بكل جسدها وماتت خجل واحراج مهما كان هاذي اول مره يمسكها فيها ومهما كان هو رجال غريب عنها
عبدالله شد على رماح وسندها لغايه ماوصلو السياره وفي السياره
رماح متسنده ع الكرسي ومغمضه عيونها تعبااااااااااااااااااانه تبي تنام وجوعانه
عبدالله:ها رماح كيفك الحين انشاء الله احسن
رماح:الحمدلله شكرا عبدالله تعبتك وعطلتك
عبدالله بعتب:ولو لاتقولي كذا انتي مهما كان بنت عمي
وام ليان ولا لك راي ثاني
رماح :لا تسلم
وبعد فتره
عبدالله:ايييييييييييه نسيت والله اني مخفه
نسيت اقولك ترى اخوك ماجد جاله ولد
رماح بفرحه:صدق والله فرحت له من قلبي يعني سرت عمه
عبدالله ابتسم لفرحها يالله قديش بريئه:ههه مبروك
رماح :الله يبارك فيك لا لازم اروح لها وازورها
عبدالله:لا مارح تروحين مكان اولا اليوم بيطلعوها من المستشفى على بيت اهلك وثانيا انتي
تعبانه ولازمك راحه ع الاقل خليها بكره او بعده
رماح:لا عيب اكيد بيزعل ماجد خصوصا انه مايدري اني كنت بالمستشفى
واكيد بيشيل بخاطره علي
وانا عاد كله ولازعل ماجد مقدر عليه
عبدالله زعل ماجد ماتقدرين عليه وانا بالطقاق الي يطق اهلي هييييييييييي وش بلاك اركد مالت عليك:خلاص كلميه اليوم واعتذري له بانك تعبانه
وبكره بتزورينها
رماح اففففففف غثيث بس زوجي مالت عليه :طيب
عبدالله ابتسم بانتصار
وراحو البيت وصعدو جناحهم واول ما دخلو استقبلتهم ليان الي طارت لحظن رماح
:مـــــــــــــــــــــــامــــــــــــــــــا وحشتيني
فين كنتي انا خفت عليكي
رماح بادلتها الحضن وجلست ع الكنب بتعب:حبيبتي انا تعبت شوي ورحت المستشفى
ليان:اففف انا مااحب المستشفى المستشفى يع
رماح خلاص جد جد تعبانه الود ودها تنام ع الكنبه من التعب:حبيبتي معليش انا بروح انام وبعدين اجلس معاكي طيب
ليان بدت شفايفها ترجف :لا انتي وحشتيني اجلسي معايا مالي شغل
رماح حنت عليها البنت هاذي تتعلق بسهوله وتخاف تفقد الي حولها فضغطت على نفسها:طيب حبيبتي وهاذي جلسه
وقامت فصخت العبايه وانفضت شعرها وجلست ع الكنب جنب ليان الي قاعده في حضنها ومتعلقه في رقبتها زي ا لي بجد خايفه تفقدها
عبدالله المشاعر متضاربه عنده انقهر لما بنته سفهته وراحت جري لرماح"هه شكله بدا يغار " ولما رماح نفضت شعرها حس قلبه طار من محله ورجع ولما رضخت لليان ومارضيت تزعلها برغم التعب الواضح على وجهها حس وده يروح ويرمي نفسه بحضنها
هييييييييييييييييييييييي انت انهبلت اقول قوم اطلع احسن لك لا تجيب العيد الحين
ااااااااااااااه احسن لي اطلع عن الهبل الي انا فيه
طلع عبدالله من الجناح وقال للخدامات يسوون لرماح شوربه خضاروارسل السواق يجيب الدوا
ورجع للجناح واااااااااه من الي شافه بجد رماح قطعت قلبه
لقاها نايمه مكانها وليان لسه بحضنهاوالتعب باين على وجهها
قلبه ماطاوعه يتركها
راح وشال ليان عنها
وشالها وهي من التعب ماحست فيه وودها غرفتها وحطها ع السرير
وغطاها وباس راسها"شكله تعود"وطلع عنها وهويفكر بشي واحد ميييييييين الي اعطته كليتها وليه حنا مانعرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟<اه ياشين اللقافه>
وراح دق على ماجد
:هلا والله ببو راشد
ماجد بعتب:ايه اشوفك جيت انت ومرتك وشفتو راشد
عبدالله لا هذا غصب لازم اقوله الي صار وبجديه :ماجد يمك احد
ماجد:لا
عبدالله :اجل اسمع وبعدها احكم اذا بتعذرنا ولا لا
ماجد بخوف:قول
عبدالله :والله يوم ولدت مرتك تعبت علي رماح ووديتها المستشفى وضلت يومين ومالي غير ساعه مطلعها من المستشفى
ومادرت عن مرتك الامن ساعه واصرت الا تجي لها بس انا مارضيت لانها تعبانه ويالله تشيل عمرها
وانا انشغلت معها فاعذرنا ولاّ لك الحق نجيك بس عاد الظروف ياخوي
ماجد بخوف:وش صار لها وكيفها الحين
عبدالله تردد يقول لماجد عن سالفه الكليه ولا لا وبالاخر قرر انه يبي يعرف منها هي احسن:ابد بطنها عورتها ولقيتها مغمى عليها
ماجد بشك:لا يكون حامل وانت ماتدري
عبدالله بلع غصته أي هين حامل :لا وينك تونا بس الرجيمات الي ذابحتها عاد من متنها
ماجد بارتياح:أي والله رماح عاد يالله تنشاف ماتقول مره بتصك ال23
عبدالله عمرها 23 معلومه جديده:أي والله على قولتك
"عبدالله لو ماهي بنت عمه كان حتى أسم ابوها ماعرفه"
ماجد:عبود متاكد مافيها شي كايد
عبدالله:اصغر عيالك انا تقولي عبود
ماجد:طيب ياالشيخ اسمح لنا المهم هي وشلونها
عبدالله بصدق:والله هي نايمه الحين بس احسها بعدها تعبانه
ماجد:عبدالله الله يخليك انتبه لها ترى رماح مو من النوع الي يشتكي يعني لو بتموت من الالم مارح تقول
عبدالله تعلمني فيها اجل شهر ونص وساكته عن روحها بجد هبله
:انشاء الله يالله تامر على شي
ماجد :سلامتك
عبدالله رجع يقعد مع بنته على التلفزيون
شوي ويسمع تاوه قطع قلبه طار على غرفه رماح ولقاها ع الارض
راح لها وسندها الين حطها ع السرير:رماح الله يهداك ايش الي قومك من السرير انتي بعدك تعبانه
رماح مافيها حيل تتكلم:ابي مويه
عبدالله راح جاب لها من المطبخ كاس مويه وشربها هوا
ورجع حط راسها ع السرير
:رماح امشي برجعك المستشفى انتي لسه تعبانه

رماح:لا مو تعبانه بس وبدت تبكي "تبكي الالم الي تحسه تبكي بدر الي تركها تبكي حال زياد بعد ريما وبعد مافقد ولده<رماح كلمت زياد قبل كم يوم وماعجبها صوته واصرت تعرف السبب وعرفت ان ريما وولدها ماتو > اتاثرات مره لانه اخر شي بقي من بدر هو ريما ولحقته "


عبدالله وهو يمسح على راسها :بس شنو
رماح الي بدت ماتحس بالي تقوله من التعب:اااااااااااااااااه بدر خلاص مارح يرجع تركني ورااااااااااااااح اااااااه يابدر ليه تتركني ليه هنت عليك كيف يجيلك قلب تترك روحك حرررررررام الله يخليك تعال وخذني معاك انا مالي حياه بعدك لمتى بستحمل بعادك عني خلاص انا تعبت وكملت ببكى يقطع القلب
عبدالله الي مصدوم من الي يسمعه بس ماقدر راح مسكها وحضنها باقوى ماعنده وجلس يسمي عليها ويمسح على راسها
ويقرى قرآن لحد مانامت من التعب الجسدي والنفسي
وبعد حوالي ساعتين ولما هدت تماما
خرج من عندها مصــــــــــــــــــــــــــــدوم "في حب كذا في حب يخليك تتمنى الموت عشان تلحق الي تحب
في حب يخليك تعيش ثلاث سنين من عمرك "هوااا " تعيش وانت ميت يالله وش هالحب الي كان بينهم وش هالاخلاص الي بينهم بس انا لازم اعرف عنها كل شي والله وبدت تهبل بك رماح ياعبدالله
لاحووووووووووول ردينا على طير يالي تبي تتّلقف على حياتها تلّقف ماحد مسكك اما تحبها لا والف لا
انت شنو حمار ثور ماتحس ماكفاك الي جالك لازم تنهان وتنجرح كم مره عشان تفهم انه مافي حب بلاحب بلا وجع قلب"
بعد شهر من ولاده لجين
محمد وسلام مثل ماهم محمد يتجاهلها وهي تتجنبه تحس مالها وجهه تقابله
لمى الحمل تاعبها وودها تولد وهي في شهرها السادس وتفتك وخالد طلعت عيونه من هالوحام الي ماجا غير عليه
جنى مرررررررررروقه من الجامعه للبيت ومن البيت للجامعه
وعايـــــــــــــشه حياتها بالطول والعرض
نواف بدء يفكر جديا في خطبت جنى
بس الشغل ومستقبله ماخذ كل وقته
لجين رجعت بيتها هي ورشود الصغير الي صار عمره شهر
وماجد مبسوط عليهم بس مقهور مضطر يسافر بعد اسبوع عشان المعسكر بداء
رماح استعادت عافيتها بسبب اهتمام عبدالله بها
وهي ماتنكر جهوده كاخ فقط "هوا يطول" بس قاهرها ساير متسلطت ومتحكم بشكل يزهق كرهها في عيشتها من الاخر لاعن خيرها
عبدالله واااااه من عبدالله من بعد ذيك الليله عرف وتاكد ان رماح مارح تكون مجرد اخت او زوجه بس يحاول يكابر ويقسى ومرات يخرب عليها مثلا يمنعها من الطلعه او يطلب منها اشياء في اوقات غلط من الاخر يبي يزهقها في عمرها عشان تتركه ويرتاح لكن هل فعلا اذا تركته بيرتاح؟؟؟

رؤى وفيصل الحال من بعضوه حياتهم مالها طعم عايشين بس عشان ربي كاتب لهم يعيشو فيصل متأثر من خسارته للينا وندمان
وخلاص الايام عنده مثل بعض و الشي الوحيدالي مصبره هو تدريسه للينا وان كل محاضره له يفتح المايك الي جهتها قبل المحاضره بربع ساعه ويسمع اخر اخبارها وعلومها والاهم يسمع صوتها الي انحرم منه بغبائه
اما رؤى ماتقدر تنكر ان زياد لسه في قلبها برغم كل الي سواه لها بس لسه مالك قلبها وكيانها وكل حايتها
بس القدر فرقهم بسبب غباء وتفاهت زياد ولقافه رؤى وحبها المجنون له
راشد الي شغله وجنى ماخذين كل وقته
وتفكيره خصوصا انه داخل على صفقات جامده وقويه ياترفعه فوق ياتخسف فيه الارض
حور عايشه حياتها الهادئه من الجامعه للبيت ومن البيت للجامعه الي قاعد يزيد في حياتها هو عدد العرسان الي يرفضهم ابوها بدون سبب والي ماتدري عنهم
وخوفها من راشد الي بيزيد يوم عن يوم حتى صار هاجس "شكله حيقلب فوبيا"
ابو عبدالله وابو راشد شغلهم وسفراتهم اخذه كل وقتهم
ابو زياد مثلهم لكن الي مكدره ومنكد عليه مكالمه دارت بينه وبين زياد قبل كم يوم
""ابو زياد:هلا والله بولدي الغالي<ابو زياد يحاول يعوض زياد عن الظلم الي شافه في حياته سواء من ام ماجد ولا من العائله ككل فعشان كذا حنون معه حبتين خصوصا بعد وفاه ام زياد لانه شاف كيف زياد كان لها ابن بار ومخلص طول فتره مرضها>
زياد :هلابك يبه شلونك بشرني عنك وخواتي شلونهم ورشود
ابوزياد:كلنا زينين بس نتمنى شوفتك
زياد مااااااااااااااا اقدر لامستحيل ارجع اعيش عندكم وانكد على عيالي واعيشهم نفس المأساه
:والله مااقدر مضغوط في شغلي ................. يبه
ابو زياد حس ان ولده فيه شي:سم يبه
زياد:سم الله عدوك
زياد بدت دموعه تنزل وماقدر يكمل المكالمه وقفل السماعه هنا ابو زياد طار عقله ومات خوف على ولده وزاد خوفه انه يدق وزياد مايرد عليه
وبعد ربع ساعه تلفت فيها اعصاب ابو زياد
اخير الاخ رد
:وينك يابوك حرقت اعصابي وخوفتني عليك
زياد والحزن كاسيه:معليش يبه بس كنت بقولك ان
ابوه يحثه على الكلام :كمل تراك اتلفت اعصابي
زياد :يبه الله ماكتبلي اشوف ولدي مات قبل مااشوفه وو بدت دموعه تهل مثل المطر وامه بعد توفت يبه مابقالي احد راحت الي كانت منوره عمري وحياتي راحت الغاليه يبه ودخل في نوبه بكاء قطعت قلب ابوه المصدوم
:انا لله وانا اليه راجعون
اذكر الله ياولدي مادايم الاوجهه واحمدالله على كل حال
زياد بداء يهدء:الحمدلله معليش يبه نكدت عليك بس كان لازم تعرف يبه طلبتك ماابي احد يدري
ابوه:ولا يهمك يبه بس لازم ترجع اول كنت ساكت اقول بيصير عنده مره وعيال عاد كيفه وين مايبي يروح يروح لكن الحين لا يابوك لازم ترجع تعيش عندنا
زياد يبي يصرفه:يبه عطني فرصه لين اتوازن وانشاء الله ارجع البلاد يالله يبه مضطر امشي يبوني ضروري توصي شي
ابوه :لا ياولدي و عظم الله اجرك والله يهونها عليك انتبه على نفسك"
اما زياد بداء يتعود ع الوضع الجديد وانه ام واب في نفس الوقت عايش حياته عشان وصيه ريما عايش عشان عياله وبس عياله كبرو
وصار عمرهم 3 اشهر وجابو الجنان لزياد ان نام واحد صحي الثاني وان سكت واحد بكى الثاني الحين بدأت توضح لهم ملامح كانو اخذين عيون عمتهم حور لونها ازرق فيروزي مثل لون البحر
وفم امهم وخشم خالهم بدر ولون بشرة ابوهم بشرتهم بيضه على برونزاج يعني كانو مكس من الكل لكن الواضح انهم حيكونو نسخ مصغره من بدر لانهم مره مره يشبهو له
زياد يعشقهم لحد الجنون"
في شقه محمد
الايام تمر مثل بعض
يروح الصبح بدون مايقابل سلام ويرجع يتغدى معاها ويرجع ينام ويطلع العصر لدوامه وبعدها يرجع البيت ع الساعه 10 ليلا هلكان ويدور السرير
وسلام خلاص سارت تكره نفسها هي الي سوت فيه كذا بس مو قادره كل ماتتجرء وتقرر تحط النقط ع الحروف تنهار وتهرب بس خلاص
سته شهور كفايه مهما كان هوا له حقوق لازم ياخذها ومهما كان هي مرته ولازم تراعيه وتهتم فيه مو العكس ومحمد صبر عليها واتحملها ايش تتمنى اكثر من كذا خلاص قررت اليوم راح تكون لمحمد وتعتذر منه وتراضيه
وعلى الغدا
سلام وهي تحط الاكل:ممممم محمد
محمد غريبه تكلمني بلامبالاه:هلا
سلام :ممكن تشيل الصحون عني ثقيله
محمد طيب نشوف اخرتها:حاضر هاتيها
سلام "ااااااااااه يامحمد حتى وانت زعلان مني برضو تساعدني وماترفض لي طلب جد انا مااستاهلك"
بعد ماحطت الغدا وبدؤ ياكلو
سلام:محمد بعد إذنك ممكن اروح السوق ناقصني اغراض
محمد:طيب مين بيروح معاكي
سلام :مااعرف لسه ماشفت قلت اسالك اول واذا رضيت اشوف أي وحده من خواتي
محمد:اوكي مو مشكله واذا مالقيتي احد دقي علي انا اوديكي
سلام لاتعذبني اكثر من كذا طيبتك غرقتني
و قامت باست راسه :تسلم
محمد وشلون اوصف شعوره
محمد بس باست راسه حس الدنيا تضحك في عينه وراح شغله مبسووووووط"معذورمن 3شهور مالمست حتى يده"
وفعلا راحت سلام السوق ومالقيت احد فاضي غير حور وراحت مع حور وهم في الطريق
حور:سلام وش الطاري رايحه السوق بدون محمد العاده لاصق فيك مثل ظلك
سلام بحياء:لان هالروحه له مو لي
حور:وشلون مافهمت
سلام :اممممم شوفي الحين لسه مااذن المغرب ومحتاجتك جنبي
ولازم تساعديني
حور:خلاص حبيبتي ولايهمك نروح في الكوفي الي بالصيرفي لين اذان المغرب وبعد ماافهم المطلوب نقوم نجيب الي تبيه ماشي
سلام :تسلميلي ياحلى بنت عم واخت في الدنيا
"البنات علاقتهم في بعض مثل الخوات ودايما شايلين هموم بعض"
في الكوفي
سلام متردده ومو عارفه كيف تفهم حور
حور حست عليها:سلام حبيبتي قولي لي واوعدك السر يموت معي
سلام :طيب اسمعي ياستي الصراحه الصراحه
محمد ماقرب مني ولا لمسني
حور بصدمه :نــــــــــعم سلام انتو متزوجين من 6 شهور
وماقربك معقوله
سلام باحراج:اممممم انا ماكنت قادره
كان صعب عليا
حور بدءت تستوعب وماحبت تحرجها:اهاا طيب والحين مستعده
سلام الحمدلله رحمتني وما اصرت تعرف السبب: ايه بس ابيك تساعديني
حور بخبث :طيب تامرين
سلام بخوف :حووور نظراتك تخوف
حور تتصنع البراءه :ليش وكملت بحماس: المهم سيبينا من هالكلام الي ماله داعي
شوفي راح نجيب شموع وفواحات من هنا والعشاء والورود واحنا راجعين البيت نجيبه
سلام :اوكيه بس انا ابي اجيب لمحمد هديه
حور تحمست جد:خلاص جيبيله ساعه وعطر اكيد بتعجبه
سلام:خلاص كذا مابيكون ناقصني شي
حور :لا بيكون ناقصك اهم شي
سلام:وش
حور:بتقابليه باي لبس
سلام ببراءه :بفستان مجهزته من زمان قصير ولونه وردي
حور هبله:ايه وبعد الفستان
سلام بنفس البراءه:عادي بيجامه
حور:لا انتي هبله رسمي توك تقولي مستعده وماادري شنو والحين تقوليلي بيجامه
مالت عليك وخبطتها على راسها
سلام:يعني الي يبي ينام وش يلبس ثوب
حور:لاخلصنا اغراضنا اوركي وش يلبس
وبعد صلاه المغرب بربع ساعه خلصو كل اغراضهم
ووصلو عند نعومي واتيبست رجول سلام
حور:خييييييير ست سلام مو توك تسالي وش الناس تلبس لما تنام هذاني بوريكي
سلام :طيب انا عندي بجايم مو محتاجه
حور عصبت:اقول امشي قدامي ولا بشتريلك على ذوقي
سلام استسلمت عشان خاطر محمد مستعده تسوي أي شي:حاضر داخله معك
وفعلا اشترت سلام قميص نوم رايق من اختيار حور
وهم راجعين اشترو الورود والعشا ووصلت حور سلام في الاول عشان تلحق تجهز نفسها وتجهز الاغراض لان ماقدامها وقت
وبعدها رجعت حور بيتهم هي مبسوطه انها قدرت تساعد سلام
في بيت ابو زياد
حور دخلت على الصوت العالي الي سمعته جاي من المجلس واستغربت بس خافت تروح تشوف شو في لايكون في احد غريب
في المجلس
ماجد:يبه الله يهداك انت تصدق ان حور تسوي كذا
ابو زياد بعصبيه:والله انت شايف الصورقدامك واحكم
ماجدووجه مايتفسر:يبه مستحيل اصلا هي متى تخرج لوحدها طول عمرها وهي تخرج مع البنات حتى اليوم خارجه مع سلام واذا مو مصدقني اسال سلام
ابو زياد مصدق بس خايف من كلام الناس:ولو اختك هاذي لاتفكر تخرج من البيت ولا توريني وجهها لا والله انحرها قدامكم وهذاني قلت لك ياماجد
ماجد جد خاف على اخته وروحه:لا يبه الاحور لو صار لها شي انا اموت
ابوزياد حن عليه:خلاص لااشوف وجهها


"الي صاران في واحد اتقدم لحور وابوها رفضه لانه مو من مستواهم المادي الولد اصر واتقدم كذا مره وكل مره يتقابل بالرفض فحقد عليهم وقدر يوصل لصوره لحور عن طريق اخته الي هي صديقتها و تشتغل معاها في الجامعه وركبها على صور مش تمام وصلّها لابوزياد في الشركه <الولد كان بس يبي يوصل الصور لابوها عشان يذله > الي لما شافها حلف لايذبح حور مع انه متاكد انو مو هيا بس الفضايح وكلام الناس"
ماجد خرج من بيت اهله ضايقه الدنيا فيه
وكلم راشد وخاله يجيله على الكورنيش
راشد:ماجد يلعن ام الرجه الي انت فيها انت شايف الساعه كم
ماجد ببرود:الساعه 10:30
راشد شك ان فيه بلا:خير وش بلاك
ماجد كب العشا كله عند راشد
راشد بعصبيه مبالغ فيها:معقوله عمي يشك بحور انا اشك بنفسي ولا اشك فيها
اذا هي تخاف وتنرعب مني انا ولد عمها الغريب مابتخاف منه وبلاش هاذي
ماتخاف على سمعتها لا لا لالا انا مسستحيل اصدق
حور مستحيل تسويها
لازم نروح لعمي ونكلمه لايسوي في البنت شي
ماجد خاف على حور:اجل شورك وهدايه الله والله خايف عليها هاذي روحي ياراشد فاهم يعني ايش روحي
راشد خاف عليها مثله وحزن على ماجد فقرروا نهم يروحو لابوزياد الحين مع انه الوقت متاخر بس خوفهم على حور
ماخلاهم يحسو ان الوقت متاخر
في شقه محمد
دخل محمد الشقه الساعه 10
مو شايف طريقه من التعب
يبغى السرير
واول مادخل البيت اتفاجاء بالي شافه شموع وورد احمر في كل مكان
واضاءه هاديه وموسيقى هاديه ورايقه
وريحه الورد والفانيليا في كل مكان
محمد ابتسم غصب عنه
الجو رومانسي ع الاخر
كان بينادي سلام بس بعدين بطل "يبي يتغلى شوي"
ودخل غرفه المعيشه
وبجد بجد انصدم واتفاجاء من الي شافه
كانت سلام جالسه تستناه هناك ولابسه فستان
وردي لتحت الركبه وفارده (فاتحه- مسيحه)شعرها وتاركته على طوله الي يوصل
لغايه نص ظهرها وحاطه ميك اب خفيف
كانت ناعمه وقمه في الجمال والانوثه
محمد شافها وضاعت علومه مو عارف ايش يسوي ارتبك

سلام الي قررت تكون شجاعه اليوم وتواجه كل مخاوفها
هي الي بدت
سلام وهي ماشيه ناحيته:هلا محمد
محمد الي لسه مفهي فيها:هلا سلام خير وش الطاري
سلام وهي تحضن ذراعه وتمشي فيه باتجاه الناحيه الي حاطه فيها الاكل
:ابد قلت تغيير عن المعتاد ليش ما عجبك
محمد:لا حلو
وجلسو يتعشو في هدؤ
وبعد العشا محمد دخل ياخذ دش
اما سلام كانت مرتبكه وخايفه وتدعي في سرها على حور الي اقنعتها تشتري هذا القميص
"يعني مالقيت استر منه "
القميص كان لونه لحمي وقريب من لون جسمها وعلاقي من فوق
وفوق الركبه وفيه فتحه على جنب توصل لنص الفخذ
سمت بالله ولبسته واتعطرت وراحت لغرفه محمد وجلست تنتظر محمد يطلع وكانت بس تدعي وتقراء قران
طلع محمد ومانتبه لها كان لابس بيجامته
وقاعد على السرير وجالس ينشف شعره
ولما خلص من التعب الي فيه رمى المنشفه على الارض
وانسدح على السرير وطفى نور الابجوره وغمض عيونه استعداد للنوم
وفجاءه حس بحركه جنبه فقام مفجوع
محمد وهوا يفتح نور الابجوره:مييين
سلام بقوه عين تداري فيها خوفها:مين يعني انا
محمد مصدوم متفاجئ مصعوق:سلام خير في شي خايفه من شي
سلام بهدؤ:لا بس
وسكتت شويا وبعدين كملت:انت زوجي واعتقد المفروض اني انام جنبك

بس انا عدا عليا وقت بجد كنت خايفه وبدت دموعها تنزل ووو مو قادره اواجهه نفسي بس
وماكملت وحطت يدها على وجهها وكملت بكى
محمد"وااااااااااااااااه على الي يحسه محمد يحس ان الدنيا مو
سايعته من الفرحه اخيييييييييير سلام وثقت فيه ووثقت في نفسها واخير راح تكمل سعادتي"
قام من مكانه وشال اللحاف عنه وراح لجهتها
وحضنها باقوى ماعنده
:حبيبتي ليش الدموع طول ماانتي جنبي وعندي ماابغى اشوف دموعك فاهمه
سلام هزت راسها بمعنا فاهمه وابتسمت
ومحمد بادلها الابتسامه وقرب منها
وباس رقبتها وانتبه للي لابسته
هنا محمد ضاعت علومه بجد
وطفى النور
(من غير مااقول من غير مااقولها هتعرفي احساسي ايه من قلبي لو هتقربي هتحسي بيه وتصدقيه
وحياة عينيكي انتي الي عاش اقلبي انا يدور عليه وخلاص لقيت كل الي ياما حلمت بيه في اللحظه دي

وحياتي خليكي مع قلبي دايب فيكي وليل نهاربيقول ياحبيبي
وحياتي خليكي وعنيا تقولها لعنيكي هقول لمين غيرك ياحبيبي
هتمنى ايه وانتي معايا وبين ايديا اتمنى ايه غير اني قلبي يحضنك وتحضنيه وتحسي بيه
وحياتي خليكي مع قلبي دايب فيكي وليل نهار بيقول ياحبيبي
وحياتي خليكي وعنيا تقولها لعنيكي هقول لمين غيرك ياحبيبي....... عمر دياب .... وحياتي خليكي)

في نفس الوقت في بيت ابو زياد
دخل ماجد وراشد المجلس وفجاءه سمعو صوت عالي خلاهم الاثنين يطيرو للصاله من قوه الصرخه الي سمعوها
__________________
لي الفخر أن أكون من بلد لن يركع إلآ لله





أكتملت الروايه إللي أنقلها،
http://vb.arabseyes.com/t422415.html
إعترافات آخر الليل لـ
(جامعة الأحزان)