الحقيقة أن الماضي أسرنا بعد أن أفرغنا حاضرنا من مضمونه الأصيل و هو أنه " حاضر "
و يبدو أيضاً أننا بالغنا جداً في حبنا لآلة زمننا الخاصة التي أعادتنا لعصور و ما كنا عليه و لم تعدنا لسبب ما كنا عليه ,,
و سطحية مشاعرنا ملكت زمام الأمور .. حتى أصبح لأمجاد العرب أحزاب و تنظيمات !! و نسينا أن واقعنا هو الأولى بكل هذا الإهتمام ..
يبدو أن الفراغ الذي صنعناه لأنفسنا قد وصلت أضراره عميقاً لتضرب عقولنا و أمالنا ..
و أفقدت عقولنا توازنها بين الربط بين الماضي و الحاضر و ما سنكون عليه مستقبلاً
في النهاية هناك حقيقة واحدة من كل هذه المتاهات يمكننا أن نستنبطها و هي أننا نعيش في الحاضر .. و لا يمكن مهما أردنا أن نعيش ماضينا أن نعيشه .. و هناك فرصة سانحة " اذا كتب الله لنا العمر " أن نعيش الغد و مستقبلنا
و على المعادلة السابقة يمكننا أن نبني واقعنا و خطة سيره
شكرا لكي على الموضوع ^^
بالتوفيق