الموضوع: قصة حبي-آنمي-
عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 01-18-2014, 03:35 PM
 
القصة

-قبل 10 سنوات-
رانيا:هيا نلعب رياض
رياض:ما رأيك بلعبة البناء
رانيا:موافقة
....................
رانيا:آه أنت ذكي جدا عرفت حل اللغز لكي تبني عمارة
رياض:....
ابتسمت رانيا سعيدة جدا
رياض:مللت من اللعبة
رانيا:إلى أين؟
رياض:سأجلس
رانيا:كعادتك تبدأ اللعبة و لا تنهيها
رياض بتذمر:أيا يكن
-بعد 10 سنوات-
في مدرسة في الجزائر كانت رانيا في الصف الثالث الإعدادي تجلس مع زميلتها و صديقتها المقربة إيمان و تحدثها عن ابن خاتلها
رانيا:لا أعرف ماذا أفعل لا أستطيع أن أعترف له لأنه يعرف
إيمان:أنتي مثلي تماما كلما أحاول الهروب من الحب ألتقيه مجددا فذات يوم كنت أمشي في الطريق و أوقفني و لم يتركني أمر

حتى جلست معه و بدأت أناديه بالمزعج ثم أدركت مشاعري نحوه

رانيا:وضعي مختلف تماما
-في إحدى العطل-
رانيا:أنا سعيدة اليوم سأذهب إلى منزل خالتي هاهاها
أمي:هيا يمكنك الذهاب
رانيا:إلى اللقاء
-بعد 10 دقائق-
رانيا:إفتحوا الباب هذه أنا رانيا
-فتح الباب-
ياسمين:أهلا كيف حاك؟
رانيا:إشتقت إليكي كثيرا
ياسمين بخبث:ليس لي فقط
رانيا:ههه...إين هو؟
ياسمين:كعادته...في الحاسوب
رانيا بتذمر:مساء الخير...لا رد؟...حسنا!
أحضرت رانيا كرسيا و وضعته قرب كرسي المكتب و جلست فيه
رانيا:ألا تمل من الفيس بوك أبدا؟
رياض:و ما شأنك؟
-بعد 20 دقيقة-
صدمت رانيا و ذهبت مسرعة إلى ياسمين
رانيا:ياسمين ياسمين
ياسمين:ماذا هناك؟
رانيا:رياض...لديه حبيبة
ياسمين بذهول:ماذا قلتي؟و كيف عرفتي؟
رانيا:إسمها نوال و قد نادته بحبي و حبيبي كما أنه يتحدث مع صديقه عنها
ياسمين:آه لو تمسك به أمي
رانيا:ماذا ستفعل؟
ياسمين:لا أعرف تماما لكن لا أعتقد أنها تمانع
رانيا:هذا ليس عدلا فلو فعلنا نحن الفتيات أملا مماثلا...
قاطعتها
ياسمين:أعرف لا يعرفون إلا مراقبة الفتيات
رانيا:و أنا سأراقب رياض
-و بعد عدة أشهر-
ذهبت رانيا عند خالتها
رانيا:ياسمين لقد تغير رياض
ياسمين:نعم لاحظت هذا
رانيا:فقد قال لي"لا تبقي معي فإنكي تخبرين الناس"
ياسمين:و قد أدار شاشة الحاسوب
رانيا:حتما عرف أننا نراقبه!
-في المولد النبوي الشريف 2014-
رانيا:أخيرا سألتقيه بعد طول غياب
-عند وصولهم-
رانيا:مساء الخير جميعا
راحت رانيا تسلم على الحضور الذين هم أفراد من عائلتها جاؤا للإحتفال
رانيا تسأل ياسمين:أين هو؟
ياسمين:لن يأتي الآن بل وقت العشاء
رانيا بتذمر:حسنا
-بعد ساعتين-
رانيا:هل وصل؟
ياسمين:نعم أخيرا
وقت العشاء جلست رانيا بجانبه و بدأت بالتحدث
رانيا:هل تعرف؟
رياض:؟
رانيا:-تلقي دعابة-
رياض بضجر:هل حان الوقت لأضحك أو لا
رانيا:حسنا هاك التالية-تلقي دعابة-
راح رياض يبتسم و يخفي ذلك حتى صرخت بوجهه
رانيا:أها أمسكت بك متلبسا أنت تضحك و لا تريد إظهار ذلك
فانفجر رياض ضحكا ثم غادر الجميع المائدة إلا هو و رانيا
رانيا:شبعت الحمد لله
رياض:أريد صحنا آخر
رانيا:أنت أول من جلس في المائدة و آخر من سيغادرها أيها الشره
رياض:ههه لا شأن لك
ياسمين:إنه وقت عشاء الكبار لا تتأخر في النهوض
-وقت الإحتفال برأس السنة و رمي الحلوى-
رانيا:وقت أكل الاحلوى
أخ رانيا الصغير منصف:أنظري حذاء شوكولاتة
رانيا:حسنا سأوزعه على الحضور
رانيا الداخلية:هاهاها و سوف أصل إلى ريضا هاهاها
-وصلت إلى رياض-
رانيا:هل تريد منه؟ حذاء شوكولا
رياض:حسنا
-بعد 20 دقيقة-
رانيا:هل تريد المزيد؟
رياض:القليل فقط

انتهت الليلة و كانت رانيا سعيدة جدا بها و حكت القصة لصديقتها إيمان و حتى الآن رانيا لم ترى رياض بعدها و لكنها مازالت تفكر فيه و تحلم به خاصة عندما تستسلم للموسيقى...


النهاية؟
__________________
سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس