"أمي" و أبي لم تجمعهما علاقة زوجية.. لكني مؤمنة.. بأن تلك المرأة هي أمي الحقيقة!
عندما اتخذت قراري، و عدت لعالم الواقع، بينما المصعد لا يزال ينزل للأسفل حيث نحن نازلون، ظلت تلك المرأة تنظر لي بالذات بتعجب، لكنها فجأة اخفت تلك الملامح، و هدأت من روعها، حاولت الاقتراب مني، لكن اوز وضع المسدس على جبهتها فجأة و قال بحدة: لا تقتربي اكثر.
عندها حاولت أن تدخل يدها لحقيبتها، فأطلق اوز النار على يدها و بدون أي ذرة تردد، في تلك اللحظة ، وصل المصعد اخيراً، فأمسك اوز يدي و خرج من المصعد هارباً! بينما انا القيت نظرة للخلف، لكنني قبل ان افعل ذلك اعدت نظري للأمام، لا يجب ان انظر للخلف ابداً!
إلى ان ابتعدنا عن حيث المصعد، فتوقفنا و اخذنا نلتقط انفاسنا، فوضع اوز يده على رأسه و قال: ماذا تفعل تلك الوغدة هنا ؟!
اخرجت هاتفي ، و قلت له: دعنا نتصل بشين و ستيفان حالياً.
فقال لي: لا، اتصلي بإيزابيل دعيها تأتي للإصطحابك انت، تواجدك هنا خطر.
بعدما تلقينا رسالة من عند إيزابيل بأن ديانا و اوز قد رجعا المنزل، رجعنا لمنزل لوكا نحن ايضاً، دخلنا للداخل فرأينا الجميع جالسين في غرفة الضيوف، توجهنا إلى هناك، جلست قرب ديانا ، نظرت لوجهها، يبدو بأن عقلها قد ذهب بعيداً..
ناديتها بإسمها، فلم تجب، فلوحت امام وجهها، فجأة إستعادت وعيها، ثم نظرت لي و قالت و هي تفرك عينها : هل رجعتم؟ متى؟
لم ارد عليها، فنظرت لستيفان، فرأيته ينظر لها بنظراته الحادة المخيفة المعتادة، إلى ان حول ناظريه إلى اوز، و قال له: هل حدث شئ؟
فلم يرد عليه، ثم حول نظره للإيزابيل و الفرقة، و سألهم نفس السؤال، فقال له لوكا: لا تسألنا، كنا نحاول ان نجعل احدهم يتكلم لكن بلا فائدة.
عندها تنهد ستيفان بضجر، ثم اخرج مسدسه فجأة ووجه أمام اوز! و بينما نحن جميعنا ننظر بصدمة، عجزت ألسنتنا عن النطق! هل فقد عقله؟
فجأة قال لاوز: إن لم تخبرنا عن ما حدث، فسوف اعتبرك خائناً، و هنا و الآن سوف انهيك!
إلى ان قال له سيشل: س-ستيفان! توقف لحظة! هل جننت؟!
فقال بحدة: على ما اتذكر، بأنك كنت كنت بيدق من بيادق كريستا لقتل ماريا، كيف يمكننا ان نثق بك الآن؟
فجأة! اخذت ديانا احد الاكواب التي كانت موجودة على الطاولة، و قال بهدوء: ستيفان..
ما إن إلتفت للخلف، اخذت ذلك الكوب و رمته على وجه! فتكسر إلى اجزاء قد تساقطت على الارض! بينما ستيفان قد سقط على ركبتيه و هو يغطي وجه، إلى ان تساقطت قطرات دم على تلك السجادة من رأسه..
فقالت ديانا في ذلك الوقت و دموع حارة تجري على خديها: لماذا انت هكذا؟! قتل واحد من رفاقك بحجة أنه كان شريراً في الماضي ليست مقنعة لتزهق روح احدهم! أحمق!
بعدما فعلت ما فعلته! شققت طريقي لغرفتي في الطابق العلوي، لم اكن اريد ان ارى وجوههم، اعلم بأنني قد فعلت شيئاً خارج عن فطرتي و طبيعتي الآن، لم اعتد على ان اقول هذه الكلمات للأحد، أو اريق الدم منه، لكن، لماذا فعلت هذا؟
فجأة أمسك احدهم يدي من الخلف ليوقفني، عندما إلتفت له رأيته شين، فهدأت اعصابي قليلاً، نزل لمستواي و امسك بذراعي، كنت اتوقع بأنه سوف يعاتبني، لكنه فجأة مسح دموعي، و قال لي مقدماً: إهدأي في البداية..
ما إن قال لي هذا الكلام، حتى تسابقت الدموع على خدي اكثر فأكثر، فإنتصب شين على رجليه، و ضمني لحضنه ، ثم قال لي متمتماً: أنا عديم فائدة، أليس كذلك؟
فشهقت شهقة قوية، رفعت رأسي لكي ارى وجه، لكنه ضمني لحضنه اكثر فأكثر، وواصل كلامه: لم استطع حماية من أحب، لو كنت مكان اوز في ذلك الوقت، ما كنت سوف افعل يا ترى؟
إلى ان احسست بدموعه قد سقطت علي، فهمت..
حاولت الابتعاد عنه، لكنه لم يسمح لي بالافلات، فجلس على الارض بعد ان انهارت قواه، و ظل ضامني بحرارة، و قال لي: دعينا نبقى هكذا اكثر..
ثم انتقلت النغمة الباكية إلى صوته، و قال لي: فأنا لا اعلم إلى متى سوف احظى بالشعور بدفئك ..
كنت لزيمة غرفتي منذ حادثة الظهيرة لحد الآن، لم اكن اريد ان ارى وجوه أي احد سوى شين، ربما للأنني كنت اعتقد بأنه الوحيد الذي يفهمني بينهم.. و اعتقد بأن اوز قال لهم عن ما حدث اليوم في المشفى..
ضممت ركبتي إلى صدري وانا جالسة على سريري، و مغلقة الانوار، و مقفلة الباب علي، كنت اريد ان اتحدث مع نفسي قليلاً، اقرر فيه ماذا سوف افعل؟ و ماذا سأفعل؟
إلى ان سمعت طرق الباب، و صوت ستيفان و هو يقول لي: إفتحي الباب رجاءاً..
كنت على وشك أن اذهب لديانا عندما رأيت ستيفان واقفاً أمام باب غرفتها، كان يحاول ان يجعلها تفتح الباب من وقت الظهيرة إلى الآن، لكن بلا جدوى..
فتوجهت إليه، عندها إلتفت لي، كان رأسه مضمداً بلفافات طبية، إختفت نظرته المليئة بالكبرياء في ذلك الوقت، و اصبح وجه شاحب اللون، ما إن رأني حتى اعطاني ظهره و حاول الانصراف، لكنني امسكته من ذراعه و قلت له: مهلاً!
توقف مكانه للحظة و كأنه ينتظر كلامي، ثم قلت له: سوف اقول لديانا بأن تفتح الباب، عندها يمكنك أن تصلح الامور معها.
فجأة دار لي و امسكني من قميصي و كأنه يريد خنقي! حاولت الافلات منه لكنه رصني و جعلني أنا و الجدار ملاصقان لبعضنا، مما شل حركتي تماما! هذا المتوقع من حارس شخصي..
فجأة قال لي: هل تتوقعني بأنني سوف اقبل تعاطفك معي؟ إهتم بشؤونك الخاصة! لا احتاج عطفك معي!
حاولت عدم الانفعال ، حاولت أن اتحلى بشخصية يوزان في تلك اللحظة، اخذت نفساً طويلاً و أنا امسك اعصابي، و قلت له: لا تقل لي هذا الكلام، للأن كبريائك قد انكسر و انتهى، التظاهر بالقوة المزيفة لم يفيدك الآن.
عندها توسعت عينه و كأنني قد وضعته على الامر الواقع، ثم تركني تدريجياً و إنهار على ركبتيه، اسند جسمه المتهاوي على ذراعيه، مثل الخيمة التي فقدت اعمدتها، فرأيت تلك الدموع و هي تسقط منه و هو يقول: منذ نعومة اظافري و انا اخدم منزل ترانسي، لكنني لم اكن راضياً بتلك الحياة، فأنا كنت اعمل عندهم للأن أبي كان يعمل هناك، جررت إلى مكان ابي فحسب، رفضت حياتي كعبد طول الوقت! إلى ان إلتقيت بماريا!
ثم اردف: كانت هي أول من عاملني كصديق لها، كنت محظوظاً في ذلك الوقت! أنا الذي كنت ارفض أن اكون خادماً، اصبحت راضياً للأنني كنت خادمها! احسست بأنني قد عرفت المعنى الحقيقي من ولادتي، بأنها لم تكن لكي اعمل عندها، بل اعمل من اجلها!
ثم قال: لكن بعدما حدث اليوم..
لم اتوقعه بأن تنهار قواه كهذا، تنهدت بضجر، و امسكت ذراعه و جعلته يقف على رجليه، ثم توجهت لغرفة ديانا و طرقت الباب، و قلت لها: ديانا، إفتحي الباب.
فلا من مجيب، عاودت الطرق و انا انادي اسمها، الحال نفسه، عندها طرقت الباب بقوة اكثر، الحال نفسه!
عندما نظرت لستيفان رأيته ينظر للباب بحدة، فجأة! سمعنا صوت إطلاق رصاص من داخل الغرفة! فتراجعنا انا و ستيفان للخلف، و فتحنا الباب بالقوة! و بالفعل قد فتح! عندما دخلنا للغرفة! رأينا ديانا و هي تعانق الارض، و بقعة حمراء قد طبعت بصمتها على ثيابها! عندها نظرنا للنافذة! فإذا بنا نرى رجلاً كان على وشك القفز للخارج!
أخرج ستيفان مسدسه و اطلق النار! لكنه قد اطلق الرصاصة في الهواء عندما قفز ذلك الشخص للخارج! فتوجه ستيفان للنافذة ليسقط ذلك الرجل في نفس الوقت على احد الاشجار التي في الخارج! حاول ستيفان اصابته لكنه لم يستطع! فقد سقط على الارض عندما شعر بالدوار بسبب الضربة التي تعرض لها من ديانا!
توجهت له و قلت له: اسرع! يجب ان نوصل ديانا للأقرب مشفى هنا!
ستيفان بغضب: لكن! ذلك الرجل قد هرب!
فسحبت مسدسه من يده، و قلت له: أنت اهتم بديانا و حسب!
فقفزت بعدها من النافذة! لا اعرف ماذا دهاني فجأة؟ مالذي استطيع فعله أنا؟ لم اطلق رصاصة في حياتي؟ من أين جائتني هذه الجرأة و الارادة فجأة؟
سقطت على الشجرة، و من ثم على الارض، عندما وجهت نظري للمكان المحيط، رأيت ذلك الرجل و هو يهرب! لم يكن بعيداً جداً! لكن قوة نظري لم تكن بتلك القوة في نفس الوقت، وجهت المسدس لكي اطلق! لكنني تفاجأت عندما جائت طلقة اخرى من لامكان! وكأنها هبطت من السماء! اسقطت ذلك الرجل عندما اصابت رجله، إلى ان تتالت الطلقات بحيث تصيب اطرافه و يشل عن الحركة تماما!
نظرت للأعلى، فرأيت اوز و هو في آخر طابق في القصر، كان يمسك بمسدسه، و قد كان يضع ضمادة على عينه اليسرى!
بعدما تم نقل ديانا للمشفى، ظللنا أنا و اوز بجانبها في المشفى بينما لا تزال هي فاقدة لوعيها، قال الطبيب بأنها سوف تكون بخير، لكن بعد ما حدث لها في منزل لوكا، لا استطيع ان اتركها وحدها..
بينما ذلك الشخص الذي اطلق عليها النار، اخذه ستيفان و حبسه في منزل لوكا، يحاول ان يستخرج منه اكبر قدر من المعلومات!
على كل، و نحن جالسان على احد الكراسي القريبة من غرفة ديانا انا و اوز، سألته: لماذا كنت تضع ضمادة على عينك اليسرى؟
إبتسم و قال: كما ترى، قوة نظر عيني اليمنى اقوى من اليسرى، لذا لكي اصوب بدقة، غطيتها..
صمت للحظات، ثم سألته: لكن كيف كنت متواجداً على السطح في نفس الوقت؟
فأجابني: كل شئ بفضل سيلينا..
ثم اردف: عندما قال لنا ريفين بأنها عبقرية لم اصدقه، لكنني الآن صدقته..
تنهد و قال: جائت سيلينا لمنزل لوكا بعدما كنت انت و ستيفان بجانب غرفة ديانا، فقلت لها بأننا رأينا كريستا التي هي أم ماريا، عندها قالت لي بأن احمل مسدسي و اذهب على السطح..
ثم اردف: اتوقع بأن بعد ما رأت كريستا ابنتها امام عينيها ، استنتجت بأنها في منزل لوكا، فبعثت احدهم لقتلها..
عندما اكمل كلامه، سمعنا صوتا مألوفا يقول لنا: من الافضل ان تذهبا للمنزل انتما ايضاً.
عندما إلتفتنا رأينا سام، و مع أخ ريفين، ماذا كان اسمه؟ آه! لوي..
لوي: ديانا الآن في المشفى، من المستحيل ان يلمسها احد بينما هي في هنا.
ثم اردف: بجانب ،إذا اتتنا حالات هكذا، مثل التعرض لرصاصة او محاولة قتل، يتم تشديد الرقابة عليهم.
إبتسم سام و قال : بجانب ان ستيفان قال لي بأن اخبركما لكي ترجعا للمنزل.
بعدما رجعنا لمنزل لوكا، إستقبلتنا إيزابيل و هي تقول متذمرة: لقد تأخرتما!
ثم تنهدت و قالت بجدية: إتبعاني.
ظلت تمشي و نحن نمشي ورائها، إلى ان وصلت للمطبخ! عندها فتحت باباً ورائه درج يؤدي للأسفل، يؤدي لقبو او ماشابه، على كل! واصلنا المشي ورائها إلى ان وصلنا للأسفل اخيراً، إنه قبو! و قد كانت الفرقة بأكملها ، و ستيفان هناك.
عندها اشار سيشل لغرفة معزولة في هذا القبو و قال: إنه هنا، يتناول الطعام.
كريس: المشكلة، كيف سوف نجعله يتكلم؟
فأخرج ستيفان مسدسه و قال: دعونا نقتله فحسب.
فضربته إيزابيل على رأسه و قالت: أحمق! إن قتلته أنت فلم نستفيد من أي شئ!
ثم نظرت لنا جميعاً و قالت بجدية: إسمعوني جميعاً، هذه فرصة لا تعوض، يجب ان نستغلها و لا نضيعها! إن كنا نريد ان نعرف ما وراء هذه المهزلة!
ثم قالت: إن عرفنا كيف نستعمل هذا الرجل كطعم او مصدر معلومات جيداً، فلم تعود الفائدة على ماريا فقط! بل حتى علينا جميعاً..
ثم قالت بإبتسامة ماكرة: لكل واحد منا اسبابه ،أليس كذلك؟
عندها حل الصمت للأكثر من 5 دقائق فجأة! فكسرت انا هذا الحاجز و قلت لهم: دعوني اتولى الامر.
كريس بحدة: و مالذي يمكنك أنت فعله؟
فقلت له بإبتسامة خفيفة: سوف ترى بعينيك الآن..
تقدمت للغرفة ، و فتحت الباب و دخلت بعدما تركت فتحة صغيرة ، كان مظهره مثل اي رجل عادي ، إلى ان رأني حتى توقف عن الاكل فجأة و ظل ينظر لي بخوف، حسناً، بالنسبة للقدرة الجسدية فهو اقوى مني بمرات، لكنه الآن يتملكه الخوف، يجب ان استغل هذه النقطة..
امسكته من قميصه فجأة و طرحته ارضاً، فسقط الطعام على الارض، بينما هو ظل يضع يده على رأسه و يكمش نفسه اكثر و اكثر كالدودة! و قلت له: إذن كنت هنا، ايها الوغد!
ثم قلت : هل مذاق الطعام لذيذ بعد قتل شخص ما؟!
ثم إقتربت منه و امسكت ذقنه بحيث يقابل وجه وجهي، و قلت له: المرأة التي ارسلتك هنا! على ما اذكر اسمها هو كريستا، أليس كذلك؟!
ثم قلت له: طالما انك هنا فنحن نستطيع ان نفعل ما نشائه بك، لهذا سوف نقوم بالابقاء عليك في هذا القبو! اسفل الارض! كالفئران لكي لا تهرب! و سنقوم بنشر بعض الحقائق في شبكة الانترنت..
ثم اكملت كلامي: بأنك قد قتلت فتاة للأن احدهم قد امرك بذلك!
ثم إنتصبت على رجلي و اخرجت هاتفي، و اخذت له صورة بينما هو جالس على الارض بهيئة مثيرة للشفقة، و اغلقت الهاتف و قلت بعدم مبالاة: نسيت، هذا المكان خارج الخدمة.
ثم ادخلت الهاتف لجيبي، و قلت له: أنت يمكنك الانتظار هنا مرتعشاً! و نحن نمزق حياتك قطعة قطعة بينما انت تشاهد!
ثم خرجت من الغرفة و قفلت الباب ورائي، نظرت لوجوه الجميع فرأيتهم ينظرون لي بصدمة و تعجب! فقالت لي إيزابيل بإبتسامة مصطنعة: ألم تبالغ قليلاً؟
كريس بغضب: نعم لقد بالغت! ماذا لو إنتحر او ماشابه؟
ستيفان: لا، لا يستطيع، لقد تأكدت بأنه لا يحمل أي سلاح عندما ادخلته هنا، و الغرفة خالية، ليست هنالك وسيلة لانتحار!
فتحت عيني للأرى نفسي في غرفة في المشفى، كانت الاجهزة الطبية تحيطني، نظري مشوش، و جسمي ثقيل و كأنه جلمود! ماذا حدث يا ترى؟ لا استطيع تذكر شئ بعدما جاء رجل غريب لغرفتي..
فجأة فتح الباب، دخل ذلك الشاب، ماذا كان اسمه؟ لوي! تقدم لي و قال: إستيقظت ..
ثم ظل يفحصني، بعدها قال بإبتسامة طيبة: انت بخير، اعتقد بانني سوف انقلك إلى غرفة اخرى
بعدما تم نقلي لغرفة عادية بعدما تم التأكد بأني بخير، زارني سام ، جلس بقربي و قال بإبتسامة: كيف حالك الآن؟
فقلت له: أفضل على ما اعتقد، مع انني اشعر ببعض الداور.
قاطع كلامه صوت فتح الباب، فدخل رجل، نعم رجل! لا اعرفه! ذو شعر اسود مخملي، و اعين كحلية حادة مع نظارات، ملابسه سوداء رسمية، مشى نحوي بخطاً واثقة و هو ينظر لي بنظرات مليئة بالكبرياء..
ثم اخرج بطاقة من جيبه ووضعها امامي، و قال: معك رئيس قسم القضايا الجنائية، اليكس.
فقال له سام : و لماذا الرئيس بأكمله قد جاء إلى هنا؟ كنتم تستطيعون إرسال أي محقق ، لماذا الرئيس بشحمه و لحمه هنا؟