| | | | البارت 20
عنوان البارت
( مطر من الدماء )
في مخبأ عصابة مطر الدماء بقرية المطر كان أكيتو يمسك بقلادة ريكا وهو يبتسم بشر :
وأخيراً أستطعنا الحصول عليها وبذلك سنفتح بوابة قرية الجنيات الزرقاء بسهولة ولاسيما أن ريكا معنا أيضاً وسنستخدم قوتها مع القلادة لفتح البوابة .
ريكا بغضب وهي مكبلة بالسلاسل :
تحلم بذلك أيها الأحمق لن أسمح لك بإن تسرق تلك القوة المدفونة بقريتي مهما حصل .
أكيتو :
ألست ترغبين برؤية قريتك ؟ فأنت تبحثين عنها منذ وقت طويل .. لذا ستكون هذه فرصتك لرؤية المكان الذي تنتمين إليه بالأصل ولكي تري كيف سأحقق أمنيتي بعد الحصول على كتاب الأمنيات السحري .
ريكا :
هل يعني ذلك أنني أستطيع تحقيق أمنيتي أن حصلت عليه ؟؟ حتى وإن كانت مستحيلة ؟
أكيتو :
نعم ..تستطيعين حتى رؤية والديك المفقودين وبقية القبيلة المختفية .. وكل ماتريدينه من القوة .. إن كان صحيحاً وجود ذلك الكتاب الأسطوري فسوف نكون الأفضل .وإذا تعاونت معنا فسنحقق لك أمنيتك .
فكرت ريكا وتذكرت تلك الذكريات التي تأتي لها من فترة وأخرى عن قبيلتها وووالدتها المقتولة .. ووالدها وكيف وضع جزئاً من قوة السانبي بجسدها لكي يجعلها أقوى من أجل قريته وعالم الجنيات الزرقاء ..
كانت تريد أن تعرف من الذي قتل والدتها بذلك الحلم الذي يتكرر دائماً لها ..
نظرت بجدية نحو أكيتو وقالت :
ألست أنت وعصابتك من دمروا قريتي وقتلوا كل من اهتم لهم ووالدتي أيضاً ؟؟
لاتنكر ذلك فقد رأيت كل شيء الذكريات تعود إلي شيئاً فشيئاً كلما أيقظت جزئاً من قوتي الكامنة .
لابد أنك أنت من قتلها ؟
أكيتو بإبتسامة شريرة :
وماذا إن كنت أنا ؟ ماذا ستفعلين ؟ فقوتك لاتضاهي قوتي ..
كما أن والدتك المزعجة ووالدك وقفوا بطريقي عندما كنت أحاول الحصول على مااأحلم به من قوة وصحيح أنني قتلتهما لكن اللعنة التي وضعوها بجسدي منعتني من الدخول لتلك القرية والطريقة الوحيدة للدخول هناك بإستخدام قوة قلادتك وطاقتك بما أنك من تلك القبيلة الغريبة .. وعندها سأتحرر من تلك اللعنة وأحصل على ماأريد .
ريكا بحزن والدموع في عينيها :
إذاً أنت من دمر كل من أحب وعائلتي .. لن أسامحك أبداً .
أكيتو :
انت فتاة غبية ..أنت لاتتذكرين كيف كنت أعمل مساعداً عند والدك حاكم قرية الجنيات الزرقاء وكيف رأيته يعاملك لقد أستخدمك لحماية القرية وبذلك أصبحت لاشيء بالنسبة لهم سوى وعاء لقوة الوحش من أجل حماية قريتهم التافهة .
ورغم هذا تحبينهم وتهتمين لهم كم أنت حمقاء ؟.
معي سوف تتحقق أحلامك كلها وسنحكم عالم الشينوبي كله ولن يتحدانا أحد حتى الأكاتسكي ههههه.
ريكا :
حسناً سآتي معك لرؤية قريتي فلاخيار آخر أمامي ..
ريكا وهي تفكر ( سأنتقم منه عندما أحصل على قوة كتاب الأمنيات السحري وسيدفع ثمن فعلته غالياً.. سأتظاهر أنني بصفه وسوف أنفذ خطتي بالوقت المناسب ).
في قرية الرمل
كان قارا يتلقى العلاج بالمشفى بينما كنكرو وتيماري ينتظران بالخارج مع ناروتو والآخرين ..
تيماري بحزن :
أتمنى أن يصبح قارا أفضل ..وأتمنى أن نعثر على ريكا قبل أن يؤذيها ذلك الشرير .
كنكرو :
لاأظن ذلك ..فأكيتو بحاجة لقوتها ولن يقتلها بهذه السهولة فريكا فتاة مميزة بالنسبة لهم وربما يحاولون أن يستخدموا قوتها للعثور على قرية الجنيات الزرقاء المخفية .
ناروتو :
تباً لهم ..سنذهب الآن مع ساكورا وساسكي والمعلم كاكاشي لكي نسترجع ريكا .
تيماري :
سآتي معكم أنا وكنكرو ..
نهض قارا بعد تشافت جروحه كلها فنظر حوله ولم يجد أحداً لقد ذهبوا جميعهم وهو لايعرف ماالذي حدث .
المعلم باكي :
سيدي الكازيكاجي قارا لقد أستيقظت أخيراً أنا سعيد لأنك بخير .
قارا :
أين الجميع ؟
المعلم باكي :
لقد ذهبوا في مهمة لإسترجاع ريكا من قرية المطر ..ستكون مهمة صعبة أتمنى لهم التوفيق بمهمتهم .
قارا :
ماذا ؟ لن أتركهم بمواجهة ذلك المتوحش أكيتو ..سأستعيد ريكا والآخرين وسأنتقم منه إن آذاها ..لقد وعدت بحمايتها للأبد .
في مكان آخر
حيث كان أكيتو يقف عند بوابة قرية الجنيات الزرقاء
أكيتو :
أخيراً سأدخلها وسأستحوذ على كل مافيها من قوى هههههه
ولن وقفني أحد أبداً .
ثم أمسك بيد ريكا بقوة وهو ينظر لها بغضب :
هيا أستخدمي قوتك الخاصة لفتح البوابة لن تنفع القلادة وحدها .
ريكا وهي تتألم :
حسناً لكن أترك يدي ..
وقفت ريكا عند البوابة وهي لاتعرف ماذا تفعل ..
ريكا ( إن فتحها لن يكون بالأمر السهل أحتاج إلى جتسو سحر الجنية الزرقاء لكنني لم أصل لذلك المستوى من القوة )
أكيتو بغضب وقد نفد الصبر منه :
هيا يافتاة ليس لدي اليوم بأكمله ..هل تتأملين جمال البوابة أم ماذا ؟
ريكا بإستهزاء :
نعم إن تصميمها جميل جداً ..
أكيتو بغضب شديد :
ماذا ؟؟
ريكا : للأسف لم أصل لذلك المستوى من قوة الجنية الزرقاء ..لكي أحصل عليها وأفتح البوابة يجب أن أضحي بأحد ما ..وأنا لاأحب قتل أحد من البشر ..
أكيتو :
لكنك شينوبي ولابد من أن تقتلي ..لاوقت للطف الآن ..أفتحي البوابة قبل أن أغضب أكثر .
ريكا :
ولكن هذه الحقيقة فأنا أفهم هذه اللغة ومكتوب فيها من يحصل على قوة الجنية الزرقاء الكاملة فسوف تفتح البوابة من أجله .
أمسك أكيتو بأحد الشينوبي ورماه نحو ريكا :
أقتليه ..وأستخدمي دمه للحصول على قوة الجنية الزرقاء .
الشينوبي وهو يرتجف :
كيف تفعل بي ذلك ياسيدي ..لقد وعدتني بأنك ستحقق أحلامي بعد حصولك على القوة .. وتعيد لي من فقدتهم في السابق .
أكيتو بإبتسامة شريرة :
غبي .. الموتى لايعودون مهما فعلت ..على كل حال ستتحقق أمنيتك وتلتقي بهم بعد أن تقتلك ريكا هههههه
لقد وعدتني من أجل تحقيق حلمي بإنك ستفعل أي شيء إذاً أريني وفائك بالوعد .
عند البوابة مقبرة مخيفة فيها الكثير من الجثث التي مر عليها الزمن
ريكا وهي تنظر بخوف وقلق ( هل كان سكان قريتها يضحون بالبشر من أجل القوة ؟ لما يفعل الناس هذا فقط من أجل القوة ويتخلون عن إنسانيتهم ؟)
بدأت الذكريات السيئة تزور مخيلتها ببطء كيف كانت تقيد بالسلاسل عند إهتياجها وعدم سيطرتها على قوتها وكيف كان والدها يضربها ..وكيف كانت والدتها تحاول منعه وترجوه أن يرحمها ..
أكيتو بغضب :
هيا ماذا تنتظرين ؟ أقتليه لاتترددي ..سأحقق لك أحلامك كلها ..قد تتألمين الآن .. لكن هذه هي حياة الشينوبي مغطاة بالدماء ..ألم وحزن ومأساة ..من أجل أن تحصلي على شيء تريدينه لابد أن تضحي بشيء لديك .
بدأت ريكا تتصرف بغرابة بعد كلمات أكيتو التي ذكرتها بوالدها وقسوته معها ... وبعد تلك الذكريات وهي تمسك برأسها وتصرخ بشدة وكأن هناك مايحاول السيطرة على عقلها ..
فبعد رؤية تلك الذكريات المؤلمة عن طفولتها تغيرت نظرة ريكا وأصبح لون عينيها أحمر ممتزج باللون الأزرق وتوهجت بطاقة غريبة حولها وأخرجت سيفها الجليدي متوهجاً بلون أزرق
كان الخوف يدب بالجميع ماعدا أكيتو الذي نظر بتعجب وقال :
ماالذي حدث لها حتى تصبح هكذا ومنذ متى كانت لديها هذه القوة الغريبة ؟؟
إبتسمت ريكا إبتسامة شريرة
وقالت : سأقتلكم جميعاً وسأسجعل دمائكم تغذي وحشي وأصبح أكثر قوة من قبل .
وستندمون على كل مافعلتموه بقريتي ..بعد أن أبيدكم واحداً واحداً .
أمسكت ريكا أحد الشينوبي وطعنته بسيفها ورمته بعيداً وقتلت أكبر عدد من عصابة مطر الدماء ..حتى أصبحت الدماء تتناثر بكل مكان كالمطر الممتزج بماء قرية المطر .
أكيتو :
لابد من أن الفتاة جنت أو دخلت بجسمها قوة غريبة من هذه المقبرة وكأن أحدهم يتحكم بعقلها ..
لكن لايهم فأنا أقوى بكثير .
تحول أكيتو وأصبحت قوته اكبر ..
وتقاتل الإثنان طويلاً حتى تعب أكيتو من القتال معها بعد أن أصابته بشدة في كتفه الأيسر وقامت بقطع ذارعه بسيفها المتوهج .
أكيتو وهو يتألم :
لاا لن تكون نهايتي على يد هذه الفتاة الحمقاء .سأحصل على القوة و..وأحكم عالم الشينوبي ..سوف أحصل عليها ..لن أخسر أبداً .
ريكا وهي تبتسم بشر :
حقاً ؟ يالك من حالم ؟ نهايتك هنا أيها الغبي ..أنا من سيحصل على قوة هذه القرية ..لأنها ملكي وتخصني وكل شيء بها يتعلق بي .
أنا سأحقق أمنيات الجميع وأمنيتي .. ونحول هذا العالم البائس الحزين إلى عالم أفضل .
في ذلك الوقت وصل ناروتو والآخرين وتفاجأوا بمشهد لم يتوقعوه أبداً ..
ريكا تقتل أكيتو بطريقة بشعة بعد أن تقطع جسده لأشلاء وترمي به في المقبرة ..
حيث تتوهج القوة حولها وتتحول إلى الجنية الزرقاء الكاملة ..
وأخيراً ستتمكن من فتح بوابة القرية المخفية للجنيات الزرقاء ..
قارا وهو يقف بذهول :
لايمكن ماهذه القوة ؟ هل هذه ريكا التي نعرفها ؟ ..
تيماري :
لا مستحيل ..إن ريكا لاتقتل بهذه الطريقة أبداً .
ريكا بإبتسامة شريرة وهي تلتفت إليهم وكأنها لاتعرفهم .
: إبتعدوا من هنا أيها الغرباء .. وإلا كان مصيركم مثل هذا الأحمق .
توجهت ببطء وبرود لم يعتده الجميع ..
ووضعت يدها على بوابة القرية ..ففتحت البوابة وأستطاعت الدخول .
ريكا وهي تضحك بشكل هستيري :
هههههههه أخيراً ..بعد كل هذه السنين ..لقد تحررت من قيودي ودخلت القرية ..كل شيء هنا ملكي ولن يمنعني أحد .
قارا بحزن :
ريكا ؟ ماالذي حصل لك ؟
يتبع .. | | | | |
__________________ ((لا إله إلا أنت سبحانك ، إني كنت من الظالمين))
..
"لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم" |