قصيدة / الكبرياء خلة الشيطان ( للشاعر : إيليا أبو ماضي ) [FRAME="5 90"] لِيَ صاحبٌ دَخلَ الغرورُ فؤادَهُ :: إنَّ الغرورُ أُخيّ من أَعدائي أسديتهُ نُصحي فزادَ تمادياً :: في غيَّهِ وازدادَ فيهِ بلائي أمسى يسيءُ بيَ الظنونَ ولم تسوء :: لولا الغرورُ ظنونُهُ بولائي قد كنتُ أَرجو أن يُقيمَ على الولا :: أبداً ، ولكنْ حاب فيهِ رجائي أهوى اللقاءَ به ويهوى ضدَّهُ :: فكأنما الموتُ الزؤامُ لقائي إني لأصحبهُ على عِّلاته :: والبدرُ من قِدَمٍ أخو الظلماءِ يا صاحِ إنَّ الكبرَ خُلْقٌ سيءٌ :: هيهاتِ يوجدُ في سوى الجهلاءِ والعجبُ داءٌ لا ينالُ دواوءَهُ :: حتى ينالَ الخلدَ في الدنياءِ فاخفضْ جناحَكَ للأَنامِ تَفُزْ بهمْ :: إنَّ التواضعَ شيمةَ الحكماءِ لو أُعجبَ القمرُ المنيرُ بنفسِهِ :: لرأَيتهُ يهوي إلى الغبراءِ [/FRAME] |