عرض مشاركة واحدة
  #153  
قديم 01-24-2014, 03:26 PM
 
آلُ البيتِ أهلُ سنةٍ وجماعةٍ ، وهم بريئون من عقائدِ الشيعةِ الغاليةِ والرافضةِ
جاء في ترجمةِ " علي بن الحسين زَيْنِ العَابِدِيْنَ الهَاشِمِيُّ " في " السير " (4/394) ما نصهُ : " قَالَ أَبُو حَازِمٍ المَدَنِيُّ : مَا رَأَيْتُ هَاشِمِيّاً أَفْقَهَ مِنْ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ ، سَمِعْتُهُ وَقَدْ سُئِلَ : كَيْفَ كَانَتْ مَنْزِلَةُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ عِنْدَ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى القَبْرِ ، ثُمَّ قَالَ : بِمَنْزِلَتِهِمَا مِنْهُ السَّاعَةَ .ا.هـ.

وجاء في ترجمةِ " أبي جعفر الباقر " في " السير " (4/403) : " قَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ : عَنْ سَالِمِ بنِ أَبِي حَفْصَةَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَابْنَهُ جَعْفَراً عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَقَالاَ لِي : يَا سَالِمُ ، تَوَلَّهُمَا ، وَابْرَأْ مِنْ عَدُوِّهِمَا ، فَإِنَّهُمَا كَانَا إِمَامَيْ هُدَىً .
علق الذهبي فقال : " كَانَ سَالِمٌ فِيْهِ تَشَيُّعٌ ظَاهِرٌ ، وَمعَ هَذَا فَيَبُثُّ هَذَا القَوْلَ الحَقَّ ، وَإِنَّمَا يَعْرِفُ الفَضْلَ لأَهْلِ الفَضْلِ ذُوْ الفَضْلِ ، وَكَذَلِكَ نَاقِلُهَا ابْنُ فُضَيْلٍ شِيْعِيٌّ ، ثِقَةٌ ، فَعَثَّرَ اللهُ شِيْعَةَ زَمَانِنَا ، مَا أَغْرَقَهُمْ فِي الجَهْلِ وَالكَذِبِ ! فَيَنَالُوْنَ مِنْ الشَّيْخَيْنِ ، وَزِيْرَيِ المُصْطَفَى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَيَحْمِلُوْنَ هَذَا القَوْلَ مِنَ البَاقِرِ وَالصَّادِقِ عَلَى التَّقِيَّةِ " .ا.هـ.

وجاء أيضاً (4/406) : " عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ : عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ : قُلْتُ لِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ : " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُوْلُهُ وَالَّذِيْنَ آمَنُوا " [ المَائِدَةُ : 58 ] . قَالَ : هُمْ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قُلْتُ : إِنَّهُم يَقُوْلُوْنَ هُوَ عَلِيٌّ . قَالَ : عَلِيٌّ مِنْهُم " .ا.هـ.

وجاء أيضاً (4/408) : " وَبِهِ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حُبَيْشٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ شَرِيْكٍ ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بنُ مُكْرَمٍ ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الجُعْفِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عَنْ حِلْيَةِ السُّيُوْفِ ، فَقَالَ : لاَ بَأْسَ بِهِ ، قَدْ حَلَّى أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ سَيْفَهُ . قُلْتُ : وَتَقُوْلُ الصِّدِّيْقُ ؟ فَوَثَبَ وَثْبَةً ، وَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ ، ثُمَّ قَالَ : نَعَمْ الصِّدِّيْقُ ، نَعَمْ الصِّدِّيْقُ ، فَمَنْ لَمْ يَقُلِ الصِّدِّيْقَ ، فَلاَ صَدَّقَ اللهُ لَهُ قَوْلاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ " .ا.هـ.

وجاء في ترجمةِ " الحسن ابن سبطِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم " (4/486) : " فُضَيْلُ بنُ مَرْزُوْقٍ : سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ الحَسَنِ يَقُوْلُ لِرَجُلٍ مِنَ الرَّافِضَّةِ : إِنَّ قَتْلَكَ قُرْبَةٌ إِلَى اللهِ . فَقَالَ: إِنَّكَ تَمْزَحُ ! فَقَالَ : وَاللهِ مَا هُوَ مِنِّي بِمُزَاحٍ .
قَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ : كَانَ فُضَيْلُ بنُ مَرْزُوْقٍ يَقُوْل : سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ الحَسَنِ يَقُوْلُ لِرَجُلٍ مِنَ الرَّافِضَّةِ : أَحِبُّوْنَا ، فَإِنْ عَصَيْنَا اللهَ ، فَأَبْغِضُوْنَا ، فَلَوْ كَانَ اللهُ نَافِعاً أَحَداً بِقَرَابَتِهِ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِغَيْرِ طَاعَةٍ ، لَنَفَعَ أَبَاهُ وَأُمَّهُ .

وَرَوَى : فُضَيْلُ بنُ مَرْزُوْقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الحَسَنَ يَقُوْلُ : دَخَلَ عَلَيَّ المُغِيْرَةُ بنُ سَعِيْدٍ - يَعْنِي : الَّذِي أُحْرِقَ فِي الزَّنْدَقَةِ - فَذَكَرَ مِنْ قَرَابَتِي وَشَبَهِي بِرَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكُنْتُ أُشَبَّهُ وَأَنَا شَابٌّ بِرَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ لَعَنَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ . فَقُلْتُ : يَا عَدُوَّ اللهِ ، أَعِنْدِي ! ثُمَّ خَنَقْتُهُ - وَاللهِ - حَتَّى دَلعَ لِسَانُهُ .

وَقِيْلَ : كَانَتْ شِيْعَةُ العِرَاقِ يُمَنُّوْنَ الحَسَنَ الإِمَارَةَ ، مَعَ أَنَّهُ كَانَ يُبْغِضُهُم دِيَانَةً .

وَلَهُ أَخْبَارٌ طَوِيْلَةٌ فِي تَارِيْخِ ابْنِ عَسَاكِرَ ، وَكَانَ يَصْلُحُ لِلْخِلاَفَةِ .ا.هـ.

وجاء في ترجمةِ " زيدِ بن علي " (5/390) : " قَالَ عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ : جَاءتِ الرَّافِضَّةُ زَيْداً ، فَقَالُوا : تَبَرَّأْ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ حَتَّى نَنْصُرَكَ . قَالَ: بَلْ أَتَوَلاَّهُمَا . قَالُوا : إِذاً نَرفُضُكَ ، فَمِنْ ثَمَّ قِيْلَ لَهُمُ : الرَّافِضَّةُ . وَأَمَّا الزَّيْدِيَّةُ ، فَقَالُوا بِقَوْلِه ، وَحَارَبُوا مَعَهُ .
وَذَكَرَ : إِسْمَاعِيْلُ السُّدِّيُّ، عَنْهُ ، قَالَ : الرَّافِضَّةُ حِزبُنَا مَرَقُوا عَلَيْنَا .

وَرَوَى : هَاشِمُ بنُ البَرِيْدِ ، عَنْ زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : كَانَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - إِمَامَ الشَّاكرِيْنَ ، ثُمَّ تَلاَ : " وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكرِيْنَ " ، ثُمَّ قَالَ : البَرَاءةُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ هِيَ البَرَاءةُ مِنْ عَلِيٍّ .ا.هـ.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس