الإمامُ ابنُ كثيرٍ ينفي ما ينسب إلى الإمامِ جعفرِ الصادق الحمدُ للهِ وبعدُ ؛
رأينا في ندوةِ قناةِ المستقلةِ عن الإمامِ جعفرِ الصادق ما نسبهُ الرافضةُ إلى أهلِ السنةِ والجماعةِ من بغضٍ لآلِ بيتِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم ومنهم جعفرُ الصادق ، وقد رأيتم في النقولِ السابقةِ لعلماءِ أهلِ السنةِ ما دافعوا به عن الإمام جعفرِ الصادق .
وهذا إمامُ آخر من أئمةِ أهلِ السنةِ وهو الحافظُ ابنُ كثيرٍ يسطرُ في كتابِ " البدايةِ والنهايةِ " دفاعاً عن الإمامِ جعفر الصادق .
قال ابنُ كثيرٍ في " البدايةِ والنهايةِ " (10/108) : " ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ومائة ... وفيها كانت وفاةُ جماعةٍ من الأعيانِ ، منهم ؛ جعفرُ بنُ محمدٍ الصادق ، المنسوبُ إليه كتابِ " اختلاج الأعضاء " وهو مكذوبٌ عليه " .ا.هـ.
وقال أيضاً (11/54) عند ترجمةِ " جعفر بن محمد بن عمر البلخي " : " والظاهر أن الذي نُسب إلى جعفرِ بنِ محمدٍ الصادق من علمِ الرجزِ ، والطرفِ ، واختلاجِ الأعضاءِ إنما هو منسوبٌ إلى جعفرِ بنِ أبي معشر هذا ، وليس بالصادقِ ، وإنما يغلطون " .ا.هـ.
ولي وقفاتٌ مع بعضِ الكتبِ التي نسبت إلى جعفرِ الصادق ، سأضعهُا لا حقاً .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |