كلمة الظواهري
للأسف لم يوفق الظواهري في كلمته كما لم يوفق الجولاني في كلمته !
ان كان الظواهري او الجولاني يعتقدان انهم سوف يستثنون من هذه المعركة واضحة المعالم فقد ارتكبا خطأ
فادح سوف يدفع ثمنه فيما بعد !
الحرب ليست على الدولة فقط ، و دوننا و الخلافة دماء و اشلاء فمن اعتقد ان استرضاء بعض الأطراف
و غض الطرف عن البعض الأخر سوف يمكن له او يبعده عن الأنظار
فقد ارتكب في نفسه جناية ، وسوف يتحمل المجاهدون تبعات هذه الرؤيا الخاطئة للأحداث !
فلا يمكن ان نعمم الأخطاء الفردية على جماعة بكاملها ، و ما قامت به الدولة لا يبيح لأي طرف ان
يقاتلها بشكل شامل و لا سيما ان الدولة قبلت بالمحاكم
و لا سيما اننا سمعنا كلام ابي عمر الشيشاني و كذلك الشيخ أبي بكر البغدادي !
فكيف اصبحت الدول الأن باغية و ان حدث و قتل في هذه الفتنة بعض اهل الإسلام فهذا من تباعات
الفتنة بذات ان الأطراف المشاركة مختلفة النحل !
نسأل الله ان يوحد بين صفوف المجاهدين و ان يظهر الحق جليًا و يرد كيد الحاقدين و المغرضين .