اسفه جدا بشان البارت السابع فلقد كان بارت قصير جدا
لكن بهاذا البارت ارجوان تستمتعو به ^^
تذكير ......
نضرت اليها واومات براسها ودخلت الى الغرفه لاغير ملابسي واذهب الى الطابق السفلي لتناول الطعام ،
بعد ان انتهيت خرجنا سويه وتوجهنا الى الطابق الاول ،
البارت الثامن ........
رايت " زارو " ينتضر قدوم الجميع ،
كان نصف المدرسه موجود تقريباً ، اما البقيه فلم ياتو بعد ،
فتحدث " زارو " لجميع الحاضرين :
_ ارجو منكم ان تصقو الي تماماً ، غداً لدينا تدريب قاساً جداً جميع المدرسين لن يرحمو اي احد ، فكونو على اتم الاستعداد ، واريد منكم ان تعلمو زملائكم الغير موجودين ، اهاذا مفهوم !!
البعض منهم اوما براسه ومنهم من قال " حاضر " ومنهم من صرخ بعدم ارتياح ومنهم من لا يريد التدريب ،
ابتسمت قليلاً وتجاهلت " ماري " ذهبت الى طاولت الطعام وكانت ملييئه بشتاء انوع الطعام ،
لم اكن جائعه كثيراً كل الذي اخدته هوا كاس عصير وعدت الى غرفتي عبر الدرج ،
.......
......
....
..
.
بعد ان انتهاء نزل الى الطابق السفلي بسرعه لعله يجد بان تلك الفتات قد نزلت لتاكل ،
لكنه وجد حشداً كبيراً من الطلاب واحد اساتذتهم يلغي عليهم جدول الغد ،
تجاهلهم وذهب ليبحث عن الفتات ولكنه لم يجدها ،
ضن بانه يهدي ولكنه سمع شخصان يتحدثان بقولهما :
_ اين هيوا ؟؟ الم تكن معكي !!
_ نعم ، ولكنها سمعت ماقلته ولا اعرف اين ذهبت وتركتني .
اوما المعني براسه وقال :
_ لبد من انها عادت الى غرفتكماء ، انا ساصعد اليها هل تريدين مني شيء !!
_ لا شكرا .
تجمد " الكسندر " بمكانه وسال نفسه مراراً وتكراراً ، هل هنالك فتايات اخريات بنفس الاسم ؟؟ ام انهو هوا من يهدي به ؟؟ او يتخيل بانها هنا ؟؟ ،
لم يعلم ما الحل قدرته على قرات الافكار تزعجه فجميع الموجودين يفكرون ،
قرر ان يصعد بعاد " زارو " ليرا من تلك الفتات ويقنع نفسه بانها ليست " هيوا " بتاتاً ،
..........
.......
....
..
.
حينما صعدت الى غرفتي استضمت بشخص اعرفه من قبل ولكنه لم يعرفني ،
كدت ا ناقع لولا انه امسكني واعتذر مني ،
نضرت الى عينيه وهوا نضر الي وابتسم وتجاهلني ،
_ " لست مخطاه انه هوا لا بد من ذالك انه هوا اقسم بـ ذالك " جوين " بدون اذنا شك .
اصبت بالدعر والسعاده ولا اعلم لما اوقفته بقولي :
_ انت هوا " جوين " اليس كذالك .
تجمد المعني بمكانه ونضر الي ،
كنت اعطيه ضهري وانضر الى الارض ،
كنت ابتسم وافكر بانه بلتاكذ هوا الاخر هناء ،
وضع " جوين " يديه بذاخل جيبه وقال :
_ عذراً هل اعرفكِ من قبل ؟!!
استذرت وقلت :
_ لا .
صدمت من نضرته المخيفه ،
فتح عينيه برمتيهما وقال بتعجب :
_ تلك...... تلك القصه ، انها قصت شعر " هيوا " ذون اذنا شك .
لم البد حتاء ضحكت قائله :
_ " لا يجب ان يعلم من انا " ، لا " رفعت احد حاجبي كي امثل عليه واكملت " من هيوا هاذه " وضعت يدي على خدي واكملت " اممممم اسفه ربماء اخطات ضننتك شخصاً اخر ، انا اسفه .
انحنيت له وهوا تجاهلني وذهب ،
ارتحت لعدم معرفته لي ،
وضعت يدي على راسي وتوجهت الى غرفتي وتركت كاس العصير على الارض غير مباليتاً به ،
ضللت افكر قليلاً :
_ " مالذي جا بهم الى فرنساء ؟؟ الم يكونو بليابان !! لماذا هم هنا ؟؟ مالذي يريدونه !! وما الذي سيفعلوه ؟؟ يكذا الفضول يقتلني " .
زفرت الهواء ورايت " زارو " ينتضرني امام باب الغرفه ،
ابتسمت حين رايته ،
صرخت باسمه حتا ينضر الي وركضت اليه ،
وضع يدي على راسي وسالني :
_ اين كنتي ؟!! اني انتضركي منذ حوالي ربع ساعه .
ابتسمت لعدم تصديق وقلت :
_ لن تصدف مالذي عرفته .
لعب بشعري وقال :
_ اخبريني ايه بالداخل .
اومات وفتحت الباب ودخلنا سويه ،
حينها كان هنالك شخص يحاول ان يسيطر على نفسه ،
كيف لا وقد عرف من تلك الفتاة ،
انها هياء نفسها بدون اذنا شك ،
لكنها تغيرت تماماً ،
ابتسم لمجرد معرفتها بان غرفته بجانب غرفتها ،
وانها غريبتاً جداً منه ،
........
.....
....
..
.
_ انهم هنا لا اعلم ما الذي جاء بهم ولكنهم موجودون بلفندق ايضاً .
وض يده على راسه وقال:
_ من هم ؟؟!
ابتسمت وقلت :
_ انت تعلم كل شيء اليس كذالك !!
اوماء وقال :
_ نعم ، لماذا ؟؟
وضعت يدي على خدي وقلت :
_ اممممم " الكسندر " و "جوين " تعرفهما صحيح ، اذا فهما هنا لكني لا اعلم لماذا هم هنا !!
زفر بشده وقال :
_ اذا ماذا نفعل لهم ؟؟
تعجبت من سؤاله وقلت :
_ لا شيء ولكن " تغيرت نبرت صوتي " لا يجب ان يروني ، او ان يعلمو بوجودي .
شعر " زارو " بان هنالك امراً مريب ،
وهاذه هيا الحقيق هان الامر مريب ،
لقد عانت الكثير منهم ولكنها فوق هاذا لا تزال تحب " الكسندر يوشين " وتخفي مشاعرها ،
لا تريد ان تراه ا وان يراها فان فعلت فانها ستسامحه على كل شيء بسهوله ،
لا زالت " هيوا " مثل ما هياء الفتاة الضعيفه ، ولكن كل من يراها يقول انها تغيرت ،
لكن لا هياء لم تتغير كل الذي جراء لها بانها ذاقت الالم ، والماسي ، والخيانه ، وعذم الثقه ،
ومن جهتاً اخرا ،
لقد ذاقت طعم السعاده ، والاصدقاء ، والاهل ، والوفاء ،
كيف لها بان تعبر عن حزنها ا وان تعبر عن فرحها ،
ليس بيذها شيء البعضمنها مستحيل وقد حدث والبعض منها بسيطاً جداً ولم يحدث الا بعد الاماً طويله ،
ضل " زارو " يحدق بها ويريد معرفت بماذا تفكر مالذي جرا لتسرح بعالم الخيال الواسع حتى جفنها لا يتحرك ،
نضر الى الغرفه لعله يجد شيء يرميه عليها بدون ان تتالم ،
نضر الى المقعد الذي يجلس عليه يوجد به دب محشو جميل ل " ماري " والاخر يخص " هيوا " ،
اخد الدب المحشو الحاص ب " هيوا " ورماه عليها ،
ولكن قبل ان يصل الى وجهها امسكت به بسرعه ،
نضرت الى الدب المحشو الموجود بيدها ،
والغرت اغطت عينيها ،
وقالت بصوت برياء :
_ هل كان من المفروض ان اولد !! لماذا اتيت الى هاذه الحياة ؟؟ ومتا سارحل منها !!
صدم " زارو " من كلامها ، لماذا تقول هاذا الكلام وهيا قبل قليلاً كان سعيده وتفكر ؟؟!
ذهب اليها ولعب بشعرها وقال :
_ انتي " هيوا موزاشي " المعروف عنها بلفتاة القويه والغير مباليه ، تلعب كثيراً و كانت تاكل كثيراً ، حمقا بعض الشيء ، تحب العب ، تكره المدرسه ، تعشق الالعاب ، ماهرع باموراً كثيره ، تستطيعين التاقلم معا التدريب بسرعه ، انتي قتاة قويه لا يوجد لها مثيل ، فلماذا الان ضعفتي فجاه ؟؟!
تفاجات كثيراً هيا لا تعلم الكثر عن نفسها فكيف ل " زارو " بان يعلم كل هاذه الاشياء عنها كيف وهيا بحد ذاتها لا تعلم بهاء ،
رفعت راسها ورات بانه يبتسم بلطفاً و هذواء ،
ضلت تسال نفسها مراراً وتكراراً :
_ " لماذا الجميع يعاملني بلطف هل انا نكره ام ماذا ، لماذا الكل لطيفاً معي وهل انا عبئاً عليهم ايضاً ام انهم يشفقواً علي لفقداني والدي واخواي واختي ايضاً " .
..........
.......
......
....
...
..
.
(( بعد مرور اسبوعً من التدريب والاختباء ))
_ هااااااااي ، هيوووووا ، لقد نسيتي هااااااااذه .
_ تبا لذالك الفتى الا زال يريد مضايقتي .
التقطت علبت العصير ،
ولوحت بيدها شاكرتاً له على لطفه الزاد وكرمه المبالغ فيه ،
صعدت الى الحافله والكل يناديها كي تلعب معه فصرخت قائله :
_ كال من يريد ان يلعب المقعد الاخير ينتضر هجووووووووووووووم .
نصف الحافله ركضت الى الخلف وكان اول الواصلين كا العاده " زارو " وبعده "هيوا " ،
بعض الفتيات والفتيه صرخو بقولهم :
_ هاي زلرو انت كبير اذهب الى جانب السائق .
_ ايها الجد لا تلعب معا اطفال .
البعض منهم قال هاكذا والبعض حاول نتعه لابعاده عن المقعد ،
فصرخت بقولي :
_ هاااي دعوه لنلعب قليلاً والخاسر يرحل ، ما رايكم ؟؟!
الكل ايد كلامي وانتضر باخر مقعدين ينضرون الينا والى العب الحاد ،
ضللنا نلعب بشده وصراخاً والفائز كان " زارو " طبعاً وانا الخاسره ضل " زارو " يفوز بكل لعبه ولقب ب " زعيم الورق زارو " ،
ضحكنا كثيراُ وتاخر الوقت قليلاً ،
مر الكثير من الوقت والجميع يلعب ،
الكل ذهب لينام ولم يبقاء سواء اربعة اشخاص هم " زارو" و " ماري " و" هيوا " و " ريوا " ،
اخدت حقيبتي وبحثث عن مفكرتي ولكني لك اجدها ،
نضرت الى " زارو " وسالته :
_ " زارو" هل رايت مفكرتي ؟؟
نضر الى وقال :
_ منذ ان اخبرتكي " ماري " بان تكتبي كل ما تريديه فيها وانتي لا تفارقيها .
نفخدت خدي وقلت :
_ هاذا لانها فكره جميله .
اكمل النضر الى كتابه وقال :
_ ابحثي بالجانب الايسر للحقيبه .
بحثث حيت قال لي ووجدتها ،
شكرته واخدت القلم لاكت فيها كا العاده ،
ضللت انضر الى حيث كتبت بهاذا الاسبوع اكثر ما كتبت هوا تنكري وهربي واختبائي من " الكسندر " و " جوين " و " مارك " و " لو " ،
ولكني توقفة عندما تذكرت اعتراف " ريوا " لاماري بحبه ،
ضللت اضحك من ردت فعل " ماري " الغبيه ولكني حزنت يشان " مارسي " فهياء ايضاً تحبه ولكنها تكابر بانها نسته منذ مده لا تقارب الثلاثه ايام ولكن الامر غير معقول ،
ابتسم وكتبت :
( مفكرتي العزيزه بما اني ساغيب لمدت 5 سنوات لتدريب بجزيره منعزله وفهاذا اماًر جميل للانتقام ، ولكني خائفه بعض الشيء ، اذا فانا ساغيب 5 سنوات ولن ارا اي شخص فقط جدي و جدي وجدي ، آآآآآآآآه ماذا افعل ، لالالا لا ذاعي لتشائم ، سانجح بخمس سنوات فقط ، اذا ف من اليوم وذاعاً يا مفكرتي العزيزه ساراكي بعد مرور خمس سنواتاً من الغد ) .
اقفلت المفكره واعدتها الى حيث كانت ،
نضرت الى الطريق وهاقد وصلنا الى المدرسه مبكراً جداً ،
الكل خرج من الحافله وتوجه الى منزله ،
ونحن ايضاً عدنا الى المنزل ،
صعدت الى غرفتي بسرعه اشتياقاً الى سريري الجميل ،
تمددت عليه ورايت جميع اغراضي موضبه ،
امتلات عيناي بلدموع فانا ساغيب خمس سنوات عن عائلتي ،
ابتسمت وبكيت قليلا وقلت :
_ غداً هوا اليوم الموعود ساغيب خمس سنوات ولن ارا اي احداً بعدها .
زفرت الهواء ونمت بهدواء ،
لم اشعر بشياء غير صوت جدي الدي يهزني ويقول :
_ هاي استيقضي يجب ان نرحل بسرعه .
استيقض وذهبت لاغسل وجهي ،
غيرت ملابسي وخرجت نعا جدي الى خارق القلعه ،
توجهنا الى المطار خلسه لكي لا يعلم احد عن سفرنا ،
اخد جدي الطائره الخاصه ،
وانا كنت نتضر قدومه ،
نضرت الى مطار فرنساء وكنت اودع كل شيء ،
الفراق صعب جداً ،
اتا جدي الى وقال :
_ هيا لنذهب ان الطائره تنتضر .
ابتسمت وذهبت معه ولكن هنالك شيء اوقفني ،
وهوا صراخ الجميع ،
نضرت الى حيث هم موجودين كن الكل يلح لي بيده منهم من يبكي ومنهم من سينتضرني طول عمره الكل يودعني من بعيد ،
لم منع نفسي من البكاء ودعتهم وانا ابكي واصرخ كي يسكعوني :
_ الى اللقاااااااااء جميعاً ساراكم بعد مرور خمس سنوااااات ارج وان تنتضرونيي فانا اختكم ايضاً .
الجميع ابتسم واقالو معاً :
_ نعمممممم انتي اختنا بلتاكييييد .
لم ارد البكاء اكثر فركضت الى جدي ،
صعدت الطائره وكنت سعيده جداً جداً بان هنالك من يهتم لي وانا منهم ايضاً ،
اقلت الطائره وانا فيها احمل امالي بقلبي والجميع ينتضرني .
انتهييييييييت ،
البارت الثامن انتها واخيراً ،
الي منكم انه تكتبو الي حبيتوه ا والي كرهتوه ،
و المهم ابشركم البارت التاسع هوا البارت الاخير مبروك ^^