عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-25-2014, 08:13 PM
 
Smile *الصفر النهائي (the end)

.








.






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*






. * . مدخل . * .














كان قرص الشمس يغطس بهدوء تماماً كقلبي المظلم الغاطس ببحر الظلام اللآمتناهي ،




قلب قد خلى من مشاعر الأنسانية ،

قلب قيدته سلاسل لا خلاص منها ،
قلب كان ينبض ..توقف عن النبض فجأة !!
قلب لوثته أيدي اخترت مصافحتها بأعماق







لا تحمل بطياتها سوى اللون الأسود ،

فكيف لا وقد كنا شركاء في طريقنا المظلم ، نتتبع ظلال بعضنا للوصول الى هدف
العيش والأستمتاع مخلفين وراءنا جثث تحاصرنا وتفترسنا بعنف بالرغم
من موتها !!

















×*×















مرحباً أعزائي القراء ،،


من داخل المنتدى وخارجه XD

هذه مشاركتي في مسابقة "أسطورة زمن " ، وأرجو أن تكون في المستوى المطلوب الذي ينال ذائقتكم الروائية ..،







أترككم الآن مع روايتي الأجرامية ،،





















*-معلومات عن الرواية-*








܀الأسم ...» الصفر النهائي "THE END "






܀عدد الفصول ...» 15 فصلاً






܀التصنيف... » غموض ، أكشن ، مزيج من الكوميديا والرعب ، رومانس .







܀الفئة العمرية ...» كل الأعمار .











܀ الزمان والمكان...» أمريكا -مدينة بودى "1859"














܀حصرية لعيون العرب بقلم**أغاثا كريستي**

















*- التمهيد -*

كان الصمت قد غطى المطعم الصغير بأيقاعاته الساكنة وقد بثت بقلبي موجة من الرعب الطفيف بدواخلي الساكنة ألا من أنين ذكرى موجعة ، دقائق بسيطة ارتشفت بها كوبي الموضوع على الطاولة امامي قبل أن
يقتحم صوت أطلاق الرصاص الصمت الثقيل ،
صَخُب المطعم وأصبح كل شخص يغنيه شأنه ، لا يكترث لحبيب ولا صديق ولا أي شيء آخر كان يهمه وكذلك كنت نهضت بسرعة وأدرت نظراتي لعلي أجد وسيلة للهروب ، وهذا ماحصل فعلاً .
فلقد ساعدني وجود نافذة مفتوحة على الجهة اليمنى من جلوسي ومطلة على مبنى مهجور اندفعت أليها قبل أن يدهسني الموجودين بأقدامهم ،
لقد كانت على علو مرتفع استدرت الى الخلف لأجد براثين الشرطة قد همت بصعود الطابق الذي انا فيه قفزت بسرعة وأنا اتوقع خروجي من هنا بكسور عظيمة ولكني أبصرت عن بعد حبلاً متدلى من النافذة التي كانت برّ الأمان بالنسبة لي ، تشبثت به وقذفت بنفسي الى المبنى الآخر قبل أن يصوبوا مسدساتهم عليّ وتخطئ رصاصهم هدفها ،،
لم يكن لدّي الوقت لأخذ نفساً أو استراحة قصيرة ، واصلت الجري وقفزت من أعلى الدرج الى أسلفه بمحاولة أيجاد الوقت الكافي لتضليلهم
ولكن !







كانت هناك الكثير من الجموع تستقبلني استقبالاً نارياً أمام المدخل !!

ألصقت نفسي بالجدار بمحاولة يائسة بالأختباء عن أنظارهم وبدون فائدة فلقد علا مكبر الصوت صارخاً ومهدداً :-
-جون شتابينك ، أنت محاصر لا مجال للمراوغة ..نحن على علم بأنك بالداخل !!







ملاحظة صغيرة
لتسهيل الوصول للفصول اضغط هنا










.








.
__________________
/

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 03-18-2014 الساعة 03:36 PM