في وَهج صباحك ومسَائك
- في وَهج صبَاحكَ ! - كنتُ أسمع صوتاً من حنين وشوق لِشخص أحبهَ ؟! وفي وهَج مسائِك ! - كنتُ أسَمع صوتاً من بكاءَ مرير يجشُ قلبيَ ألماً لشَحص أكرههُ ؟! لَحظة عزيزيَ فما بين وهَج صباحك ومسائَك هناكَ شيءَ يتكرر في مخيلتيَ ؟! لا أفَهم هل هيَ لغَة ، يُصعب علي فهمها ! أو مواقف مررتُ بها ، لكن فقدت ذاكرتي أو نسيتهَا ! تباً لك ، كم أنت بغيضَ أنها لحظات بكائي في ليلي و وضحكات أمليَ ، لحنيني إليك -!! يا إلهيَ متى تعَود كي أقمع نار شوقيَ إليك ، ووطأة دموعي من شدة ذاك الأشتياقَ -!
# قصة قصيرة - نمط الحداثة - بقِلميَ ! |