الموضوع
:
الايتآم ،،
عرض مشاركة واحدة
#
10
01-26-2014, 01:14 AM
Nuhax3
~ يوم غير مجرى حياتناآ ~
{ الجزء الاول}
كان هناك قانون صارم جداآ في الميتم ، وهو ان " كل من بلغ سن السادسه عشر يُطرد " ، لكن الآنسة روز كانت قد اقترحت منذ سنوات اقتراحاً كشف لنا عن جانب لم نتوقعه بها ابدا ، ابدا ، ابدا ، وانا اعنيها بكل حرفٍ فيها ، لقد كانت " شبةه مسابقةه " ، يتم فيها حلُ عددٍ من الالغاز الصعبه ، من يفوز فيها يستطيع العيش في الميتم الى ان يتيسير وضعه ومن ثم يخرج منه ، وتبقى غرفته كما هي فإن كان يريد العوده فسيعود ،
كنت ذكيه جدا في صغري " وانا لا اقصد بهذا امتداح نفسي او شيء من هذا القبيل " ، وكنت ايضا من عشاق الروايات البوليسيه ، تعلمون ، شيرلوك هولمز ، اغاثا كريستي ، اريك جوردان ، والكثير الكثير !
لكنني لم اتوقع يوما ، ان اصبح محققه على ارض الواقع ، كانت تلك اسعد لحظه في حياتي ، عندما بلغت السادسه عشر ! " ويا فرحه مَ تمتشش =)) "
كان من يفوز في " شبةه المسابقه تلك " وهم القله النادرون " يعودون شاحبي الوجه ، قليلي الكلام ، شبه مغسولي الدماغ ، كان احدهم يهذي كل ليله قائلا: هناك ، هناك ، توقف بيل ! ، لا تذهب ، ليسا ، موريال
ويضل ينادي حتى ينام ، اما بعضهم فلا يقضون ليله واحد ، فهم يهربون ، اما البعض الآخر ، فكانت لا تطأ اقدامهم ارضيه الميتم حتى يفقؤوا طبولنا بصراخهم ، ولاننا كنا اطفالا حمقى ، فقد كنا نصدق كل ما تقوله الآنسه روز ، فقد سالناها كثيرا عن سبب تصرفاتهم ؟ ، فقالت انه بسبب الاجهاد وقله النوم وكثره التفكير ، خصوصا ان المده حتى انتهاء المسابقه هي 3 ايام لا اكثر ، فنصمت ونقتنع بكلامها ، اما عن اللذين خَسِروا ، فنحن لا نسمع اي اخبارٍ عندهم ، حتى ظننا باننا نُسينا للأبد !! ،
وها قد جاء اليوم الموعود ، خرجت من الميتم انا وجماعتي وانتظرنا وصول الحافله على قارعه الطريق ، ظللنا هكذا فتره من الزمن حتى وصلت الحافله ، كانت صغيره ، ولم تكن تكفينا نحن وامتعتنا ، فتزاحم الجميع في الخلف ، وبسبب انانيتي المفرطةه آن ذآك ، فقد قمت بحجز المقعد الملاصق لمقعدي لنفسي " وليتني ما فعلت ! " ، وذلك ما تسبب في اغتياضهم مني .
كدنا نتحرك لولا سماعنا لصوت الآنسه روز وهي تصرخ طالبةه منا ان ننتظر ، وقد كنت اسمع صوت طرقات حذاءٍ حفظت وقعها كاسمي ، ولشده توتري امسكت بحقيبتي التي كانت بجانبي على مقعدي الفارغ واخذت اعبث بها ، حتى دخل علينا ستيف بحلته البسيطه ذات الذوق البارد كصاحبها تماما ، حسنا ، كان يتلفت باحثاً عن مكانٍ للجلوس ، متجاهلا اياي انا ومقعدي المشؤوم ، كان لدي املٌ " ولو كان قليلا " بانه سيجد مكانً اآخر ، ولكن ولِسوء حظي انه لم يجد مكاناً للجلوس ، فجلس بجانبي مكرهاً ، همس متذمرا بانه لم يكن يريد الجلوس في المقدمه ، ولولاآ احترامي لمن معي لما دفعت به من فوق المقعد فقط ، بل قمت بدفعه من تلك النافذه التي لا يعلم احدٌ اين ستوصله الا الله ، ولم اكن لاهتم إن كان سيموت ام لا ، { عكس حالي الآن ، فأناآ اخاف عليه من نسمه الهواء } ، كان كرهي له يؤثر على دماغي بشكل كبير .
كتمت غيضي والتفت للناحيةه الاخرى { انظر من النافذةه } ، كان منظراً بائساً ، الفقراء يملئون الحي ، هناك الكثير من المتسولين ، اهلكهم الجوع واخملهم ، الا من رحم ربي .
ما زلت لا اعلم حتى هذه اللحظه ، كيف كنا لا نزال نملك ما يكفينا لسد جوعنا ، واطعام تلك الافواه الصغيره ، من المستحيل ان تتبرع الدوله بهذا القدر من المال ! ، ومن المستحيل ايضا ان يتبرع شخصٌ ما لنا ، كنت لا ازال اشك بالامر ، وظللت افكر لفتره من الوقت ، حتى غلبني النعاس ، فنمت .
عند الساعه الثالثةه ظهراً ، اعتقد انها الظهيره ، اليس كذلك ؟ ، ما هذا ! ، اعني ، لقد بلغت الثامنه والعشرين من العمر بالفعل ، ولا ازال لا استطيع التفريق بين وقت الظهيره ووقت العصريه ، اتكتب { عصريه } بهذا الشكل ؟ ، انا حقا لا اعلم ، المهم !!.
استيقضت في الثالثه ظهراً ، كنا لا نزال لم نصل بعد ، آلمتني رقبتي ، نمت بطريقةه خاطئةه ، ولم يكلف ذلك الجليد نفسه بان يعدل من وضعيتي ، القيت نظرةً عليةه ، ووجدته محمر الوجه ، " احدث ششيءٌ ما وانا نائمةه ؟" تسائلت في نفسي ، ثم تجاهلت الامر واخرجت من حقيبتي إحدى الروايات الشهيره لشيرلوك هولمز ، فتحت الكتاب وبدأت بالقراآئة ، كان الجو حاآراآ ، بدا مزاجي بالتعكر شيئا فشيئا بسبب الحرارةه ، كنت لا ازال مصرةً على اكمال الجزء الاخير حيث سيكتشفون من الفاعل ! ، وقد كنت اشك في شخصٍ ما ، ثم توقفت وسرحت قليلاآ ، كان شيئا يتعلق بالآنسةه روز ، صفات المشتبه به كانت تشبهها لحدٍ كبير ، نفضت رأسي بشدةه " لدرجةه ان من بجانبي تفاجئ قليلا " ، اعني ، من المستحيل ان تكون الآنسةه روز هي نفس الشخص في الروايه ، ومن غير الممكن ان تكون قد افتعلت جريمه من قبل ، فهي طيبة ، وحنون ، وانسانه رائعه ، شعرت بالانزعاج ، فاغلقت الكتاب وادخلته في الحقيبه ، وظللت اراقب الطريق من النافذه فترةه طويلةه ، حتى شعرت بالملل .
القيت نظرةه الى الخلف ، لم يكن هناك شيء مميز ، ولكنني لاآحظت " سيرآ " تقوم بعمل ظفيرةه باستخدام خيوط الصوف، تعلمون ، تلك التي تصنع منها حليةه لليد .
قفزت على المقعد واخذت اراقبها ، كانت في قمةه التركيز ، حتى انها لم تلاآحظني ، في ذلك الوقت ، تذكرتها عندما كنا صغاراآ ، كانت هادئةه ، وتملك لسانا حاداآ ينفر الجميع منها ، لكنها مع ذلك دائمه الابتسام ولا تهتم لأي شيء ، وهي جريئةه نوعا ما ، انتبهت الي بعد فتره قصيره ، ثم ابتسمت وسرعان ما تلاشت ابتسامتها ، لا لشيء ، لكنها هكذا دائما ، ولسببٍ ما فقد كنت اشعر انها تكرهني ، سألتها عن الذي تفعلة " سؤال غبي ، لا اعلم من اين اتى ، ربما لانني كنت اريد فقط ان افتح مجالاً للحديث " ، اجابتني بحدة " كما ترين ! " ، لا ازال اذكر نبرة الصوت تلك ، سألتها مجددا إن كان بامكانها تعليمي ، شعرت بانها قد تضايقت مني قليلا ، لذا لم اُرِدْ ان اكون " مزعجةه { بالعاآميةه نشبةه وهذا الي اقصدةه هنا } " ، فعدت للجلوس على المقعد ، كان ما يزال لدينا ساعتان ، وشعرت ذلك الوقت اننا في هجرةه ، لاآ في رحلةه عاديةه ! ، ساورني بعض الشك ، ولكن وكالعاده لم اهتم للأمر .
كان الجو مقرفاآ ، ظللت اتأفأف بين الحين والآخر ، حتى ان ستيف قد مل مني ، شعرت بانني ساموت ، وكعادتي عندما اتضايق ، اهز قدمي بقوه واتمنى ان اضرب شخصاً ما ، اضافةه الى ان الجليد الذي بجانبي لم يقل شيئا طوال الوقت ، " كيف يعيش هذا الشيء؟ " قلتها بانزعاج ، التفت الي ستيف ، لكنةه لم يقل شيئا ، ولم تمر فترةه طويلةه حتى اغمي علي { اقصد هنا انها نامت x'D ، بس بطريقتي 3:}،.
بعد الاغماءه الطويلةه التي حصلت عليها ، استيقضت على صوت الآنسةه خيآر ، واعني بهذا "مآرزيا" ، اناديهاآ بهذاآ لاآن رائحتها كالخيار ، رائحتها جيده في الواقع وانا لا اعني انها سيئه ، مارزيا صديقةه طفولتي ، هي في الواقع ايطاليةه ( شكلاً ) ، فهي لا تملك اللكنه الايطاليه الظريفه التي يملكونها ، وقد عاشت حيآتهاآ كلها هنا ، وهي جيدة جدا في الطبخ الايطالي ، لكنها لا تطبخةه الا نادراآ او في المناسبات والاعياد ، وهذا بسبب قلةه المكونات او لندرتها ، ففي حي كهذا ، من المستحيل ان تجد ما يكفيك ، لذا فنحن نخرج الى وسط المدينه لشراء حاجياآتناآ .
على كل حال ، ايقضتني وهي شبه مذعوره ، كانت تتحدث بسرعةه ، لذاآ لم افهم شيئا ، سمعت اصوات بكاء الفتيات في الخارج ، وصراخ الفتيان المذعور ، تسللت الى انفي رائحةه بشعه ، بل وإن كلمةه " بشعه " هي اقل ما يقال عنها ، نسيت تعبي ، وانني استيقضت للتو ، وخرجت مسرعه لأستطلع الأمر ، فدب الخوف اوساط قلبي وسكن فيه ، الجثث تملأ المكان ، رآئحةه الدماآء والجثث العفنه تمنعناآ عن التنفس ، المكان شبه مظلم ، تحيطةه الاشجار من كل مكان ، ولاآفته فوق تلةه صغيره كتب عليها بخطٍ احمر { مقبرةه الأيتاآم } .
عدت الى الحآفلةه بذعر ، لعلي كنت احلم او شيء من هذا القبيل ، اغمضت عيني ورددت في يأس " انةه حلم ، مجرد حلم لعين " ، فتحت عيني مجددا فإذا بي اشتم نفس الرآئحةه ، وعلمت انه ليس بكابوس ، وجدت " ستيف " يحاول تشغيل الحآفلةه دون جدوى ، سألتةه عن سائق الحافلةه فلم يجب ، صرخت طالبةً منه ان يجيبني ، فقال لي بعصبيه مرعبةه " لا ادري ، لا ادري ! ، إن كنت اعلم لماآ رأيتني الآن احآول تشغيل هذا الشيء اللعين ! " .
اعترف ، لقد اصمتني ، انهرت على المقعد ، وظللت افكر " ربما هي نهايتناآ ، سنموت هنا ، سنموت " ، كنت خائفة ، وقد شعرت برغبةه شنيعةه في البكاء ، لم اقاآوم تلك الرغبةه ، فظللت ابكي لفترةه ، حتى غربت الشمس تماما .
حل الظلام ، وعم الهدوء ، حاول البعض الخروج من المكان الآ ان خوفهم من الضياع سيطر عليهم ، فتقبل كلٌ مصيره ، واستسلم للأمر الواقع ، سمعناآ ضجةه في الخارج ، فخرج " مارك " (وهو اشجع من فيناآ)ليستطلع الامر ، وعاد الينأآ حآملاً آلةه تسجيل ، لم تخف علي نظرةه الاندهاش التي ظهرت على وجهه ، تزاحم الكل عنده ، وشغلنآ الشريط ، لنسمع صوتاً ذكورياً غير مألوف ، يحمل بين طيآتةه شراً مضمر " مرحبأ ، بالأيتآم ! ، " .
يتبع ،، ~
عنواآن الجزء القأآدم ( سآيكوبآث ) ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الجزء طولةه متوسط ، باحاول اخلي الي بعدةه طويل ! ،
الجزء الجاي قاعدةه اكتبةه ، فـ يمكن انزلةه نهايه الاسبوع ؟ ،،
ضآع البارت فالباص x'D ،، بس مَ حبيت نبدأ على طول كذآ مباشرةه ،،
اعتذر اذا خيبت املكم فيةه x'DDD ،،
الاسسئلةه ،،
باحط كم سؤال بس ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اسسلوبي ، وش رايكم فيةه ؟ ،،
انتقادات ؟ ،،
اقتراحات ؟ ،،
توقعاتكم ؟ ،،
وش سبب احمرار وجةه ستيف x'DD ؟ ،، اطلقوا العنان لخيالكم وتخيلوا الي صار واكتبوه 3: ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ششكرآ للمصممةه ωinly من مكسساآت على تصميم الفواآصصل ،،
وووبسس 3: ،،
جآآنييي !! ،،
Nuhax3
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Nuhax3
البحث عن المشاركات التي كتبها Nuhax3