اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي بغدادي
بسم الله
قصيدة كلماتها نقلتها اخ احمد اطيوبة
وفيها من الكلام الذي لا يليق ..
اتعتقد ان النصيحة للناس
تكون بتعريضهم للسخرية .؟
اتكون الاهانة وسيلة للنقاش او النصح ؟
كيف تنصح شخص وتقول انه بهيمة ؟
اهذا هو من سياق { وجادلهم بالتي هي احسن } ؟
او { ادعدو الى سبيل ربك وبالحكمة والموعظة الحسنة } ؟
اهذه موعظة حسنة برايك ؟
ولقد نهى سبحانه وتعالى عن السخرية من الناس
الابيات ما كانت موفقة ,, وناظمها لا يقصد النصح
وانما يقصد الاستفزاز ..
لك الود والتقدير استاذ احمد
حياك الله أخي الحبيب العراقي البغدادي ...
دي اخرتها طلعتلنا صوفي أخي الفاضل اياد اعد قراءة الأبيات وسترى من كتبها يُريد للمسلمين الخير
فهو في بداية الأبيات كان يُحذر من الشرك والذي هو أعظم الذنوب والذي لا يُغفر لمن اقترفه
وأيضاً حذر المُسلمين من البدع وفي نهاية الأبيات اختتمها بالتحذير من التقليد وشبه من لا يتبع الدليل ويُقلد شيخة في كُل ما يقول ويفعل ولو كان هذا خلاف السُنة فالذي يتبدل السُنة بالتعلق الرجال
اقولها لك انا لا الشاعر فهو كالبهيمة العمياء !! يقول الحق تبارك وتعالى :
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْشِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْتَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) لقد شبه الله سبحانه وتعالى المرتدين والمُنسلخين من ايات الله بالكلاب والله تعالى أحسن القائلين وكامل لا ينقص من عظمته شيء فالحاصل إني اضرب لك هذا المثال لكي تعرف أن تشبيه المُشركين وأهل البدع والرد عليهم هو من اسباب حفظ الدين , وأتفق معك في اختيار الألفاظ الطيبة في النُصح لكن قد تكون الشده افضل في بعض المواقف
فسيدنا عُمر رضي الله عنه كان يُصلي جماعة احدى الصلاواة المكتوبه وكان بجانبه رجُل يصلي وبعد ان انتهت الصلاة قام الرجُل في الحال فأمسك عُمر بثوب الرجل وانزله الى الأرض بشدة وقال له والله ما أضر بالإسلام إلا أمثالك !!
وهذا مثال عن احد الخُلفااء الراشدين يروي لنا الشدة في الحق والأمثله على ذلك كثير ...
أخي الحبيب والفاضل العراقي البغدادي حتى لو كان الشاعر أو غيره شديد في لهجته أو في تعامله فإنه ما فعل ذلك إلا حُرقة على دين الله , ولا أعترض معك على أن اللين ما وضع في شيء الا وزانه
اشكر لك المرور مع خالص ودي وتقديري لك .