عرض مشاركة واحدة
  #46  
قديم 01-26-2014, 08:07 PM
 
Wink البارت الثاني









غونيتشوا مينا سان
ان شاء الله يكون البارت طويل
حاولت أطوله




البارت الثاني
لقد فكرت ملياً في مستقبلي أنا و أخي فقررت أنا أبدا في البحث عن منزل يمكن العيش به , و أذا استطعت أن أجده سوف أبحث عن عمل يمكن أن احصل به على المال و بعدها سوف ابحث عن أبي وأصفي حسابي معه . حيث سوف افضحه أمام العالم
و كيف ترك أمي بكل بساطة ..!! حقا هو أسوء شخص ,
لكن لن أفكر الآن سوى في سام المسكين الذي فقد حنان الأم
و هو لازال طفلا . سوف أفعل كل ما استطيع لاجعله سعيدا .
و أول خطوة البحث عن منزل
عندما كنت في منزل كايبا كان المنزل يعج بالخدم
لكني استغرب لما كل هذا الخدم ...
هل هو لا يستطيع خدمة نفسه هذا الأمر جعلني أضحك كثيرا . كنت قد تسلت إلى غرفت أخي و فتحت الباب
ألقيت نظرة صغيرة و رايته نائما مستغرقا في النوم و هذا جعلني في غاية السعادة . فتذكرت نفسي و أغلقت الباب بصوت خفيف . ثم توجهت إلى باب الخروج لكني ضعت في هذا المنزل الكبير و كنت أقول " يا إلهي ماهذا المنزل لقد ضعت كليا "
و كنت أفتح هذا الباب و الذي هناك فأجد غرف فارغة و غرفة ذات طراز أجنبي و تدور في رأسي بعض الأسئلة
" لما كل هذا الغرف حقا أنه إسراف في المال "
لكن مع مرور الوقت وجدت الباب أخيرا و قلت بصوت عالٍ
" أخيرا وجدت المخرج ... ماهذا المنزل أنه حقا متاهة العمر
فكان الخدم ينظرون الي بنظرات ضحك و سخرية
هممت إلى الاعتذار " أنا أسفه لم اقصد الاهانة " فتوجهت إلي خادمة كانت في العشرين من عمرها
و مدت يدها إلي و قالت " معك حق لقد كنت مثلك
أنا أشلي كبيرة الخدم هنا "
كانت صعقه بنسبه لي لم أتوقع أن تكون كبيرة الخدم
صغيرة في السن لكن تداركت الأمر و مددت يدي لكي أصافحها و قلت " أنا لومينا تشرفت بك أشلي ...لكن الستي صغيرة في السن لتكوني كبيرة الخدم ... آه اعذري وقاحتي يا سيدتي
" فأطلقت ضحكة صغيرة و قالت بكل تواضع
" أنتي محقة الجميع يقولون هذا لكن السيد كايبا
هو من وضعني في هذا المنصب فقد كنت مساعدة في المطبخ "
كانت كلماتها عذبه جدا ورقيقة جدا
تمنيت أن تكون صديقه لي ووجهت سؤالا إليها و قلت
" أنسه أشلي هل تصبحين صديقتي
" فأمسكت كلتا يديه و قالت " بتأكيد يا لومينا
" عندما سمعت جوابها كاد قلبي يطير
فانا لم تكن لي صديقة من قبل في نيويورك
و الآن قد حصلت على واحدة رائع .
تذكرت الأمر الذي كنت أبحث عنه فقلت
" هي أشلي هل توجد منازل قديمة قريبة من مدرسة ثانوية "
نسيت أخباركم أنا لم أكمل الثانوية بعد
عندما كنت في نيويورك كنت قد أكملت مرحلة واحدة فقط
, فأجابت أشلي " نعم منزل واحد فقط لكن لماذا "
كنت فرحه جدا لهذا الخبر أمسكت ذراعها
و سحبتها نحو المخرج "حسنا أرجوك خذيني إليها "
فتحت الباب و خرجت منه أما أشلي فقالت
" توقفي انظري إلى ملابسك " لم أتوقع هذا الجواب
نظرت إلى ملابسي ووجدت أنها ممزقه
من الأطراف و من منطقة البطن
كنت أفكر من أين تمزقت ... تذكرت الحادث
كنت خجله جدا من أشلي فقلت لها "
هل ..هل حقيبتي معكم " فانا لم أعلم أين وضعوا
حقائبي أنا و أخي .
أشلي " نعم تفضلي من هنا " تبعتها حتى عدنا إلى تلك المتاهة كنت اتبعها بصمت تام الى أن قطع الصمت كلام أشلي
" أنها المرة الأولى التي يحضر فيها فتاة إلى منزله "
أستغربت هذا وتسألت في نفسي
لما لم يحضر فتيات إلى منزله هذا حقا غريب
" هي أشلي هل كايبا وقع في الحب من قبل ؟
" كانت علامات الحزن ظاهرة على أشلي التي قالت
" لا , و لا مرة واحدة ... أنه شابا طيب لكن
بارد القلب لم تتمكن و لا فتاة من أن تعيد الحياة إلى قلبه "
هذا هذا حقا غريب كيف لم يقع في الحب
و هو في هذا العمر ؟
ممن اسخر أنا أيضا لم أقع في الحب بعد؟
بعد مدة من الصمت وصلنا إلى غرفة كانت
من الخارج تبدو قديمة لكن عندما فتحت أشلي الباب
... كانت صدمة العمر
كانت اللون خلابة من الداخل و الجدران من الطراز الفرنسي
كان بها أربعة دواليب مختلفة الألوان منها
الأصفر و الأخضر الزهري و الأسود
فقالت أشلي " تلك حقيبتك بالزاوية " توجهت على حقيبتي
فتحتها لكن ملابسي لم تكن بتلك الروعة
همست لي أشلي وقالت " هل تريدين ملابس جديدة
" فنظرت إليها بنظرة خجل وقلت " أذا أمكن ذلك "
فأطلقت ضحكة خفيفة و قالت " لما كل هذا الخجل
الأمر لا يستحق ذلك .... اذا ما نوع الملابس التي تريدينها "
فأجبتها " أنا أحب الملابس التي تكون ألوانها فاقعة مثل الأخضر أو الوردي .... أيضا أذا أمكن تنوره قصيرة
مزخرفه بالسلاسل بلوزة تكون قصيرة و جاكيت طويل
" فكانت تنظر إلى بنظرات استغراب حادة وقالت
" لم أكن اعلم بأنك من محبي هذه الملابس
" ضحكت بقوة وقلت و أنا لا أزال مستمرة في الضحك
" هههه كل هذا من ...هههه .. أجل الملابس ... هههه
.. نعم أنا أحب تلك الملابس فقد عشت في بيئة عنيفة "
بدأت أشلي البحث و بعد مدة أخرجت بعض الملابس
وضعتها أمامي وقالت " ما رأيك هل أعجبتك
" كانت المرة الأول التي أرى فيها ملابس بهذا الجمال
قلت " نعم أنها جميلة "
ردت أشلي " حسنا سوف انتظرك في الخارج
" همت بالمغادرة و أغلقت خلفها الباب
أما أنا فقد بدأت بخلع ملابسي و لبس الجديدة ...
بعد مدة قصيرة خرجت و قلت " كيف أبدوا "
كانت ملابسي عبارة عن بلوزة ذات لون أخضر ساطع
عليها بعض الجماجم السوداء تصل إلى منتصف البطن
و جاكيت تركوازي اللون مزخرف ببعض السلاسل الصغيرة
و كان يصل إلى الخصر و تنوره قصيرة بلون الأحمر الداكن و عليه بعض السلاسل من الأطراف
و حذاء (أكرمكم الله ) أسود اللون
كانت نظرات أشلي نظرات أعجاب و قالت " واو كم هي جميلة عليك " أحسست ببعض الخجل و قلت " شكرا لكي " أمسكتها و قلت " هيا أريد مشاهدة البيت قبل غروب الشمس
" فأجابتني " حسنا " و بعد خروجنا من البيت
توجهنا إلى ذلك المنزل
قالت أشلي " هذا هو " كنت انظر إليه باستغراب
فقد كان متوسطا كان لونه ابيض و جميل قلت
" هل يسكن أحدا هنا
.. فانا أظن أنه اجمل من أن يكون مكانا مهجورا
" اجابتني ببعض الحزن الواضح " لا هو مهجور
منذ سنتين فقد مات أهله في حادث مروع
"احسست بعض الحزن عند سماع هذا الخبر و قلت
"هكذا اذا .... كم هذا محزن " لكن أنا لن استسلم
سوف اسكن هذا المنزل و لن ادع هذه الفرصة
تذهب من يدي
" ... لقد قررت سوف اسكن هذا المنزل
" أشلي : حسنا ..سوف أساعدك على التنظيف
" هممت إلى فتح الباب فوجدت أن المنزل ممتلئ بالغبار
كانت أجزاء من المنزل مغطاة بالنايلون فقلت لأشلي
" هي أشلي أرجوا أن تنزعي هذه الاغطية عن الأثاث
سوف اذهب إلى السوق لأشتري بعض الأشياء
" حسننا لكن لا تتأخري "
انطلقت إلى المدينة و أنا سعيدة ولم أكن انظر حتى أمامي
فجأه اصطدمت بشخص فسقطت ارضا
لكن سرعان ما مد يديه لي قائلا " هل أنتي بخير يا أنسه "
وكان أول شخص اكلمه بعد كايبا






لاسم :أشلي
العمر : 23
نبذه : هي فتاة امريكية الجنسية كانت تعمل في نيويورك
لكن انتقلت إلى اليابان و اصبحت تعمل لدى كايبا






__________________


قريبا روايتي :
" عندما تختلف الجنسيات و تبقى رابطه واحده "

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 01-26-2014 الساعة 10:22 PM