اسفه عن التأخير بجد كان غصب عنى
البارت السابع(حسنا..سأبدأ من جديد)
استقظت صباح اليوم التالى وانا اشعر بالكثير من المرح واريد ان العب فانا لم العب منذ مده طويله جدا غسلت وجهى وارتديت افضل ملابسي واسرعت للخروج للعب قليلا خرجت والاطفال يلعبوم امام خيمتى ككل يوم انا اشفق عليهم فلطالما تحاليوا على كي العب معهم تلك الايام ولكنى لم ارد فيأسو منى وتركونى هههه احب هؤلاء الاطفال جدا..اتجهت اليهم ببطأ كى لا ينتبهوا اننى هنا جلست بالقرب منهم بضع دقائق ولكنهم لم ينتبهوا لى تعجبت قليلا ولكنى بقيت اشاهدهم ان الاطفال يلعبون بمرح زائد لم ارهم هكذا من قبل بدأت اشك بالامر قليلا اسرعت اليهم لاراهم فاذا انا ارى..راك لا اعرف لم امتلكت القشعريره وبعض الخوف قلبي عندما تقابلت عينانا توقف عن العب وانا اعتدلت فى وقفتى لم اتحرك ولم تتحرك عيناى وبقى ينظر لى مبتسما بقيت هكذا لم اتحرك وكأنى محنطه بأسمنت صلب لا يكسر سمعت صوت الاطفال يصفرون ويصفقون انتبهت لهم واحمرت وجنتاي ابتسم لهم لم ارد ان تلتقي عيناى بعنيه فلطالما خفت من تلك العينين لا اعرف لم ولكنى اتذكر فيهما ذاك الحلم المخيف جلست على صخره من الصخور الضخمه بجانبي بعض الاطفال لبصرخ طفل من الاطفال:
ارو..نريد ان نعرف اى علاقه تجمعكما انتما الاثنان
توترت قليلا عندما سمعت "علاقه":
ما هذا هل الكل مجتمع هنا بدونى
التفت الى مصدر الصوت فاذا هى راندا ما هذا اليوم انها ترمق لي بنظرات خبيثه وكأنا تريد ان تنقض على كما بنقد الاسد على فريسته رددت بصوت يعبر عن مللى:
افسحت لها مكانا بجانبي ولكنها اتجهت بجانب راك والتصت به بطريه غريبه احسست بالضيق وقتها ولكنى ابعدت تلك الفكره عن عقلى وبدأ ابتسم من جديد:
رددت وهى تلتصق براك اكثر وهو ليس له اى تفاعل كما لو انه يمرح بذلك:
انت المختفيه منذ زمن لست انا
شعرت بالضيق اكثر فأنا قليله الصبر واشعر بالضيق من اقل شئ ابتسمت لها مردده:
لا فقط كنت اريد البقاء وحدى قليلا..لا اكثر
رددت وهى تفرد شعرها على اكتافها فينتشر شعرها على وجه راك ويبدو انه مستمتع فقد رأيت الابتسامه على وجهه وهذا ما جعلنى ازاد غيظا:
فالتنسي الاحمق جيمس ذاك..هو لم يحبك على ايه حال هناك الكثير من العزاب فالتختارى احدهم ثم انك ابنه رئيس القبيله فلا يصعب عليك اي شئ
هينها شعرت بمدى سخريتها بي وكأنها هى من عثرت على من يحبها على الاقل رأيت الحب الحقيقي..صمت لحظه بعد تفكير حسنا انا لم اشعر بالحب الحقيقي انا فقط..وهمت نفسي بالحب لا اكثر نظرت لها مبتسمه:
رددت وقد ظهرت الابتسامه على وجهها:
لم اتعجب فلطالما ودعتنى بهذه الطريقه انطلقت وانا اشطات غيظا منهما لا اعرف لم حسنا ذهبت الى ابي لابقى معه قليلا..
.........................................................
انطلقت تلك الحسناء الى خيمه والدها وبقيت راندا وراك وبعض الاطفال معهم..ردد بعض طفلا من الاطفال:
انا افهم شيئا هل انت تحب راندا ام ارو
نظر راك له متعجبا مستنكرا لما قاله:
حسنا..اعترف ان ارو افضل من راندا
ماذا تقول..اى ارو تل لتكون افضل منى ها
انطلق الفتى مسرعا خائفا منها فصوتها كصوت البوق الذى يخرم الاذان وانطلق الاولاد من بعده بعد ان رمقت لهم بنظره مخيفه وكأنها وحش كاسر يشتاق الى سف الماء
جلست بجانب راك وقد بدا عليه الانزحاجه كثيرا فقد كان كل ما يريده هو اغاظه اروري وليس التقرب من راندا..رفرفت بشعرها ليلصق بوجه راك فيمسكه بقوه وهو يبدو عليه الغضب الشديد:
ايمكنكى التوقف الان فانت تزعجيننى بتلك الحركات الحمقاء
نظرت له بتعجب وقد علا صوتها:
ابتعدى عنى والا لن تري خيرا راندا
ابتعدت عنه وقد بدا الخوف على ملامح وجهها من نظراته المرعبه لتصرخ به:
لم تشعرنى دائما باننى بلا نفع لك تقدمت لك من قبل وانت لا مبالى ماذا يعجبك في تلك الصعلوقه انها نحيفه بلا ملامح..اها فهمت الان لانها ابنه رئيس القبيله وابي مجرد مزارع مغازل للنساء..
تصمت حينما تشعر بنلك الصفعه التى بأثرها قد نزفت اذناها..نظرت اليه متعجبه:
هل وصلت بك الجرأه ان تصفعنى من اجل تلك الحمقاء البليده..
تسكتها صفعه اخرى منه لتقع على الارض تبكى فيقف مستقيما:
لا اسمح لك بان توجهى الكلام على ارو ان لم تكن تهمك فلا تنسي بأنها ابنه رئيس القبيله وان لم يعجبك فلا تنسي بانى احبها
ستوووووووووووووووووووووووب
رأيكم بالاحداث بشكل عام!!