كان جواباً عادياً بالنسبَة لها ، كان يحاول تكراراً أخفاء مشاعر الحزن العتيقة تلك وأن يكون أقوى وأن لا يستسلم لعواطفه الضعيفة تلك وأن ينسى الماضي المؤلم الذي عاشه ثانية بدقيقة بساعة ثم يوم وليلة ، لا أحد يعرف مرارة ذاك الألم وذاقه حتى الآن غيره ، وآه ليته يرى قلباً يشكي له هماً لَكن كما الحياة مستمرة هو سيستمر حتى نهاية أجله ! #أقتبآس قَصصي - بِقلمي ! |