عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 01-28-2014, 06:08 PM
 
.












.




البارت الرابع

الصدمة و حزن الفراق


في صباح اليوم التالي :
استيقظت سيرينا,فزعة,شاحبة يعتريها شيء من الخوف,
فقامت تبحث عن أمها (نسيت أن أمها قد فارقت الحياة)
و هي تنادي عليها: أمي,أمي,هل استيقظت؟.

فاستيقظت مارييل على إثر صراخ سيرينا
(مارييل أحضرت سيرينا للمبيت معها لتطمئن عليها)

فقالت مخاطبة سيرينا: عزيزتي هل استيقظت؟

فانتبهت سيرينا لصوت مارييل و قالت في دهشة: مارييل ما الذي تفعلينه في بيتي؟.

فقالت مارييل بذهول و صدمة: بيتك؟؟.

فقالت سيرينا: أجل بيتي و أين أمي؟.

ففهمت مارييل أن سيرينا لم تتذكر البتة ما حدث فقالت بلطف
ورقة ممزوجين بحزن دفين: سيرينا أريد إخبارك شيئا.

سيرينا: كلي أذان صاغية عزيزتي.

مارييل و الدموع قد ملأت عينيها البنفسجيتين: سيرينا عزيزتي لقد
فارقت أمك الحياة البارحة و قد أحضرتك للمبيت معي لأطمئن عليك.

سيرينا و دمعة حارة قد نزلت من مقلتيها̽ فقالت بصدمة: هل ما قلتيه صحيح,
هل...هل..هل ماتت؟؟؟ ثم أضافت بصراخ: أجيبي.. هيا.

و قد كانت عبراتها هي السبيل للتنفيس عن الحرقة الكامنة
التي اعتلجت̽ صدرها في تلك اللحظة, فبكت ما شاء الله لها أن تفعل
و كانت مارييل تحاول ما أمكن تسرية همها و
إزالة وحشة نفسها فلم تذهب الإثنتان إلى المدرسة


في المدرسة:
كان مارتن و ليو ينتظران الفتاتين للذهاب إلى الصف
لكنهما لم تحضرا فانتاب الشابان شيء من القلق فقررا الذهاب
لزيارتهما بعد الدوام المدرسي.

و بعد الدوام حقا ذهب الإثنان لزيارة سيرينا في بيتها
هي الأولى لكن أثار انتباههما شريط الشرطة الأصفر فأحسا بخوف
يخالج صدريهما ظنا منهما أن مكروها قد أصاب سيرينا
فسمع مارتن صوتا خشنا يخاطبه قائلا: من أنتما و ماذا تفعلان هنا؟؟؟



اعتلجت: اشتعلت*

مقلتيها: عينيها*
الواجب:
1- هل ستستطيع سيرينا مواجهة النازلة التي حلت بها؟؟

2- مارأيك العام؟؟
3- هل من اقتراحات؟؟
4- من في نظرك الشخص الذي خاطب الشابين؟؟
و أكيد بدي الردود+تقييم+تعليق و أتمنى إنو البارت نال أعجابكم


.








.
__________________

صديقتي الخنفوشارية: