01-29-2014, 09:42 AM
|
|
( بعد مرور خمس سنوات ) ..... ضل ينضر إلى الغيوم من الشرفة الموجودة بغرفة الضيوف ، زفر بضيق وقال : _ حقاً أني نادماً لا ني لم خبرها بان الاسطوره الذي تعرفها هيا بالحقيقة كذبه اخترعها " الجد " ليدربها بقسوة . ((الاسطوره الحقيقية تقول : أن ولد الملك فتىً فا من حقه أن يتزوج الفتات الذي يريدها أن كانت فتاتاً بشريه يحولها إلى مصاصة دماء ويتزوجها بشرط إن تكون قويه ومن عائله ملكيه وان تساعد الملك بالحكم وتروض قوته الضارية ، وان أحب مصاصة دما يتزوجها بشرط أن تكون قويه جداً وان تكون أيضاً من عائله ملكيه ، وان كان الملك فتاتاً فان الأمر لا يختلف عن الملك ولكنها لا تتزوج ألا مصاص دماء وليس بشري وإنها تتزوج من العائلات الملكية الأربع ويجب عليها أن تروض الملك أن خرج عن طوره)) << أرجو بان تكونون قد فهمتم ^^ _ لا عليك ، لقد علمت با الأمر في ألسنه ألثالثه من جدي . سمع صوتاً من خلفه استدار وراء فتاتاً يافعة ، ابتسمت بوجهه وقالت : _ كيف حالك يا زعيم الورق" زارو " ؟؟ ابتسم وشعر بسعادة غامره فلقد عادة " هيوا " ولقد تدربت ونجحت بالتدريب ، رمت الحقيبة الموجودة بيدها وركضت أليه لتحضنه ، حضنها بصدراً راحب وصرخ بأعلى صوته وقال : _ جميعاً لقد عادت " هيووووووووا " . شعرت بسعده لعودتها إلى المنزل ووجد أشخاصاً ينتظروها ، أتا الجميع أليها راكضاً منهم من بكاء ومنهم من احتضنها ، لم يعلمون مالذي يجب عليهم فعله لقد عادت ولكنها ستذهب برفقة الملك قريباً ، نضرة إلى أوجههم الشبه عابسة وقالت : _ هل لنا أن ننساء الحز ونعود مثل ما كنا ، لقد عدت ولكني لم أتغير ،أو لنقل تغيرت قليلاً . ضحكت " ماري " وبكت ولكن دموعها كانت دموع سعادة ، ركضت أليها وحضنتها واتى الجميع أيضا ، لكن هنالك أمراً غريب ابتسامة " زارو " غريبة جداً ، تجاهلها الجميع وعاد الجميع إلى غرفهم ، دخلت إلى غرفتي وكانت لا تزال مثل ما هيا، دافئة وجميله ، الكل لم يكن على طبيعته لقد كان الجميع حزينين جداً ، كل الذي يجب عليها هوا النوم قليلاً لترتاح وحقاً ، نامت بهدوء واسترخاء ، مرت عليها خمس سنوات لم تدق طعم النوم ألهانا ، لا تستطيع الحراك عينيها مغطاتين بقطعة قماش ، يديها وقدميها مربطاً بسلاسل حديديه ، راحت الدماء بكل مكان ، تحدثت بصوتاً خافت قائله : _ هل من أحداً هنا !! لا يوجد أي رد لا تسمع شيء ، فجئه أزيح الغطاء الموجود على عينيها ، رأت أبشع شيء تتوقعه بالعالم بعد إن وجدت عائله ألان تفقده أهم شخصاً فيها هاذا مستحيل ، _ جدي ، جدي ، أنت نائم صحيح ؟! هاي جدي !! لايوجد أي رد ، _ ارتجوك قل أي شيء قل انك لا زلت على قيد الحياة !! أرجوك جدي . _ لقد مات ، لا توجد فائدة من منادتكِ له . نضرت إلى المتحدث وإذا بها " ماي " وأصدقائها ألخمسه ويوجد خلفهم شخص يجلس و يرتدي معطف كبير اسود وعليه قبعة كبيره تغطي وجهه ولا يظهر منه غير شعره الأشقر الظاهر من الأمام ، أعادت نضرها إلى " ماي " وقالت وهيا ترتجف : _ كيف ؟؟ ولماذا ؟؟ مات بسبب ماذا ؟ تقدم " تومس " أليها وقال : _ بقد أراد حميتك ولكنه فشل بسبب مرضه وكبر سنه ومات بسهوله ، والحقيقة لم نتوقع بان نجده بهذا الضعف . صدمت تماماً ، الجد الذي كانت تضربه وتضحكه وتلعب معه مات بتلك ألسهوله ، أن هوا ماتت بسبب ضعفه فكيف ستكون هيا من تدربت على يده طيلة خمس سنوات ، تقدمت " ماي " ووقفت أمام " هيوا " نضرت أليها باستحقار وأمسكتها من شعرها ورفعتها أليها لتوازيها بالطول ، لم تصرخ بل وقفت بهدوء و وبرود ، استغرب " تومس " من هاذا التصرف فلقد علم بأنها تكره أن يلمس أي أحداً شعرها ، لم تبكي !! لم تصرخ !! ضلت صامته ، ضلت على هدوئها ، غضبة " ماي " أكثر من عدم اكتراثها بشدها من شعرها ، ركلتها على معدتها ولم تتلقاء أي رداً غير صمود " هيوا " الذي لا تزال واقفة ويديها وقدميها مقيده ، أخذت " ماي " نفساً عميقاً وضربتها بقوه حتى تقول شيء ولكن لا فائدة ، نزفت قليلاً من شفتها السفلى وابتسمت قائله : _ أهذا كل ما تملكيه ، أذاً دعيني اريكِ مدا قوت جدي . حطت قيودها بسهوله وأمسكت " ماي " لتقتلها لكنها تلقت ضربتاً قاتله من الخلف ، تراجعت إلى الوراء بسرعه لتراء من الذي قتل زميلتهم ، وإذا به الشخص الجالس يمتص قوتها وهوا من قتلها ، آتها من خلفها احد الفتى وامسك بها ، لفت يديها ورمته أرضاً بقوه ، أرادت الذهاب إلى جدها وأنت تحضنه مهما كلف الأمر ، تركت الفتى وركضت بالاتجاه المعاكس للجد ، وإذا بها تراء الرجل ذاته يمسك بالفتى ليمتص طاقته هوا الأخر ، توقفت لتستفسر الأمر، لماذا يفعل هاذا وهم زملائه ، أهوى بصفها من انه يلعب فقط ، أتا فتى أخر من يمينها وركلته بقوه حتى تراجع إلى الخلف ، ورأت الرجل أيضاً يركض إليه ويمتص طاقته ، الفتيان ألأخرىً لم يتوجها إلى " هيوا " بل ذهبا للانتقام من الرجل الذي قتل ثلاثة من مجموعتهم ، وإذا به بثانيه واحده يقتلهم معاً ، استغلت ألفرصه وركضت إلى جدها ، أمسكت رأسها ومسكت حليه وهيا تناديه : _ جدي هاي !! جدي أنت بخير ؟! أرجوك استيقظ . لا يوجد رد ، لا تشعر بطاقته ، لا يوجد تنفس جسده متجمد وليس بارداً ، لا يوجد نبض ، تأكدت حينها من صحة كلام " ماي " ، أنتها الرجل عن الأكل ومسح فمه وابتسم ، أتا أليها وامسكها بلطف من الخلف ورفعها ، ركلته وتراجعت قائله : _ أيك أن تلمسني أيها الحقير . حينها انزحت القبعة عن رأسه وتجمدت تماماً ، كيف ؟؟ كيف له أن يكون هوا ، _ " زارو " . _ أنحنا وقال بشحمه ولحمه آنستي . جلست على الأرض وهيا تضحك وتقول : _ هاها حلم ، انه حلماً بالتأكيد ، نعم فقد عدت من السفر ونمت وها أنا أجد نفسي هنا ، هاذا سعني باني احلم ، أخ ضننته حقيقة ، لكن كيف سا استيقظ ؟!! أتا إلى جانبها وقال : _ لا أنها حقيقة ، أنا من قتلت الجد لأبرهاً باني اقؤ منه ، وهائلا خدعتهم لأخذ قوتهم النادرة . نضرت أليه وقالت : _ وأنا مالذي تريده مني ؟ _ أنتي مدينه لي بحياتك . ابتسمت وقالت : _ أنا لا أذين لأحد غير شخص واحد فقط . ذهب وجلس بكرسيه وقال : _ " مارك " اسمي المستعار ، وأنتي تعلمين ما هوا اسمي الحقيقي . رفعة نصف جسدها لتجلس وقالت بصدمه : _ " مارك " الذي انقد حياتي هوا نفسه " زارو" الست محقه . ابتسم وقال : _ نعم . تجهم وجهها وقالت : _ كيف علمت باني الفتاة ذاتها ؟؟ ولماذا أنقدتني ؟؟ نضر إلى الأعلى وقال : _ قبل أن تموت أختي قالت بأنها رأت رؤية عن فتات تملك شعراً أشقر طويل تصاب بمرض خطير جداً لا يوجد له علاج غير الإعشاب الذي املكها بجزيرتي ،أخبرتني بان الفتات يجب أنت تعيش لأنها ستصبح الملكة ذات يوم ، أخذت الإعشاب كي أعالجكِ وتصيري لي فقط ، وأنا من سيصير الملك ، لهاذ السبب كنت أراقب كل تحركاتك صغيرها وكبيرها ، هاذا كل مافي الأمر . تعجبت من كلامه ، لا بل صدمة تماماً ، كل تلك الأشياء ، كل تلك السنين ، قاطع تفكيرها بقوله : _ آه أيضاً لقد نسيت ، أن لم تكوني لي فسآخذ كل طاقتك وأقتلك ، لهذا السبب من الأفضل أن تضلي بهاده الجزيرة المنعزلة خاصتي " ابتسم وأكمل حديثه " هاذا فقط . خاب ضنها ، كل تلك ألمحبه التي تكنها له تتلاشاء إلى الأبد ، وقفت وتوجهت إلى الباب الموجود بجاني جثت الجد ، أوقفها صوته القائل : _ إلى أين ؟ نضرت إلى جثت جدها بحنان وحزن وتجاهلت سؤاله ، فتحت الباب ببطء وغافلته ، ركضت غالى الخارج بسرعه وهيا لا تعلم الطريق فقط قدميها تقودها ، وجدت بوابه كبيره جداً وقويه بعد أن ركضه من عدته ممرات ، توقفت أمامها وركلتها بقوه حتى فتحت ، رآها " زارو " وتعجب من قوتها لا احد يستطيع فتح ذالك الباب سواه ، خرجت من الباب بسرعه إلى غابه ضخمه جداً ، فرحت لأنها خرجت من ذالك المكان المظلم جداً ، ركضت بسرعه لعلها تجد أي شيء يخرجها من هاذا الجزيرة ، وحينها أوقفها صوتاً مألوف يصرخ باسمها من الأمام ، ركضت أليه بسرعه ووجدت ملكها ، لم تنتبه إلى الجرف الذي أمامها فقط كانت تنضر إلى " الكسندر " الواقف بعدت خطوات بعيده وينضر أليها ، نضرت إلى الأسفل وإذا به جرف ، أمسكت بأحد أطراف الأشجار وقفزت إلى الجانب الأخر من الجرف إلى " الكسندر " ، ولكن يديه أحاطت بهاء وأوقعها ولكنه تلقاء الضرر بدل عنها ، لم يسقطا إلى الجرف بل إلى الجانب الأخر من الأرض هيا كانت سليمة وهوا لم يصب كثيراً فقط كانت رضوضاً حفيفه ، ركلته كي يتركها وتذهب ل " الكسندر " لكنه لم يتركها ، امسكها بثبات ، أدخلت الأكسجين إلى رئتيها بغضب وقالت بصوت مرتفع : _ " زارو " دعني ألان ، لن أكون ملكك وأنا لست مدينتاً لك أبداً ، أني أكرهك إلى درجت الموت . تركها بملأ أرادته ، وقفت ومشت إلى حيث يوجد " الكسندر " وكان " الكسندر " أتا ووجدها تتقدم نحوه ، ابتسمت له وهوا ابتسم ، أتا " زارو " ووقف أمامها ، وضعت يدها على رأسها وقالت : _ تبا لهذه المهزلة ، اقسم من أني لا اجلب سؤا المتاعب . تجاهلت وجدو " زراو " لم ترد أن تسبب أي مشاكل فقط لو تموت أفضل لها ، مش متجاهله أمر " زارو " و " الكسندر " ، نصراء الاثنان أليها باستغراب ولكنها هاذه المرة أقسمت بان تفعلها وتنهي الأمر ، تذكرت تعويذة جدها بنقال القوه إلى أي شخصاً تريده ولكنها تودي بحيات من ينقل بقوته ، توفت أما الشاطاء وركض بعدها " الكسندر " ، توقف أمامها وقال : _ ما الأمر ؟!! ابتسمت له وقالت : _ هل لك أن تعدني !! أومأ وقال : _ نعم عزيزتي . ابتسمت ونضرت إلى الأفق ، قالت وهيا تبكي وتضحك باناً واحد : _ أنا لن أعيش طويلاً هاذا هوا قدري ، ولكني أريد منك أن تعدني بان تجد فتاتاً أفضل مني ، وان تنسي مافعله " زارو " أني مدينتاً له بحياتي على كل حال ، أريدك فقط أن تأخذ جدي وتغادر الجز يره وان أردت أخد جثتي معكما خذوها لا ضير من هاذا . ضن بأنها تعبت معه فضحك بجنون وهوا يكبت بداخله ألماً لا يعلم سببه ، قال وهوا يبتسم : _ حسناً لكي هاذا ساترك " زراو " على حاله ، وسنعود أنا وأنتي والجد معاً ، وستكونين زوجتي ، لن أجد فضل منكِ ، توقفي عن قول الترهات . نضرت إليه واغترب منه وحضنته بحرقه ، علم " زارو " بأنها لن تقبل با الأمر ، تركت "الكسندر " وبدأت بتنفيذ ألتعويده ، حاول " زارو " الوصول أليها ليوقفها لكن " الكسندر " ضن بأنه سيأخذها ومنعه ، نضرت أليهما وطاقتها تنتزف منها إلى الجد ، ابتسمت لهما وقالت : _ الكسندر أنا احبك ولزلت كذالك ، " زارو " أنت أفضل أخ عرفته يوماً وأفضل شخصاً وثقة به وخاف علي ، أنتما الاثنان أشكركما من كل قلبي لكن هنالك من ينتظر قدومي إليهم ، أبلغو الجميع سلامي وو .... د ... عي . وقعت على الأرض ميتة ، دفع " زارو " "السكندر " وذهب إليها بسرعه ، حاول معها بكل الطرق ولكنه لم تفق ، ذهب الكسندر إليها وصرخ باسمها بصوتاً عالاً جداً : _ هيووووووووووووووووووووووووووا . ركض " زارو " إلى حيث كان ليراء الجد ، ووجده يجلس على الأرض ويحك رأسه ولا يتذكر الصراع الذي صار بينه وبين " زارو " ، اخذ " الكسندر " جثه " هيوا " واخذ الجد وعادا بها إلى المدينة طوكيو ، أعدو مراسم الدفن ودفنوها بجانب والديها وأخويها وشقيقتها ،
__________________ _ |