فيديو +18 .. تفاصيل هنا
[youtube]
^
^
هذه المشاركة نقلتها في تاريخ 16/09/2013
والبيان في الأصل نشره أنصار بيت المقدس قبل يوم أي بتاريخ 15/09/2013
المهم
في ذالك الوقت عندما كانت جماعة أنصار بيت المقدس -أعزها الله- تنشر جرائم جيش السيسي كانت الأغلبية تصفق لهم... أما الأن عندما بدأت الجماعة بالرد على هذا الجيش تفاجئنا بظهور من يتباكى على قتلاهم من مساعد وزير الداخلية إلى الطيارين إلى غيرهم !!
لا تستنكروا على السيسي قتله للمسلمين فهو ليس منهم
لكن استنكروا على من رضي بذالك لنفسه أو لأخوانه وزاد عليه الطعن بمن حمل على عاتقه حمل السلاح ! وما فعلهم إلا استجابتاً لقوله تعالى: { وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا}
منذ أن فشلت الأحزاب الإسلامية في أثبات أن شرع الله يمكن أن يحكم عبر اللعبة الديمقراطية وصناديق الاقتراع...إلخ منذ تلك الفترة وبداية الانقلاب العسكري أنا مثل غيري كنا ننتظر أن تخرج جماعة تعلن الجهاد لتقضي على النظام العسكري والدولة العميقة من جذورها وبشكل كلي تماماً كما هو الحال الأن في سوريا...
أكثر من فصيل أعلن عن تنفيذ عمليات ضد الجيش لكن من بين تلك الفصائل كان هناك واحدة فقط محل ثقة وتزكية إلا وهي جماعة أنصار بيت المقدس ولذالك تجدون أني نقلت عنها حتى قبل أن تنشهر في الإعلام وقبل أن تعلن الحرب على العسكر لعلمي المسبق بالخلفية التي تحملها الجماعة.
أما التزكية فهي باختصار... سمعتم في أكثر من بيان أن المصدر الوحيد لأخبار الجماعة هو "شبكة شموخ الإسلام" و "شبكة الفداء الإسلامية" هاتين الشبكتين يمكن القول بانهم منتدى تماماً كهذا المنتدى لكن الفرق أن ذالك المنتدى هو المنبر الإعلامي المعتمد والرسمي للجماعات الجهادية العالمية حيث أن فيه قسم مخصص لنشر بيانات وإصدارات تلك الجماعات كتنظيم قاعدة الجهاد -القيادة العامة- و طالبان و حركة الشباب المجاهدين و جماعة أنصار الإسلام و جبهة النصرة وعلى الأغلب أن تلك الشبكتين(الفداء والشموخ) يشرف عليهما فريق تقني يتبع لتنيظم القاعدة.
فلا يمكن أن تنشر جماعة أنصار بيت المقدس هناك أن لم تكن محل ثقة لديهم من كل النواحي المنهجية والعسكرية...إلخ
يقولون أن الجماعة هي فرع القاعدة في مصر والحقيقة أن لا نعلم عن تبعية لكن لا شك أن هناك صلة من الناحية الفكرية ولهذا لا يتوافقوا مع فكر الأخوان المسلمين والذي ينبذ "العنف" ويدعوا إلى الحل السلمي ولو كان ديمقراطي.
فلا اتوقع من الأخوان أو غيرهم من الأحزاب أن تؤيد حمل السلاح أو أن تؤيد جماعة أنصار بيت المقدس لأن ذالك سيضعهم ليس فقط على قائمة الأرهاب المصرية بل أيضاً قائمة الأرهاب الدولية.
فمسألة الخلاف الفكري والمنهجي موجودة أما مسألة القول بأن الجماعة تتبع للسيسي أو تتبع للأخوان المسلمين فهذا كلام ساقط لا يلتفت إليه فهم يكفرون السيسي وجندهبشكل عام ويضللون منهج حزب الأخوان وغيره من الأحزاب التي تشارك بالدساتير والأنتخابات... هم جماعة كغيرهم من الجماعات الجهادية التي تنسب إلى ما يسمى "السلفية الجهادية" وما يميزهم هو كفرهم بالديمقراطية وأيمانهم أن لا سبيل لتحكيم الشريعة وإعادة العزة للأمة غير الجهاد... قد تكون الصورة حولهم ضبابة في البداية وستتم توجيه الكثير من التساؤلات أو حتى التهم ضدهم لأنهم جاؤوا بشيئ جديد يخالف المزاج العام القائم حالياً.. وفي صحيح البخاري أن ورقة بن نوفل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً.
لكن مع الوقت سيدرك من يبحث عن الحق صدق دعوتهم وأنهم أهل المنهج الصحيح وقد عايشنا ذالك في سوريا فبعد أن كان تنظيم القاعدة "ارهابي" أصبح اليوم أفضل وأنقى وأطهر وأوضح فصيل يقاتل نظام بشار حتى عند العوام وشهد له العدو والصديق والقريب والبعيد وأنصار بيت المقدس على دربهم إن شاء الله.