يـا من إلـيه جميـع الـخلق يبتهـل
،،،،،،،،،،، وكـل حـيّ علـى رحمـاه يتكـل
يـا من نأى فرأى ما في القلـوب وما
،،،،،،،،،،، تـحت الثرى وحجاب الليل منسـدل
أنـت المنـادى بـه في كل حادثـة
،،،،،،،،،،، وأنـت ملجـأ من ضاقـت به الحيـل
أنـت الغيـاث لمن سُدَّت مذاهبـه
،،،،،،،،،،، أنـت الدليـل لمن ضـلت به السبـل
إنـا قصدنـاك والآمـال واقـعـة
،،،،،،،،،،، عليك ، والكـل ملهـوف ومبـتهل
فإن غفـرت فعن طَوْل وعن كـرم
،،،،،،،،،،، وإن سطـوت ؛ فأنت الحـاكم العـدل