عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 11-27-2007, 01:55 AM
 
رد: ...خفقات بوح... "مقال"

أجل لن نكونَ عرباً حتى نحملَ همنا ونرمية..
ونجدد العهدَ القديم بالولاءِ الشريف للدينِ الحنيف..


اتدكر جيدا هده الكلمات في موضوع سابق لك ,لن نكون عربا ما لم نحمل الهوية وهم القضية..
كان العرب، وما زالوا، يعانون نكبة فلسطين وآثارها. اليوم يعانون نكبة العراق ونكبة لبنان ونكبة السودان ونكبة الصومال. هل يتحول كل قطر عربي في قابل الأيام مشروعَ نكبة؟
قد لا يكون هذا الاحتمال بعيداً أو مستبعداً في ظل العقلية العربية السائدة، والطبقات السياسية العربية المتحكمة، والهجمة الأميركية الصهيونية الشاملة. أجل، نحن أمة سائبة برسم النكبة والضياع.......

يا امتي طااال السبات فايقظي معنى الرجولة فاننا احرار
ارى قانا,ارى غزة,ارى بغدااااااااد في وكزة
ولا ثار ولا عزة وارض الكل في هزة
فلا اغضب ولن اغضب
لاني في الوغى ارنب....
هدا لسان الحال والواقع يتحدث ,اما عن قلوبنا فوالله نزفت وتنزف لما ال اليه حال الامة العربية ,ومقالكم جدد فينا الاحساس بالمسؤولية لا حرمكم الاجر ان شاء الله ,فبقدر ما المتني كلمات المقال بقدر ما اوقفتني لحظات للتامل ,تدكرت اننا عرب ,اننا مسلمون ,ان الخير فينا شئنا ام ابينا ,لكن الى متى الاستكانة ؟
حال الامة العربية لا يفرح ,ان في بغداد الجريحة او فلسطين السليبة ....لكن يبقى السؤال اين الخلل؟
وادا استباح الناس حرمة ربهم مادا تظن بحرمة الاوطان...
وادا سئلت عن العروبة قل لهم امة تلهو وشعب يلعب
فهل نكون امة تتدثر برداء الدل والانكسار,لانها اطرقت للكاس والوتر؟ام نكون خيرامة اخرجت للناس,تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟
بقدر ما اتالم لما اراه كل يوم من ماسي اخوتنا ,بقدر ما اتفاءل ان الفرج قادم,فاشتدي يا يا ظلمة الليل ,فلابد لفجرك ان ينجلي............
بالامس كنت يا بغداد قرة العين..........فمن دا الدي اصابك يا بغداد بالعين........اتدكر ولعي بقراءة القصص كانت بطلتها اميرة من بغداد,وساتدكر ان شاء الله ان بغداد ستعود لنا اميرة البلدان...
جزاكم الله خيرا واعتدر عن التلعثم في الكتابة ,ما ترك لي مقالكم مجالا للتاني ,فكتبت ما باح به قلمي ,وقفة احترام لكم ولقلمكم ولا عدمناه ابدا....
وكما كنت حبرا على ورق ستظل صدى للمشاعر وحسنا.......دمتم في رضا الرحمان....
بغداد يا بلد الرشيد

بغدادُ يا بغدادُ يا بلد الرشيد ذبحوك يا أختاه من حبل الوريد

جعلوكِ يا أختاه ارخص سلعة باعوكِ يا بغدادُ في سوق العبيد

زهدوا بدجلةَ َوالفرات وعرضهم باعوها في الحاناتِ بالثمن الزهيد

وعدوا بتحرير العراق وأهله وعدوك يا بغداد بالعيش الرغيد

قتلوا ابن المقفع والمعري غيلة صلبوا على الأسوار هارون الرشيد

ويلٌ لبغداد الرشيد واهلها فهولاكو في بغداد يولد من جديد

وجيوش كسرى بالبلاد محيطة ورايات قيصر تملا الأفق ا لبعيد

الكل في بغداد يندب حظه فجحافل الأقزام تعبث بالحدود

أين سعد والمثنى وخالد ؟ ليطهروا بغداد من دنس اليهود

أين سعد والمثنى وخالد ؟ ليجندوا للدين ألاف الأسود

لا سعدَ في بغداد يشحذ سيفه لا سعدََََ في بغداد أو حتى سعيد

أين المثنى للأفيالِِ ِيقتلها ؟ أما من خالدٍ كابن الوليد

لا معتصما لنساء القوم ينجدها وينقذ الأعراضَ من لؤم العبيد

جحافلُ الإسلام أين زئيرها لتحمي الأوطانَ من عبث القرود

يا سعدُ نادتك العراق بأسرها انهض يا سعدُ حطم للقيود

وانشر سيوفَ الحق في أرجائها بالفعلِ ِ لا بالقولِ ِنحمي للحدود

وتعود للإسلام ابهى عصوره الحكمُ بالقرانِ والشرع ِالمجيد

وتعود بغدادٌ لسابق عهدها تاجٌ على الأكوان والزمن ِالتليد



اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، ودمر اللهم أعداءك أعداء الدين من الكفرة والملحدين.
اللهم انصر من نصر الدين، واخذل اللهم من خذل الإسلام والمسلمين.
اللهم انصر دينك، وكتابك، وسنة نبيك، وعبادك المؤمنين. اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فاشغله بنفسه، واجعل تدبيره تدميره، يا سميع الدعاء!
__________________