عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 01-31-2014, 01:54 PM
 


( ألمجزره )



أستيقضتِ من النوم بسرعه كي تستحم ،

وترتدي أفضل الملابس لذيها ،

ارتدت فستانا وردي ألون قصيراً بعض الشيء قفاز وأكمامه قصيره قليلاً ،

وعليه ربطه من المنتصف ،

ارتدت حداها الوردي دو الكعب المتوسط ،

و رتبة شعرها الأسود المتوسط وربطت نصفه العلوي وتركت نصفه السفلي على حاله ،

وأخرجت قرتها القصيره لتلامس جبينها ،

ركضت إلى الطابق السفلي ورأت والديها وأختها ينضرانها على أحر من الجمر ،

ركضت إليهم بهدوء كي لا تقع ،

و ارتدت معطفها وذهبت إلى السيارة ،

ركبتها وذهبو جميعا إلى منزل متوسط الحجم وكان جميلا جداً من الخارج ،

أوقف والدها سيارته وترجل الجميع منها ،

دخل الجميع بالترتيب وأخر من دخل هيا "ماري " ،

كان جميع أفراد ألعائله موجودين ،

نضرت يمنه ويسره تبحث عن ابن عمها " توني" ،

وضعت معطفها ،

وعند دخولها رأت أمام وجهها فتى يبدو اكبر منها بسنه كان لو عينيه ازرق بحري ، وشعره الأسود القصير ، ابيض ألبشره ، وجنتاه ورديه ، وشفتيه حمرا قلبيه ، وانفه المستقيم وكان هوا ابن عمها " توني " ،

احمر وجهها وخجلت بشده توجهت إلى الطابق العلوي لتراء الألعاب ألناريه التي تقام بكل سنه بمثل هاذا اليوم ،

( تصعد إلى هناك وتشاهد الألعاب ألناريه وقبل أنتها ألامسيه ألعائليه تنزل لتلعبقليلاً ويرحل الجميع )

صعدت ورأت بأنهم لم يبذؤ بعد ،

عادت إلى الطابق السفلي وأخذت كاس عصير وبعضاً من البسكويت وكرسي ،

و ثم عادت إلى الطابق العلوي وهيا تمسك الأغراض بيديها وفمها ،

وضعت الكرسي وجلست عليه ووضعت كاس العصير بجانبها على الأرض ووضعت صحن البسكويت فوق قدميها ،

أخذت قطعة بسكويت ووضعتها بفمها ،

وحينها بدأت الألعاب ألناريه ألجميله وكانت بغاية الجمال ،

_ تبدين جميله اليوم .

صدمة عندما سمعة ذالك الصوت ،

التفتت إلى اليمين وكان " توني" يجلس بجانبها ،

خجلت وسألته وهيا تنضر إلى الأرض :

_ منذ متى وأنت هناء !!

ابتسم واخذ العصير من الأرض ومده لها وقال :

_ منذ أن بدأت الألعاب ألناريه .

نضرت إلى كاس العصير الموجود بيده ،

وحينها سمعت صوت أطلاق النار ،

أوقع " توني " العصير من يده ،

وهيا تركته وركضت إلى الطابق السفلي ورأت ألمجزره ألمخيفه ،

كل أفراد ألعائله مقتولون ومرميون على الأرض ،

رأت والديها ميتون وملطخين بالدم والأرض كلها حمرا مخيفه ،

نضرت إلى جميع ألقتله ورأت وجوههم ،

أرادت أن تركض باتجاه والديها وان تصرخ لكن هنالك يدان أمسكت بهاء من الخلف ،

أغمي عليها بدون منازع لقد كانت بغاية الحزن والخوف ولإطراب ،

وجسدها وجد ألفرصه ليرمي بنفسه ،

صدم " توني" حين راء أنها شهدت ذالك الدم وتلك الجثث المرميه على الأرض ،

حملها بين يديه وصعد إلى الأعلى حين سمع بأنهم سيفتشون الطوابق العلويه ،

صعد إلى حيث كانا ،

نضر إلى السماء وفكر بان يقفز من الطابق الرابع إلى الأرض ويهرب هوا و " ماري "

ولكن المكان مرتفع جداً ،

_ هاي .... هاي ..... هاي ...... أن ألشرطه بالطريق يجب أن نهرب ألان .

نضر المعني إلى زميله وقال :

_ لكننا لم نجد الفتاة ألمطلوبة بعد !!

اخرج الفتى الأخر السلاح وقال :

_ ليس مهم سنجدها بأي وقتاً أخر ، لقد قتلنا جميع أفراد ألعائله وسنجدها بكل تأكيد .

أومأ المعني برأسه ولم يكملا البحث بل هربا بسرعه ،

حين سمع " توني " بهذا ارتاح كثير ،

لم يكن يريد أن تجدهم ألشرطه أو ألصحافه ،

بهذا ستعرف العصابه بمكان " ماري" الذي يريدونها ،

وسيقتلون " توني" لأنه لا زال حي وهوا من نفس عائله "ماري" ،

ركض بسرعه إلى الطابق السفلي وأخذ مفتاح سيارة والده وعاد واخذ " ماري " ،

وذهب بهاء إلى منزله ،

وضعها على سريره وكان متوتر من ردت فعلها حين ستستيقظ وتعرف بأنهما أخر أفراد عائلة " هيسان " ،

ذهب إلى غرفة الضيوف وفتح التلفاز وراء الأخبار ،

لم يرد سماع ما ورد فيها وإطفاء التلفاز من حينه ،

ذهب وجلس بجانب " ماري" ،

وحينها فتحت عينيها بإبطاء ونضرت إلى المكان الذي هيا موجوده فيه ،

جلست ونضرت إلى " توني " وهوا كان ينضر أليها وكأنه ينتظر بكاها و صراخها ،

تذكرت الأحداث وتذكرت وجوه ألقتله ،

وها هيا تلبي ما ينتظره ،

وضعت يديها على عينيها وبذات بالبكاء والصراخ ،

حاول تهدئتها ولكن لاحياة لمن تنادي ،

ضلت تبكي وتصرخ حتى هدأت ،

ولكن هدؤوها غريب ،

ضلت حيث هيا تنضر إلى ألا شيء وكانت صامته تماماً ،

تنفسها طبيعي وكأنها لم تبكي قط ،

ضن " توني " بأنها اقتنعت بالواقع المرير ،

وكان ضنه بمحله ،

لكنها أيضاً فكرت بأفكاراً خطيره ،

نضرت إلى " توني " باعينان باردة المشاعر ،

أعجب " توني " بتلك النضرات ،

تقدم نحوها وجلس أمامها مباشره وقال :

_ ما هيا خطتك !!

ضهر على وجهها الجميل شبحه ابتسامه وكانت جميله عليها ،

قالت :

_الانتحار .

تعجب " توني " من كلامها وقال :

_ لا لدي فكره أخرى غيرها !! لن ادعكي تموتين .

وقف وبحث بالإدراج على مقص ووجد واحداً ،

أخده وأوقفها أمام المرأة وفتح شعرها ،

صدمة " ماري " من تصرفه هاذا وقالت :

_ مالذي ستفعله بشعري ؟!!

لم يأبه لها وقص شعرها حتى أصبح شكلها صبياني ،

لم تفعل " ماري " أي شيء بل ضلت حيث هيا ،

نضرت إلى شكلها الجديد ،

بعد أن أنتها جلست أمام " توني " وقال :

_ من ألان أنتِ فتى واسمكِ " ليو" وأنت شقيقي الأصغر ، سنذهب إلى مدرسه خاصه ، وسنعيش هناك وكلاً منا لديه غرفه ، سأفعل كل شيء حتى تصبح قوياً وننتقم لموت أفراد عائلتنا، هذه خطتي .

تعجبت من فكرته ولكنها ابتسمت وقالت :

_ أذاً أنا " ليو" فكرتك جميله حقاً وجنونيه ، ولكني سانفدها معك .

(اسم " ماري " ألان هوا " ليو " وسأكتب عنها بصيغة الذكر )

ابتسم وقال :

_ سأذهب إلى المنزل واجلب ملابس للفتيه .

وقف " توني " وقال :

_لا أنا سأذهب واجلبها لك .

أومأ " ليو" برأسه وقال :

_ حسنا انتبه على نقسك وعد بسرعه لدينا الكثير لنفعله بشان ألخطه .

تجاهل " توني " كلام " ليو " وذهب بسرعه ،

حين وصل إلى المنزل وجد نافدة غرفة " ليو " مفتوحه لم يأبه لها فتركها على حالها ،

اخرج كل ملابسه ووجد ملابس شبيهه بملابس الفتيه ،

أخذها وعاد إلى منزله بسرعه ،

انتظره وحين عاد أخد الملابس وذهب واستحم وارتداها وكان حقاً صعب التعرف أن كانت فتاة ،

تعجب " توني " تماما من منضرها وقال بذا خله :

_ " يأل جمالها رغم أنها تشبه الفتيه ولا تختلف عنهم أبداً ، حقاً وكأنها فتى ، لكنها جميله بكل الأحوال " .

نضر " ليو " إلى ذالك السارح وصرخ :

_ هاي حان وقت النوم غدا عمل .

أومأ " توني " برأسه وذهب إلى غرفته ،

و " ليو " توجه إلى ألغرفه ألمخصصه له ،

ناما ولم يأبها لأي شيء ،








استيقظ " ليو " بتمام الساعه السادسه صباحاً وكان خاف من ذالك الكابوس الذي هاجمه وهوا نام ،

ركض إلى دورت المياه وغسل وجهه وكان يرتجف من الخوف ،

اخذ نفسا عميقا وذهب إلى المطبخ وجهز الإفطار ،

تملك نفسه وذهب لأيقاظ " توني " طرق الباب ،

وسمع صوت " توني " يقول :

_ لحضه واحده أني أتىً .

غادر " ليو " من أمام الباب وانتظر " توني" على طاولة الطعام ،

أتا " توني " ونضر إلى " ليو " السارح وعيناه القارقه بالدموع ، وقال :

_ احم .. احم .

عاد " ليو " من تفكيره ومسح عينيه وابتسم وقال :

_ لنأكل قبل أن يبرد الطعام .

أومأ " توني " وجلس أمام " ليو " ،

تناولا الطعام ،

بعد أن انتهيا نظفا المطبخ ،

ثم ذهبا إلى السوق بسرعه ليأخذ " ليو " ملابس للفتيه وانتهيا بسرعه ،

وذهبا للبحث عن أفضل مدرسه فيها ثانويه وجامعه للفتيان فقط ،

وجدا مدرسة " ألموند " الخاصه لدوي الطبقات الغنيه وللأذكياء أيضا ،

ابتسم " توني " لي " ليو" عندما وجدا ألمدرسه المناسبه لهم ،

تذكر " ليو " بأنهم لم يأخذو ملفه المزور ونضر إلى " توني " وقال بخفه :

_ هاي " توني " الملف المزور لم نحضره !!

نضر " توني " إلى " ليو " وقال وهوا يبتسم :

_ لا تقلق لقد جلبته معي ، وملفي أيضا لقد جلبته هوا الأخر .








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

تم البارت الأول على خير والحمد لله ،

أرجو أن تستمتعون بقراته ،

أنا أنتها دوري والحمد لله ،

بالنسبة للاسائله ....




1_ كيف هذا الأسلوب بالكتابة ؟

2_ مرائيكم في الشخصيات ؟

3_ شو ألي حبيتوه ا والي كرهتوه ؟

4_ أي انتقادات ؟

5_ إي تعليق ع أي شيء ؟

6_ رأيكم بالرواية ؟

لا تنسو التقييم والأيك وأبي رأيكم هوا مهم بالنسبة ألي

دمتم بحفض الرحمان

الى اللقاء .



__________________
_








التعديل الأخير تم بواسطة خميـسَة ; 07-22-2014 الساعة 04:27 PM