( ألمجزره ) أستيقضتِ من النوم بسرعه كي تستحم ، وترتدي أفضل الملابس لذيها ، ارتدت فستانا وردي ألون قصيراً بعض الشيء قفاز وأكمامه قصيره قليلاً ، وعليه ربطه من المنتصف ، ارتدت حداها الوردي دو الكعب المتوسط ، و رتبة شعرها الأسود المتوسط وربطت نصفه العلوي وتركت نصفه السفلي على حاله ، وأخرجت قرتها القصيره لتلامس جبينها ، ركضت إلى الطابق السفلي ورأت والديها وأختها ينضرانها على أحر من الجمر ، ركضت إليهم بهدوء كي لا تقع ، و ارتدت معطفها وذهبت إلى السيارة ، ركبتها وذهبو جميعا إلى منزل متوسط الحجم وكان جميلا جداً من الخارج ، أوقف والدها سيارته وترجل الجميع منها ، دخل الجميع بالترتيب وأخر من دخل هيا "ماري " ، كان جميع أفراد ألعائله موجودين ، نضرت يمنه ويسره تبحث عن ابن عمها " توني" ، وضعت معطفها ، وعند دخولها رأت أمام وجهها فتى يبدو اكبر منها بسنه كان لو عينيه ازرق بحري ، وشعره الأسود القصير ، ابيض ألبشره ، وجنتاه ورديه ، وشفتيه حمرا قلبيه ، وانفه المستقيم وكان هوا ابن عمها " توني " ، احمر وجهها وخجلت بشده توجهت إلى الطابق العلوي لتراء الألعاب ألناريه التي تقام بكل سنه بمثل هاذا اليوم ، ( تصعد إلى هناك وتشاهد الألعاب ألناريه وقبل أنتها ألامسيه ألعائليه تنزل لتلعبقليلاً ويرحل الجميع ) صعدت ورأت بأنهم لم يبذؤ بعد ، عادت إلى الطابق السفلي وأخذت كاس عصير وبعضاً من البسكويت وكرسي ، و ثم عادت إلى الطابق العلوي وهيا تمسك الأغراض بيديها وفمها ، وضعت الكرسي وجلست عليه ووضعت كاس العصير بجانبها على الأرض ووضعت صحن البسكويت فوق قدميها ، أخذت قطعة بسكويت ووضعتها بفمها ، وحينها بدأت الألعاب ألناريه ألجميله وكانت بغاية الجمال ، _ تبدين جميله اليوم . صدمة عندما سمعة ذالك الصوت ، التفتت إلى اليمين وكان " توني" يجلس بجانبها ، خجلت وسألته وهيا تنضر إلى الأرض : _ منذ متى وأنت هناء !! ابتسم واخذ العصير من الأرض ومده لها وقال : _ منذ أن بدأت الألعاب ألناريه . نضرت إلى كاس العصير الموجود بيده ، وحينها سمعت صوت أطلاق النار ، أوقع " توني " العصير من يده ، وهيا تركته وركضت إلى الطابق السفلي ورأت ألمجزره ألمخيفه ، كل أفراد ألعائله مقتولون ومرميون على الأرض ، رأت والديها ميتون وملطخين بالدم والأرض كلها حمرا مخيفه ، نضرت إلى جميع ألقتله ورأت وجوههم ، أرادت أن تركض باتجاه والديها وان تصرخ لكن هنالك يدان أمسكت بهاء من الخلف ، أغمي عليها بدون منازع لقد كانت بغاية الحزن والخوف ولإطراب ، وجسدها وجد ألفرصه ليرمي بنفسه ، صدم " توني" حين راء أنها شهدت ذالك الدم وتلك الجثث المرميه على الأرض ، حملها بين يديه وصعد إلى الأعلى حين سمع بأنهم سيفتشون الطوابق العلويه ، صعد إلى حيث كانا ، نضر إلى السماء وفكر بان يقفز من الطابق الرابع إلى الأرض ويهرب هوا و " ماري " ولكن المكان مرتفع جداً ، _ هاي .... هاي ..... هاي ...... أن ألشرطه بالطريق يجب أن نهرب ألان . نضر المعني إلى زميله وقال : _ لكننا لم نجد الفتاة ألمطلوبة بعد !! اخرج الفتى الأخر السلاح وقال : _ ليس مهم سنجدها بأي وقتاً أخر ، لقد قتلنا جميع أفراد ألعائله وسنجدها بكل تأكيد . أومأ المعني برأسه ولم يكملا البحث بل هربا بسرعه ، حين سمع " توني " بهذا ارتاح كثير ، لم يكن يريد أن تجدهم ألشرطه أو ألصحافه ، بهذا ستعرف العصابه بمكان " ماري" الذي يريدونها ، وسيقتلون " توني" لأنه لا زال حي وهوا من نفس عائله "ماري" ، ركض بسرعه إلى الطابق السفلي وأخذ مفتاح سيارة والده وعاد واخذ " ماري " ، وذهب بهاء إلى منزله ، وضعها على سريره وكان متوتر من ردت فعلها حين ستستيقظ وتعرف بأنهما أخر أفراد عائلة " هيسان " ، ذهب إلى غرفة الضيوف وفتح التلفاز وراء الأخبار ، لم يرد سماع ما ورد فيها وإطفاء التلفاز من حينه ، ذهب وجلس بجانب " ماري" ، وحينها فتحت عينيها بإبطاء ونضرت إلى المكان الذي هيا موجوده فيه ، جلست ونضرت إلى " توني " وهوا كان ينضر أليها وكأنه ينتظر بكاها و صراخها ، تذكرت الأحداث وتذكرت وجوه ألقتله ، وها هيا تلبي ما ينتظره ، وضعت يديها على عينيها وبذات بالبكاء والصراخ ، حاول تهدئتها ولكن لاحياة لمن تنادي ، ضلت تبكي وتصرخ حتى هدأت ، ولكن هدؤوها غريب ، ضلت حيث هيا تنضر إلى ألا شيء وكانت صامته تماماً ، تنفسها طبيعي وكأنها لم تبكي قط ، ضن " توني " بأنها اقتنعت بالواقع المرير ، وكان ضنه بمحله ، لكنها أيضاً فكرت بأفكاراً خطيره ، نضرت إلى " توني " باعينان باردة المشاعر ، أعجب " توني " بتلك النضرات ، تقدم نحوها وجلس أمامها مباشره وقال : _ ما هيا خطتك !! ضهر على وجهها الجميل شبحه ابتسامه وكانت جميله عليها ، قالت : _الانتحار . تعجب " توني " من كلامها وقال : _ لا لدي فكره أخرى غيرها !! لن ادعكي تموتين . وقف وبحث بالإدراج على مقص ووجد واحداً ، أخده وأوقفها أمام المرأة وفتح شعرها ، صدمة " ماري " من تصرفه هاذا وقالت : _ مالذي ستفعله بشعري ؟!! لم يأبه لها وقص شعرها حتى أصبح شكلها صبياني ، لم تفعل " ماري " أي شيء بل ضلت حيث هيا ، نضرت إلى شكلها الجديد ، بعد أن أنتها جلست أمام " توني " وقال : _ من ألان أنتِ فتى واسمكِ " ليو" وأنت شقيقي الأصغر ، سنذهب إلى مدرسه خاصه ، وسنعيش هناك وكلاً منا لديه غرفه ، سأفعل كل شيء حتى تصبح قوياً وننتقم لموت أفراد عائلتنا، هذه خطتي . تعجبت من فكرته ولكنها ابتسمت وقالت : _ أذاً أنا " ليو" فكرتك جميله حقاً وجنونيه ، ولكني سانفدها معك . (اسم " ماري " ألان هوا " ليو " وسأكتب عنها بصيغة الذكر ) ابتسم وقال : _ سأذهب إلى المنزل واجلب ملابس للفتيه . وقف " توني " وقال : _لا أنا سأذهب واجلبها لك . أومأ " ليو" برأسه وقال : _ حسنا انتبه على نقسك وعد بسرعه لدينا الكثير لنفعله بشان ألخطه . تجاهل " توني " كلام " ليو " وذهب بسرعه ، حين وصل إلى المنزل وجد نافدة غرفة " ليو " مفتوحه لم يأبه لها فتركها على حالها ، اخرج كل ملابسه ووجد ملابس شبيهه بملابس الفتيه ، أخذها وعاد إلى منزله بسرعه ، انتظره وحين عاد أخد الملابس وذهب واستحم وارتداها وكان حقاً صعب التعرف أن كانت فتاة ، تعجب " توني " تماما من منضرها وقال بذا خله : _ " يأل جمالها رغم أنها تشبه الفتيه ولا تختلف عنهم أبداً ، حقاً وكأنها فتى ، لكنها جميله بكل الأحوال " . نضر " ليو " إلى ذالك السارح وصرخ : _ هاي حان وقت النوم غدا عمل . أومأ " توني " برأسه وذهب إلى غرفته ، و " ليو " توجه إلى ألغرفه ألمخصصه له ، ناما ولم يأبها لأي شيء ، استيقظ " ليو " بتمام الساعه السادسه صباحاً وكان خاف من ذالك الكابوس الذي هاجمه وهوا نام ، ركض إلى دورت المياه وغسل وجهه وكان يرتجف من الخوف ، اخذ نفسا عميقا وذهب إلى المطبخ وجهز الإفطار ، تملك نفسه وذهب لأيقاظ " توني " طرق الباب ، وسمع صوت " توني " يقول : _ لحضه واحده أني أتىً . غادر " ليو " من أمام الباب وانتظر " توني" على طاولة الطعام ، أتا " توني " ونضر إلى " ليو " السارح وعيناه القارقه بالدموع ، وقال : _ احم .. احم . عاد " ليو " من تفكيره ومسح عينيه وابتسم وقال : _ لنأكل قبل أن يبرد الطعام . أومأ " توني " وجلس أمام " ليو " ، تناولا الطعام ، بعد أن انتهيا نظفا المطبخ ، ثم ذهبا إلى السوق بسرعه ليأخذ " ليو " ملابس للفتيه وانتهيا بسرعه ، وذهبا للبحث عن أفضل مدرسه فيها ثانويه وجامعه للفتيان فقط ، وجدا مدرسة " ألموند " الخاصه لدوي الطبقات الغنيه وللأذكياء أيضا ، ابتسم " توني " لي " ليو" عندما وجدا ألمدرسه المناسبه لهم ، تذكر " ليو " بأنهم لم يأخذو ملفه المزور ونضر إلى " توني " وقال بخفه : _ هاي " توني " الملف المزور لم نحضره !! نضر " توني " إلى " ليو " وقال وهوا يبتسم : _ لا تقلق لقد جلبته معي ، وملفي أيضا لقد جلبته هوا الأخر . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، تم البارت الأول على خير والحمد لله ، أرجو أن تستمتعون بقراته ، أنا أنتها دوري والحمد لله ، بالنسبة للاسائله .... 1_ كيف هذا الأسلوب بالكتابة ؟ 2_ مرائيكم في الشخصيات ؟ 3_ شو ألي حبيتوه ا والي كرهتوه ؟ 4_ أي انتقادات ؟ 5_ إي تعليق ع أي شيء ؟ 6_ رأيكم بالرواية ؟ لا تنسو التقييم والأيك وأبي رأيكم هوا مهم بالنسبة ألي دمتم بحفض الرحمان الى اللقاء . |
__________________ _
التعديل الأخير تم بواسطة خميـسَة ; 07-22-2014 الساعة 04:27 PM |