وما عِظَمُ البلايا هدّ عزمي
،،،،،،،،، ولكنْ مثلَ عودٍ فوقَ عودِ
إذا ما حطّ عودٌ فوقَ عودٍ
،،،،،،،،، رأيتَ العودَ من جُمَل القيودِ
فهذا الليثُ في مُلْكٍ وبأسٍ
،،،،،،،،، ولم يقدرْ على قومِ القرودِ
ضعفتُ فما أسوّي في ركوعٍ
،،،،،،،،، وما أقوى على مثلِ السّجودِ
كأنّ الناسَ قومٌ مثلُ عادٍ
،،،،،،،،، وبينهمُ كأنّي من ثمودِ
فلمّا ضقتُ من حلَك اللّيالي
،،،،،،،،، رأيت الموت مصباح الخلودِ
رفعتُ أيا إلهي كلّ كفٍ
،،،،،،،،، لأدعوَ فيهما ربّ الوجودِ
وأقبلَ قلبي الباكي بشوقٍ
،،،،،،،،، ودمْعاتي تسيلُ على الخدودِ
فأكتبُ بالدّموعِ كتابَ حبٍّ
،،،،،،،،، وأرسلُه إلى الملك الودودِ