عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-03-2014, 03:44 PM
 
[قِصه رائِعَهه]،بالتسامح أمنحك العذاب





قصه قميله..نورتي القسم وتسذا
.
.

مدخل
حين تفقد أغلى ماتملك ...حين تفقد أبتسامتك ..تتغير لتصبخ شخصا أخر ..
ماذا تنتظر من الحياة ؟؟..بل كيف تعيشها هي وماتحمل من تحديات وصعاب وحدك..!!

أبي أنتبه ..
كلاود أنظر أمامك...

____
هواء يحمل نسمات ربيعية لطيفة ..
ماهي الأ لحضات حتى غمرت كل جسدي وشعرت بلسعتها الهادئة...
":الجو جميل اليوم"هذا ما نطقت به لأمي وأبي الجالسان في مقدمة السيارة ..
أبي الذي يحتل مقعد السائق أجابني :"نعم هو كذلك بني"
الضحكة القصيرة التي أنطلقت من أمي كانت الرد على كلامي ..بعدها التفت للخلف حيث أجلس وقالت :"كل شي جميل اليوم كأنه يشاركك سعادتك يا حبيبي ..مبروك مرة أخرى على تخرجك "
تقدمت من امي وأبتسامتي تسبقني :"شكرا لك أمي ..لكن كلامتك الجميلة هذه لن تنسيني ما وعدتماني به سأشتري كل مايعجبني من السوق .."بنضرة تحمل العتاب المصطنع ضربت أمي بكفها على رأسي :"لم نقل كل مايعجبك .لا تكن طماع .."
صوت ضحكات أبي المتواصلة جعلته يتحدث بصعوبة :"لا عليك له مايشاء..فهذه هديتنا له..أنه يستحق ."أومأت أمي برأسها تأييدا لكلامه..أعاد أبي نضره ألي وبأبتسامة قال جملته التي كانت أخر ماسمعته منه وأكمل:"فخور بك بني .."
:"أبي انتبه..
:"كلاود أنظر امامك"
___
فتحت عيني بصعوبة وقدمي التي أشعر تزن أطنانا اليوم ما بها؟؟..ألم كبير أشعر به في كل جسدي..
أطلقت أه تعبر عن صعوبة التحرك لدي ..
تقدم مني أخي الأكبر الذي سرعان ما ضمني لجسده ...صوت بكائه الخفيف وجعلني أفتح عيني على مصارعيهما لأفهم مايدور حولي..
:"ليون ..لما تبكي ..أخي ..أيـ أين أنا ؟؟.."
ألم كبير خيم على قلبي حين تذكرت أخر ماجرى ..لم أكمل تفكيري الا وأنا أصرخ ..:"أمي ..أبي ..أين هما ..ليون رد علي ..كفاك صمتا أرجوك.."
نضرات الشفقة والحزن التي أنطلقت من عيون الحاضرين في الغرفة التي أودعت بها في المشفى حيرتني والتي لم أعلم سببها ؟؟..
أخيرا رفع "ليون" رأسه وأجاب وليته لم يتكلم وأثار الصمت ..نضرت في عينيه التي أصبحت حمراء .. "يبدو أنه قد بكى كثيرا "..بقيت أنتظر جوابه وخفقان قلبي وجسدي المرتجف لم يساعداني أبدا..
:"أدعوا لهما بالرحمة "..

بقيت صامتا وأنا أراه يسقط في الأرض يبكي بمرارة ..لم أستوعب ماقاله للتو ..الأ بعد أن تذكرت كلماتهم الأخيرة لي ..
صرخة مدوية عمت أرجاء المكان حملت كل الالام والحزن ..صرخة عبرت عن مدى صعوبة أن تبقى وحيدا..مدى قسوة أن تكون بلا أهتمام ..أن تبقى دون أمان ..دون والدين ...

مرت أيام وكل محاولات أخي بأن أتكلم أو أتناول بعض الطعام من أجل الدواء لا لاشيء.. بائت بالفشل ..
جسدي الهزيل كان محط شفقة الكثيرين في المشفى ..البكاء المتواصل كان كل ماأقوم به في يومي ..
***
مرت سنة كاملة منذ خرجت من المشفى بعد أن شفيت جروحي جميعها ..لكن جرح واحد لم ولن يكون قادر على الشفاء ..جرح قلبي الذي فقد أغلى مايملك في هذه الحياة ..والداي..
تعبير واحد أرتسم على وجهي ..حزن وغموض .. صامت دائما ... لا أحد يعلم بماذا أفكر ..
بعدها رجعت لبيتي أنا وأخي بعد ذلك العام الذي لم أشارك فيه زملائي فرحة الدخول للجامعة للمرحلة الاولى ..
بعد الحاح شديد مني أقنعت أخي بالعودة لبيته وعمله الذي هو في قطر أخر مجاور لبلدي ..
بعدها أنتقلت للجامعة وأكملت سنواتي الدراسية الاربعة بملل شديد لا تختلف عن حياتي العادية ..
درجاتي الجيدة اهلتني لدخول قسم المحاسبة ...
****
بضعة اشهر من تخرجي كانت كافية لأوضف في مصرف حكومي معروف ..
مدير قسم الحسابات كانت ترقيتي التي فاجأت الجميع الا انا ..نعم لقد استحققتها بالفعل فقد كنت أعمل بجد ..فلا شي لدي أقوم به غير العمل ..كفأئتي أهلتني للحصول على هذا المنصب ..
لاصبح من الفتى "ريك"
للأستاذ "ريك كلاود "مدير قسم الحسابات ...
****

:"ريك ..ريك.." أنتبهت لمن يناديني ..:"عفوا أستاذ ريك .. نسيت نحن الان في العمل .."
:"لاعليك سايمون ..اتريد شيء؟؟ .."

أكمل كلامه :"نعم أردت تذكيرك بالقدوم الليلة ..
اليوم عيد ميلاد أبن "فرانك" لاتتأخر بالقدوم ..أنه لايسعد الأ بوجودك" وأكمل ضاحكا ..
أجبته ..:"لاتخف سأتي في الموعد ..أأنت ذاهب الأن ..؟؟.."
:"نعم ..أراك مساءأ.." لوح بيديه وذهب.. أنه صديقي وموضف في قسمي جلبته معي لكفأته في عمله ..على الرغم من أنه دائم الضحك واطلاق الدعابات مع الجميع..الاأنه وقت العمل ينسى كل شيء ويكون جاد في عمله ..لهذا يعجبني أخلاصه في العمل ..
ما أن تذكرت اسم "فرانك " حتى شقت أبتسامتي ثغري وكيف لا ابتسم وهو من اعادها على محياي ...
تكرت لقائي الاول بـ "فرانك" كان هذا منذ سنتين تقريبا ..كان هورجل أعمال وعميل لدينا في المصرف ..ياتي كل شهر تقريبا لايداع نقوده ..لكن هذه المرة حصلت مشكلة صغيرة ولم يعرف الموضف المسؤؤل حلها ..
اضطررت للقدوم بنفسي وأحلها..

أستقبلته بوجهي العابس ..مددت يدي لتحيته من باب اللباقة كونه عميل لاغير..
أبتسامته العريضة والمبالغ بها أزعجتني كثيرا وخصوصا أن لاداعي لرسمها في هذا الوقت وهو يعاني من التأخر بسببنا ...
صافحني و رد التحية بلباقة ..أنهمكت بحل المشكلة على الحاسب الألي..
كثرة أسئلته أزعجتني كثيرا خصوصا وانا الان في غمار الارقام والحسابات ..
سؤاله الاخير كان قاتل بالنسبة لي.:"ماسبب عبوسك الدائم هذا ؟؟؟"
رفعن نضري أليه والغضب يتطاير من عينيي ..لقد ذكرني بتلك الحادثة المشؤؤمة التي محت أبتسامتي التي كنت أتميز بها ..
ممادفعني للصراخ في وجهه :"وماشأنك أنت؟؟.."
لم أقابل الأ بأبتسامة أوسع وهدوء أكبر..كم هو غريب هذا الرجل ..حقا صعب علي فهمه والتوقع بردات فعله..
أجابني ..:"اعتذر منك .لكن كلما أتي ألى هنا واراك منهمكا في تفكيرك اطيل النضر بك أريد أن أعلم ماسر هذا الحزن البادي عليك ..؟؟.."
أكمل :"حسنا بعبارة أوضح ..أريد التعرف عليك أكثر ..اشعر أنه علي القيام بشيء لك لكن لاادري ماهو ..أتساعدني في ذلك أخي ..؟؟
أخي . هذه الكلمة ذكرتني كثيرا بـ "ليون "سرعان ماادركت أني اخطأت في حقه كثيرا وعلي الاعتذار ..:"أنا اسف حقا ..أرجو أن تقبل أعتذاري .."
وضع يده على كتفي وأجاب :"لاعليك ..أتحب القهوة ..زوجتي تصنعها بطريقة تجبرك على اكمل الكوب بأكمله ..خذ هذا عنوان منزلي ..سانتظرك لاتتأخر .."ورحل ؟؟
بقيت أفكر بهذا الرجل الغريب حقا .أيوجد في العالم كـ طيبته هذه ..
وقف في منتف طريقه ونضر الي :"متشوق لرؤيتك .."
وبعدها أصبحنا أصدقاء لا بل أخوان كما يحب أن أسميها ...
اليوم عيد ميلاد أبنه ..سيبلغ عامه الثالث ..
"فرانك"سعيد جدا ..بقد قام بدعوة كل معارفه ..وحتى موضفين شركته ..تعبيرا عن سعادته ..
وليشاركوه أيضا..
****
أنا و"فرانك" الأن نجلس معا على أريكتي المفضلة ...في بيته ..لديه ذوق جميل في اختيار الاثاث .. حقا محضوضة زوجته ..
الصغير"سفين"لايزال يفتح الهدايا التي وصلته على الرغم من مرور اكثر من ساعة على نهاية حفلة عيد ميلاده..
نهضت من مكاني قاصدا الخروج على الغرم من أعتراض "فرانك"على ذلك..
:"لما لاتبقى وقتا أطول.."
أجبته..:"أنتم تعبون جدا من تحضيراتكم لهذا اليوم وعليكم ان تاخذوا قسطا كافيا من الراحة ثم الا ترى أني الضيف الوحيد المتبقي ؟؟.."
أجاب بأنكار:"أنت لست ضيفا .أنه منزلك ..فأي وقت تحتاجني ستجد هذا الباب مفتوح لك ..فهمت؟؟.."
:"أعلم هذا ..شكرا لك ..وداعا ..بلغ تحياتي لصغيرك وأليكس صاحبة القهوة الرائعة .."
لوحت له بيده وأنا أنضر أمامي ..لأم أسمع سوى صوت ضحكته العالية ..
أخذت امشي بهدوء بينما الهواء البارد يعصف بوجهي..مما جعلني أغمض عينيي..
قطع علي هذا الهدوء صوت رنين هاتفي ..
"ليس وقتك أبدا .."
ما أن رأيت أسم المتصل حتى قفز قلبي وأخذ يتسارع في نبضاته كعادته كلما يتصل هذا الشخص..
المحقق"ويليام بلاك"أنه المحقق المسؤؤل عن حادثة والداي على الرغم من ان التحقيق أنتهى في وقته بسبب هروب السائق وعدم توقفه لرؤية أن كان هناك مصابين لينقذهم الا أنه أثار الهروب ..تاركا ورائه شخص أقسم على نفسه أنه سيجعله يخر راكعا أمامه ..يطلب العفو عما فعله ..
الا انه فضل اتمام التحقيق معي انا واطلاعي على المستجدات في حالة العثور عليه أم لا..
أجبته:"نعم سيدي!!"
:"أهلا ريك ..كيف حالك؟؟.."
:"بخير سيدي..شكرا لك.. مـ ماالجديد؟؟.."
:"امممم في الحقيقة هناك خبران ..سيء وجيد .."قاطعته:"ابدا بالجيد أرجوك.."
أكمل:"لقد وجدناه.."
عديم الانسانية ..قاتل فرحتي ..وجدته أخيرا ..
عدت مع المحقق الذي كان يردد بأسمي..
:"ريك ..ريك.."
:"معك ..معك..اين أنت الان؟؟.."
:"قادم اليك .."
أسرعت في خطواتي وأنا أشعر بأن الطريق أصبح طويل ‘لى غير عادته كلما ذهبت لزيارة المحقق..
أمي ..أبي ..أني أراهما الان أمامي ..لكن لحضة لما هما غاضبان وحزن يعتلي محياهما ..
وصلت للمكان المطلوب وكل شي داخلي يرتجف..
دهشت حقا حين دخلت لمكتب المحقق ..حيث رأيت كل من أعرفه موجود ..أبتداء من "ليون"
نهاية بالصغير"سفين"الذي تحمله والدته ..
لماذا هم هنا ..من أخبرهم بالمكان ..ومن أخبرهم لما أنا هنا..
ماأثار أستغرابي حقا هو "ليون"ونضرته الحزينة والخائفة من شيء مجهول زز
انهلت عليه بالاسئلة التي كانت تدور في ذهني تجاهه ..
:"ليون ..لما أنت هنا ؟؟..ثم لما لاتخبرني أنك قادم ؟؟..تعال تعال ومن أخبرك أني هـ.."
قاطعني أحدهم :"أنا أخبرته بالجنون الذي أصابك .."
لم يكن المتحدث سوى "فرانك" هو الاخر غاضب كثيرا ..:"لقد كنت تذهب وتخرج من المكان كلما يأتيك أتصال من شخص مجهول ..فضولي لم يتحمل أكثر تبعتك في أحدى المرات الى أن وصلت الى هنا ..أخبرني المحقق كل شيء ..أحقا تريد القيام بهذا ؟؟.."
تكلم "ليون"أخيرا ..:"أرجوك ريك ..لاتفعل ذلك ..ارجوك .."
أخفضت رأسي ..وصمت الجميع جعل من صوت خطوات اقدام الشخص تبدو عالية ..
:"لقد وصل" هذا مانطق به المحقق "ويليام " قاصدا القاتل ..
أدرت رأسي للخلف حيث المقصود والخوف يتملكني ..حالتي الان كـ حالتي عندما أخبرني "ليون"بفقدان والداي..
ماأن رأيته حتى تكرر كل شيء امامي تذكرت كل ماجرى في ذلك اليوم منذ أن أستيقضت مرورا بكلمات أمي وأبي الاخيرة نهاية بصراخي وحالة الجنون التي انتابتني حين علمت بفقدانهما...
:"أنه أمامك الان ماذا تنوي ان تفعل معه..؟؟"
جملة المحقق"ويليام"جعلت كل الحاضرين ينهالون علي بكلمات الرجاء والتوسل ..طالبين مني ان لا أقدم على مانويت به..
لكن محاولاتهم جميعها بائت بالفشل ...
أخرجت المسدس الذي ضل رافقني مدة ثمان سنوات ..لا تستغربوا المدة ..نعم لم تكن كافية هذه السنين لانسى شخصين أمتلكا حياتي ولن يكون عمري بأكمله كافي لأنساهما...
نضرة الغضب والحزن وأنا أراه أمامي لم تجعله يغيره نضرته الباردة ..كأنه يعلم ماينتضره ..بل كأنه ينتضره منذ زمن!!..
مما أثار غضبي أكثر وجعلني أصوب المسدس ناحيته وأجعله وسط جبهته..
لاانكر أني خائف لكن لم ولن يقارن بـ خوفي عندما رحلا وتركاني وحيدا ..
أزدادت صرخات من حولي...
"ريك ..أرجوك ..لاتفعل ..لاتفعل ..لاتكن مثله ..هو أن أخطأ ولم يتوقف أجبر على أن يكون مجرم ..أمأ أنت فبأختيارك ستكون مماثل له .تمهل ريك .."
تكلم المعني :"هيا اضغط الزناد وأنهي كل شيء ..لقد تعبت أنت ..وأيضا أنا ..ارحني هيا .."
وخر ساقطا على الأرض يبكي ..
أكمل:"طيلة سنواتي تلك وأنا أفكر ليتني توقفت..ليتني لم أهرب ..لكن خوفي تغلب علي ..ارجوك ..أطلق الزناد وأرحني ..لاتعذبني أكثر .."
صوت وقع رصاصات على الأرض كان السبب الذي جعله يرفع رأسه الي ويسأل بجنون :"لما ؟؟..لما فعلت هذا ..أرجوك لاتزيد من عذابي .."
:"طيلة حياتي لم أغضب والداي وهما حيان ..أتريدني أن أغضبهما الان وهما ميتان ..ومن أجلك أنت؟؟!!..لا لن افعل ..سأعطيك جزائك ..
بالتسامح سأمنحك العذاب ..
سجنك سيكون عذابك مع مزيد من التفكير والألم .."
لم أشعر الا وأثنان يضماني أليهما بقوة ..
لم يكنا سوى "فرانك"و"ليون" دموعي التي بقت حبيسة طسلة هذا اليوم المتعب والطويل سمحت لنفسها بالسقوط وبغزارة ..
تفرق الجميع وذهب كل لمنزله ولم ينسوا أن يثنوا علي على مافعلته ..وبدوري لم أنسى أن أشكرهم على أهتمامهم بأمري ..
بقي كل من "ليون" الذي ودعني بعبارة جعلتني أبتسم وفي عيني دموع تريد أن تنهمر معها ..:"
أحسنت ريك ..أتعلم كم والدانا سعيدان الان .."
ورحل واعدا أياي بزيارتي قريبا ..
والاخر المتهور المجنون الذي ما أن رأني
أصوب نضرة الغضب أليه حتى أستدار قاصدا مغادرة المكان ..أمسكته بسرعة من يده ..
:"الى أين ياجاسوس؟؟"
ضحكة عالية أنطلقت منه أكمل بعدها :"جاسوس أعجبني هذا اللقب ..حسنا لقد اضطررت للحاق بك وايضا لاخبار "ليون"وجميع معارفك ..أضن أن هذا هو الشيء الذ وجب علي القيام به من اجلك كما أخبرتك به في لقائنا الأول..صحيح؟؟.."
بقيت صامتا ..
:"انت غاضب مني الان ..ياالهي ..ريك ..أنا أسف ..هيا ..فعلت لمصلحتك.."
أطلقت ضحكة طويلة لما يسمعها أحد مني منذ سنوات ..مما أثار أستغراب "فرانك"
كثيرا ..توقفت وأجبته:"أه وأخيرا أستطعت أغضابك ..استطعت أن أنزع أبتسامتك العريضة المرسومة على وجهك دائما .."
نضر بحقد ألي :"وجهك جميل اتعرف هذا؟؟
.."
أجبته بـ غرور:"نعم أعلم هذا "
أكمل:"أذا لاتريد مني الان أن أوجه اليك لكمة أشوه بها جمال وجهك ..سحقا لك ..لقد أخفتني حقا ..ضننت أنك غاضب علي فعلا .."
لم اسمعة تتمة كلامه حيث بدأت بالركض خوفا مما سيفعله هذا المجنون ..
توقف حين لمحت صورة والداي ترتسم أمامي ..لكن هذه المرة ..هما سعيدان ..لم أتحمل أكثر أنهرت باكيا في الارض ..
جاء " فرانك" وربت على كتفي بهدوء ..
:"أهدأ ريك .,أنهما فخوران بك كثيرا الان .."
:"اعلم هذا ..أعلم ..لكن .. لقد أشتقت لهما كثيرا .."
أجابني:"وهما مشتاقان لك أيضا..هيا لنعد للمنزل .أخي.."


مخرج
هناك دائمان خياران ..ألاسهل قد يريحينا مؤقتا ..لكنه يجعلنا نندم طوال عمرنا
أما الاصعب يريحنا دائما لانه الافضل دائما ..عليه .لنمعن التفكير في عواقب
الامور قبل الفيام بها...
الـــــــــــنــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــايــــــــــــــــــــة

التعديل الأخير تم بواسطة ينبوع الغلا ; 02-08-2014 الساعة 12:09 PM
رد مع اقتباس