عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 02-03-2014, 06:47 PM
 
البارت التاسع:انكشاف الماضي
يوري:"في ال22؟"
أكيمي:"نعم تلك الفتاة في ال22 و هي متزوجة و تعمل مهندسة "
يوري:"غريب تبدو بحجمي لكن المظاهر خداعة كما يقولون بالمناسبة حديثيني عن كايتو قليلا"
أكيمي:"إنه في 15 من عمره و هو ابن عمتي الوحيد و لكنه مصاب بمرض خطير لذا هو دائما بالمشفى و لا يخرج أبدا"
يوري:"يا إلهي و هل يتكلم معكم؟"
أكيمي:"لا يستطيع الكلام للاسف و عمتي تزوره كل يوم "
يوري:"أرجو له الشفاء"
أكيمي:"و كلنا نرجو ذلك هيا قبل أن نتأخر مجددا"
يوري:"حسنا"
و بعد دوام المدرسة
أكيمي:"لا أجد مفتاح المنزل"
يوري:"لا شك أنه تحت آنية الزهور"
أكيمي:"لا بحثت عنه"
سايو:"أكيمي عدت أخيرا"
أكيمي:"مرحبا"
سايو:"أكيمي مفتاح المنزل معي لقد أخبرتني عمتك أن آخذه و أعطيه لك"
أكيمي:"و أين هي؟"
سايو:"لقد اتصلوا بها من المشفى قالوا بأن ابنها في حالة سيئة لذا ذهبت مسرعة"

أكيمي بحزن:"مسكين كايتو"
يوري:"أنا سأذهب الآن"
سايو:"و أنا أيضا و داعا"
/*/*/*/*/*/*/*/*/*/

على مائدة العشاء...
كاي:"أمي"
الأم :"نعم؟"
كاي:"أين ابي و عمي؟"
الأم:"لديهما عمل مهم "
رين:"الليلة أيضا ؟أنا شبعت "
أم رين:"و أنا أيضا"
كاي:"و أنا الآخر"
أم كاي:"إلى أين ؟"
كاي:"لقد شبعت"
أم كاي:"أحتاجك في شيئ مهم سنتكلم في غرفتك بعد قليل"
كاي:"حسنا"
أم رين:"يا لها من ساحرة لا أصدق أنها ستفعل هذا بابنها "
رين:"لا أظن ان كاي سيوافق"
أم رين:"أنا أعرف واكو حق المعرفة لن ترتاح قبل أن تفعل ما تريد و أيضا كاي شخص طيب و لن يرفض لها طلبا حتى لو تردد في البداية"
رين:"هلا أفهمتني أكثر فالقصة غير مفهومة جيدا بالنسبة لي"
الأم:"كما ترى فقد انظم فرد آخر إلى مجموعتنا و هو رجل فاحش الثراء من أمريكا "
رين:"نعم و ما المهم؟"
الأم:"والدك و عمك لن يفرطا في شخص مثله و لكن عندما دعياه للعمل معنا اشترط فيهما شيئا يربط العلاقة بينهما"
رين:"آه فهمت إذن هو لا يثق بهما و يظن أنهما سيخونانه و يبسرقان أمواله"
الأم :"بالطبع سيظن ذلك من شخصين شجعين مثلهما "
رين:"و ما الشرط الذي اقترحه لتوطيد العلاقة"
الأم:"لديه ابنة و هي في مثل سنكما و يقترح ان يراها عروسا لاحدكما في المستقبل القريب و إلى ذلك الحين سيتم عقد الخطبة لضمان العلاقة"
رين بانفجار:"ماذا؟أنا في ال16 كيف يعقل ان تكون لي خطيبة و انا في هذا السن ما هذه التفاهة مستحيل ان اوافق"
الأم:"اهدا يا غبي لقد رفضت بدلا عنك"
رين:"شكرا حبيبتي أمي"
الأم:"و لكن واكو قبلت العرض و ستخبر كاي بالأمر حقا"
رين:"مستحيل ان يوافق"
الأم:"سبق و اخبرتك ان واكو لا تستسلم"
رين:"و لكن كاي يحب اكيمي و لن يرضى بغيرها"
الأم:"لا تنسى الماضي فبمجرد تذكر كاي للأمر فإنه سيستسلم و يوافق على طلب امه"
رين:"لا يمكن و هل وافقت الفتاة؟"
الأم:"أشفق عليها لقد حدث لها ما حدث معي و ستتزوج رغما عنها"
رين:"المال يلعب برؤوس الحمقى كما تلعب الصغيرة بدميتها"
الأم:"وما الجدوى من الكلام الأن؟لقد فات الاوان"
/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/
أكيمي:"عمي تعال للعشاء"
العم:"لا أريد شكرا "
أكيمي:"لا تقلق على كايتو سيكون بخير"
العم:"لست قلقا عليه و لكن ...."
أكيمي:"أفهم أنك قلق على عمتي و لكنها امه و يحق لها التأخر لمجاورة ابنها الوحيد"
العم:"سأتصل بها"
العمة:"لا داعي انا هنا"
أكيمي:"عمتي...أهلا بعودتك"
العمة :"شكرا لك"
العم:"هل من جديد؟"
العمة لقد عادت حالته للاستقرار مجددا و الحمد لله"
العم:"لقد أخافني هذه المرة فعلا"
أكيمي:"ماهذا اليوم المشؤوم ....انا ساذهب لغرفتي ليلة سعيدة"
العم و العمة معا:"و لك ايضا"
/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/
الأم :"إذن ما رأيك يا كاي؟"
كاي:".............."
الأم:"لم لا تتكلم؟"
كاي:"................"
الأم:"سأعتبر هذه موافقة"
خلف الباب
أم رين بهمس:"يالها من وقحة كيف تقرر نيابة عن ابنها؟"
رين بهمس:"لحظة لحظة ترقبي ما سيقول كاي"
كاي:"هههههههههههههههههه"
الأم:"لم تضحك؟"
كاي:"هل هذا اختبار لقوة الشخصية أم ماذا؟"
الأم:"أنا جادة في كلامي يا كاي"
كاي:"و هل قلت أنك تمزحين؟هههههه"
الأم:"إذم ما هو قرارك؟"
كاي:"تتوقعي مني أن أتقدم لخطبة فتاة لا أعرف اسمها أو شكلها أو حتى سنها بالطبع سأوافق هههه"
رين:"نعم ضربة ساحقة لكاي"
أم رين:"أششش قبل أن يسمعونا"
الأم:"لا يهمني إن قبلت الآن ام لا لأن تصرفك هذا متوقع و لتعلم بأنك ستأتي إلي بنفسك و تخبرني بأنك وافقت"
كاي:"هذا شأني وحدي و الآن عن إذنك هلا تكرمت بالخروج أريد النوم قليلا"
الأم:"نعم نعم افعل ما تشاء لطالما أنك لن تفعل شيئا يسيئ لوالدك هههه"
رين:"بسرعة لنذهب هيا هيا"
*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*//*/*
أكيمي بنعاس:"آآآآه أشعر بالعطش,سحقا إنه منتصف الليل"و بعد مدة

أكيمي:"و أخيرا وصلت للمطبخ"
......:"هههه هل تشعرين بالعطش؟"
أكيمي بفزع:"إيييييييييييي عمتي؟؟؟"
العمة:"و ان كذلك شعرت ببعض العطش أيضا"
أكيمي:"و لم لم تعودي للنوم؟"
العمة:"لم أستطع و خشيت أن أوقظ زوجي من حركاتي المتواصلة"
أكيمي:" وأنا أيضا نمت بصعوبة و لا أظن ان باستطاعتي النوم مجددا"
العمة:"هذه عادة كانت في أنا و في صغرك كنت لا تنامين و والدك يحماني المسؤولية دائماهههكل هذا بسببك يا شيرا لولا عادتك السخيفة لكانت نائمة"
أكيمي:"إذن فانا أشبهك في شئ"
العمة:"نعم قليلا ,لديك شعر أمي و عيون أمك "
أكيمي:"عيون والدتي كانت صفراء؟"
العمة:"نعم و شعرها أسود جميل جدا .....أظن أنك تريدين سؤالي شيئا"
أكيمي:"لا لا اظن"
العمة:"ملابس فاخرة و سيارات فخمة مع سائق خاص و قصر جميل ووووو ألم تلاحظي شيئا ما؟"
أكيمي:"ههه كاي و رين"
العمة:"أعرف أنك تتعمدين عدم السؤال و لكن سأخبرك بنفسي"
أكيمي:"عن ماضيّ انا؟"
العمة :"عن كل شئ ...بدء بامرأة في ال21 من عمرها.......قبل سنوات.(
آيلا:"آه كم أحسدك يا شيرا هنيئا لك"
شيرا:"ماذا ؟إنها رياضيات لا أكثر"
آيلا:"و لكن ستمتهنينها عما قريب مبارك"
شيرا:"شكرا و آسفة من أجلك"
آيلا :"لا يهم أنا الآن أعيش حياتي و لكن انظري للجانب المشرق أنا الآن زوجة أخ صديقتي المفضلة و الوحيدة"
شيرا:"نعم رغم أنك تزوجت رغما عنك إلى أنني سعيدة لأنك معي"
آيلا :"نعم نعم لا يهم هيا لندخل واكو تنظر لنا من بعيد و لا أظنها تنوي خيرا"
شيرا:"لم أحب تلك الشمطاء يوما لندخل و لنتعمد المرور بها....)

أكيمي:"إذن فوالدة رين كانت صديقتك"
العمة:"بل قولي أختي درسنا معا كثيرا و لما رآها أخي معي سأل عنها وعرف انها تنتمي لعائلة غنية تقدم إليها و زوجها والدها رغما عنها لكنها كانت سعيدة من أجلي"
أكيمي:"هلا أكملت من فضلك"
العمة حسنا و بعد سنوات استقرت حالتي و بدأت العمل كأستاذة .......و تحديدا قبل 15 عاما(
آيلا:"أهدإي أرجوك يا شيرا"
شيرا:"كيف أهدأ و والدي يصارع الموت كيف؟")ثم أكملت:"و لم تمض غير لحظات حتى ..حتى..
أكيمي:"لا داعي لتكملي أرجوك" مسحت العمة دموعها و قالت:"لا بل يجب أن تعرفي كل شئ...استلمنا الوصية أخيرا و قد قسمت أموال والدي على أربع أقسام قسم لي و كان أدناهم قيمة و قسم لوالدك و كان الأكثر و الأكبر و قسمين متساويان لأخوي و لم تمض على مصيبة والدي غير أيام حتى وقع حادث المرور الذي أخذ بحياة والديك يا أكيمي كنت رضيعة صغيرة حينها و لم تكوني معهما"
أكيمي:"غذن فوالدي ماتا بسبب حادث مرور"
العمة:"نعم و بسببي"
أكيمي:"واصلي أرجوك"
العمة:"أراد أخوي اخذ القسم الخاص بي وقسم والدك المتوفى و نجحا في أخذ حصتي فغضبت كثيرا و قررت الخروج من المنزل,في البداية عشت بي شقة خاصة بالأساتذة إلى حين تعرفي بزوجي و تزوجنا بعدها ثم عدت لأخذك"
أكيمي:"إذن فاعتناؤك بي لم يكن على حساب وصية والدي"
العمة:"لا فلقد ذهبت بنفسي و ذلك لان والدك أعطاني الوصية التي تقتضي ان يعود قسمه الخاص إليك أنت عندما تكبرين"
أكيمي:"لي أنا؟"
العمة:"نعم قسم كبير من المال لك وحدك "
أكيمي:"كيف عرفت؟"
العمة:"آيلا مشكورة جدا سلمتني الوصية بعد أن أخذتها سرا"
أكيمي:"إذن فهذه هي قصة الماضي"
العمة:"أكيمي"
أكيمي:"نعم"
العمة:"لقد اعتنيت بك لسنين طويلة و الآن كبرت و صار لك الحق بي اختيار مكان عيشك لم آخذك بإذن من والدك و إذا أردت العيش معهم فعودي و يمكنني الدفاع عنك و الجزم بانك تنتمين لذاك المكان"
أكيمي:"الواحدة بعد منتصف الليل لنعد للنوم لدي مدرسة غدا و انت لديك عمل"
العمة:"هل تعنين.....؟"
أكيمي:"بالطبع سأبقى فهذا منزلي و قد اعتدته و لن أرحل قبل ان ارد إليك الجميل لقاء معروفك الكبير"
العمة:"شكرا لك أكيمي"
أكيمي:"أنا من يحق لها أن تشكرك"