الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
قال سيدنا علي عليه السلام لحبر من أحبار اليهود وعلمائهم:
من اعتدل طباعه صفى مزاجه،
ومن صفى مزاجه قوى أثر النفس فيه،
ومن قوى اثر النفس فيه، سمى إلى ما يرتقيه
ومن سمى إلى ما يرتقيه فقد تخلق بالاخلاق النفسانية فقد صار موجوداً بما هو انسان،
دون ان يكون موجوداً بما هو حيوان ودخل في الباب الملكي وليس له عن هذه الحالة مغير،
فقال اليهودي الله اكبر يا بن أبي طالب، لقد نطقت بالفلسفة جميعها. |