تَأَخَّرْتُ أَسْتَبْقِي الْحَيَاةَ فَلَمْ أَجِدْ
،،،،،،،،،،،،، لِنَفْسِي حَيَاةً مِثْلَ أَنْ أَتَقَدَّمَا
فَلَسْنَا عَلَى الأَعْقَابِ تَدْمَى كُلُومُنَا
،،،،،،،،،،،،، وَلَكِنْ عَلَى أَقْدَامِنَا تَقْطُرُ الدِّمَا
وَلَمَّا رَأَيْتُ الصَّبْرَ قَدْ حِيلَ دُونَهَا
،،،،،،،،،،،،، وَإِنْ كَانَ يَوْمًا ذَا كَوَاكِبَ مُظْلِمَا
صَبَرْنَا وَكَانَ الصَّبْرُ مِنَّا سَجِيَّةً
،،،،،،،،،،،،، بِأَسْيَافِنَا يَقْطَعْنَ كَفًّا وَمِعْصَمَا
نُفَلِّقُ هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَعِزَّةٍ
،،،،،،،،،،،،، عَلَيْنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا
وَلَمَّا رَأَيْتُ الْحُبَّ لَيْسَ بِنَافِعِي
،،،،،،،،،،،،، عَمَدْتُ إِلَى الأَمْرِ الَّذِي كَانَ أَحْزَمَا
فَلَسْتُ بَمُبْتَاعِ الْحَيَاةِ بِذِلَّةٍ
،،،،،،،،،،،،، وَلاَ مُرْتَقٍ مِنْ خَشْيَةِ الْمَوْتُ سُلَّمَا