عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 02-04-2014, 11:19 PM
 



( رجل )


البارت الثاني .....

ابتسم " ليو " ودخلا سويه إلى المبنى الضخم ليسجلا في السكن والثانوية معاً ، ويأخذ كلاهما غرفةً لوحده ،
ولكن المدير رفض فإعطاء لكليهما غرفه واحده لان السكن مكتظ بعض الشيء بطلاب الجامعات ،
لعب " توني " بشعره وضل يفكر بأي حل أخر غيره ،
انتبه " ليو " لشرود " توني " وقال :
_ حسناً ، ونأمل بان تكون غرفةً وأسعه ومريحة لكلينا ؟!!
نضر المدير إلى " ليو " وقال :
_ نعم هاذا شيء أكيد " اخرج بضعت ملفات وأكمل " أذاً أنتما الناجيان الوحيدان !!
استوعب " توني " حديثه وصرخ على المدير :
_ وما شانك " تقدم نحو طاولت المدير وضرب عليها وأكمل بدأت ألنبره " لا تحاول مهما كان السبب ، أن علم أي شخص باني أنا وشقيقي الناجيان الوحيدان ونحن بهذا ألمدرسه ، اعلم فقط بأنك من أعداد الأموات .
نضر المدير إلى " توني " وكان بغاية الخوف ،
انه محق في حديثه سيقتله أن علم احد ،
فهاذا الفتى " توني " مشهور جداً بأنه أذا أصابه أي مكروه يموت من يمسه ،
فهوا الوريث القادم لإملائك ألعائله ،
بلع المدير ريقه واصطنع ابتسامه خفيفة على وجهه وقال :
_ ح ... حسنا ً لا تقلق " ابتعد " توني " ووقف بجانب " ليو" أكمل المدير حديثه وهوا ينضر إلى الأوراق " غداً ائتيا بأمتعتكما كأمله ولكم ما تريدونه وستكونان في نفس الصف ، أهاذا مناسب ؟!!
نضر " ليو" إلى المدير وقال ببرود تام :
_ نعم هاذا مناسب ، ولا نريد أي حراس شخصيين أهاذا مفهوم !!
نضر " توني " إلى " ليو " وأكمل بدلاً عنه :
_ ولا نريد أن نعرف عن أنفسنا حين ندخل إلى الصف .
المدير في نفسه :
_ " أولاد أخر جيل يأمرون من هم اكبر منهم ، لا يوجد لديهم أي أخلاق " .
قاطع تفكيره حديث " توني " بقوله :
_ أهاذا مفهوم حضرة المدير !!
عاد المدير من شروده بسرعه وقال :
_ آه ... نعم .. نعم مفهوم ، لن تعرفا عن نفسيكما ستدخلان الصف بهدوء وتجلسان بمقاعد بجان بعض .
ابتسم " توني " وامسك يد " ليو " وخرجا من غرفة المدير ،
ابتعدا قليلا عن المكتب وتوقف " ليو " قليلاً ، قائلاً :
_ الم تقسو على المدير قليلا ً !!
ابتسم " توني " وقال :
_ لا لم أقسو عليه ، انه دو معرفه تامة بكيفية خداع الأغنياء ، لديه سوابق كثيرة ، لهاذا حقاً أن لم يفي بوعده فسيموت على يدي " ترك يد " ليو " وتقدم قليلاً قائلاً " سنكون بخير أعدك بذالك .
استغرب " ليو " من حديث " توني " المفاجئ وقال :
_ لا تقلق أنا معك .
نضر " توني " إلى " ليو " وابتسم وتقدم أليه ليحضنه بدفء ،
خجل " ليو " كثيراً من تصرفه الغريب ،
كيف يحضنه وهوا يعلم بأنها فتات ،
امسكه من شميزه وشده إلى الخلف ،
استغرب " توني " من تصرف " ليو " الغريب وتراجع إلى الخلف ليراء مآبه ،
تراجع وراء بان وجهه محمراً كثيراً ابتسم وقال :
_ هاي مآبه وجهك انه محمراً كثيراً أهناك شيء ؟!!
وضع " ليو " يديه على خديه وقال بصوت خافت جداً :
_ كيف له أن يفعل ذالك وهوا يعلم باني فتات ، كيف تجرا !!
حاول " توني " أن يمسك ضحكته ولكنه لم يستطع فضحك بصوت مرتفع ،
نضر " ليو " إلى " توني " وقال :
_ ما ... ما الأمر ؟ توقف عن الضحك انه أمراً بديهي فأنت تعلم السبب .
توقف" توني " عن الضحك وتقدم إلى أمام " ليو " وضع يده على رأسه ولعب بشعره واغرب وجهه من وجه " ليو" وقال :
_ لا أنت فتى ، يجدر بك أن تتخلص من هاذه المشاعر .. فنحن بمدرسه مليئة بلفتيه وأنت واحداً منهم .
رتب " ليو " شعره بسرعه وقال بداخله :
_" أيعني بان أتخلص من مشاعرِ اتجاهه أيضاً " !!
تعجب " توني " من هدوئه وقال :
_ما الأمر ؟!!
ابتسم " ليو " وارد أن يقول شيء ولكن هنالك من قاطعه بقوله :
_ أهلاً ب الطلاب الجدد ، وأيضاً الجميع فتيه مالذي تقصده بقولك أنت فتى وتخلص من تلك المشاعر ، هل هوا يحبك .
وأشار إلى " ليو" ،
تغيرت ملامح " توني " إلى ألا مبالاة وأراد أن ينهي أمر ذالك الفتى المزعج ،
ولكن بفضل " ليو " لم يستطع ، فذهب الفتى وهوا يضحك بخفه ،
سحب " توني" بسرعه إلى خارج ألمدرسه ،
هدئ قليلاً ثم قال :
_ أنا أسف .
نضر " ليو " إليه وقال :
_ لا عليك الأمر غير مهم ، لنعد إلى المنزل ولنرتب أغراضنا بسرعه كي ننام مبكراً .
ابتسم " توني " بهدوء ووافق على ألفكره ،
عادا إلى المنزل بسرعه ورتبا كل شيء ،
مر اليوم الأول على خير ونام كلاً من " توني " و " ليو " بهدوء وثقه ،


















في اليوم الثاني في مكاناً أخر ،
كان هنالك شخص خائف من أن مكروهاً أصاب قطته ألصغيره ،
لم يعد يسمع أخبارها لم يجد أي شيء يصله بهاء مند أن حدثت تلك ألمجزره البشعة وهوا لا يزال يبحث عنها ،
لم ييأس من القتل بعد ، يريدها له ملكه وحده لا يريد لأحد بان يمسها بأي شكلاً كان ،
لم يهنأ بنومه كان يحلم بشتاء أنواع الكوابيس الذي تيقظه فزعاً مهموماً خائفاً ،
أراد ولو دليلاً صغيراً يبرهن على أنها بخير وأنها على قيد الحياة ،
تعب من الانتظار ، تعب من الجلوس منتظراً الأخبار عنها ،
يئس تماماً ،
أخد معطفه الأسود ، وتوجه إلى سيارته الخاصه ،
أوقفه احد رجاله بقوله :
_ سيدي إلى أين أنت ذاهب ؟
نضر " أدوارد " إلى المتحدث بطرف عينه وعض على شفته السفلى ومشاء متجاهلاً سؤال تابعه ،
تجمد التابع بمكانه ،
نضرته تلك لم تكن نضرتاً عاديه ،
كان هنالك شيء غير مطمأن فيها ،
ركب " أدوارد " سيارته السودا وتوجه إلى أمام منزلها ينضر إلى نافدة غرفتها لعله يجد أي شيء فيها ،
تذكر صوت الموسيقى الصاخبة التي تأتي من غرفتها ،
وركضها من هنا وهناك ،
ونطها من على سريرها ،
اختفى كل ذالك بسبب فكره غبية من تابعه الأيمن ،
أشفاء غليله بقتله ذبحاً ،
لم يكن فيه أي رحمه قتله بدم بارد جداً ،
وضع يده بشعره ،
ونضر إلى نافدة غرفتها الأخرى ،
راء بأنها مفتوحه ويستطيع أي شخص الصعود أليها ،
وضع سلاحه بيده وتسلق الحائط بمهارة ،
دخل إلى غرفتها وراء بأنها غير مرتبه الملابس مرمية على الأرض ،
وباب غرفتها مفتوح على أخره ،
تسلل إلى أمام الباب لعله يجد أي شخص في المنزل أو ربما هيا موجوده بمنزلها ولكنها خائفة ،
أسرع بإنزال سلاحه وبحث بكل المنزل ولم يجد أي شيء كل الذي وجده هوا أثار أقادم على السجاد الأبيض ،
عرف حينها بأنها لا تزال بخير ربما أتت إلى المنزل وأخذت بضعت أشيا لتهرب من هنا ،
وجد شيء يدله على أنها حيه ولكنه بالحقيقة لم تكن الآثار لها ،
صعد إلى غرفتها ورتبها واخذ عطرها ووضعه بجيبه وخرج من المنزل بسلاسة وسهوله ،
عاد إلى سيارته وتوجه إلى مدرسة " ألموند " ليقتل المدير الخاص بتلك ألمدرسه ،
لأسباباً عده أولها بأنه لم ينفد مهمته ألأخيرة تماماً ،
وثانياً بأنه خرج من العصابه ولم يقل أي شيء سوا بأنه ثري ..



















ركضا بسرعه ليصلا إلى غرفة المدير فلقد تأخرا نصف ساعة عن الحصة الأولى ،
توقف " ليو " أمام الباب ليأخذ بعض الهواء فلم يعد يستطيع التنفس بعد الركض لمدت نصف ساعة بسبب عدم وجود أي سيارات أجره ،
طرق " توني " الباب ودخل إلى المدير وبقي " ليو " بالخارج ،
اخذ " توني " مفتاح غرفتهم من المدير وقال بهدوء :
_ نحن نسحب كلامنا نريد سائق خاص ويكون مرافقنا أيضاً .
نضر المدير إلى " ليو " الموجود في الخراج وقال :
_ هل أنت فتى حقاً ؟!!
توسعت عيني " ليو " فلا احد يستطيع التمييز ،
نضر " ليو " إلى " توني " وقال للمدير :
_ أتريد أن تشك بشقيقي أيضاً اقسم أن كررتها سأقتلك ، الم تسمع ما قلت لك !!
أومأ المدير برأسه وقال :
_ نعم نعم ولكنه جميل ، غداً سيكون لديكم شخص موثوقاً فيه ، وأنا أعدك باني لن اكرر أي شيء يضايقكم من ألان هاذا وعد مني لكما .
ابتسم " توني " وخرج من المكتب ،
اقفل الباب وركل " ليو " بماخرته بلطف ،
امسك " ليو " ماخرته ، وصرخ بغضب وخجل :
_ توووووووووووووونيييييييييييييي ، توقف تباً لك أيها الفتى .
ضحك " توني " بخفه وركض بسرعه ،
لم يجد " ليو " أي مانع من ضربه للانتقام منه ،
ركض " توني " واختباء بأحد الصفوف الفارقة ،
بحث " ليو " عنه ولكنه لم يجده ركض بسرعه إلى الباب الموجود بأخر الرواق ولكنه أستضم بجسم صلب جداً وقوي ،
وقع على الأرض وجرح يده ،
فزع من ذالك الصوت الغريب الذي وبخه لتوه بقوله :
_ تباً لك أيها الفتى العين، ألا تراء أمامك !! هل أنت إعماء أم ماذا ؟!!
رفع " ليو " رأسه وراء شخص اكبر منه بعدة سنوات جسده كبير ومليء بالعضلات شعره الأشقر القصير وعينيه ألعسلية ،
رداه الغريب الذي يشبه رئيس عصابة ما ،
ضل " ليو " ينضر إلى الرجل أمامه لمده من الزمن ولم يلاحظ بان الرجل هوا الأخر مصدوم من الفتى الجالس على الأرض ،
حك " ليو " شعره واعتذر من الرجل وراء بان يده مصابه بجرحىً طفيف ،
امسك يده وابتسم لرجل وتجاهله ، ولكنه توقف عندما قال الرجل :
_ صوت فتات ، وجهاً برياء ، جسداً نحيف ، قصيراً بعض الشيء " استدار قليلا وأكمل " هل لي أن اعرف اسمك أيها الفتى ؟!
ضل " ليو " حيث هوا وكأنه ينتظر أن يأتي من يخلصه من هاذا الرجل الغريب ،
لا يعلم ماذا يفعل لم ينحط بموقف مثل هاذا من قبل ،
بلع ريقه وقال بصوت خافت وخائف :
_ اسمي هوا " ليو " يا سيدي .
أكمل جملته البسيطة حتى أتاه صوت " توني " بسؤاله :
_ ليو لماذا يدك مجروحة ؟؟ ما الأمر من هاذا الرجل ؟!!
نضر إلى " توني " منقذه الذي سيخلصه من الرجل الغريب ،
ركض إلى خلف " توني " وقال :
_ يلاك من شقيق كيف لك أن تلعب معي بهاده العبه الغبية ، وبلمدرسه أيضاً .
فهم " توني " المغزى من حديث " ليو " هاذا ،
ابتسم وقال :
_ أنا أسف عزيزي " ابتسم بمكر ووجه كلامه إلى الرجل الواقف أمامه " ماذا تريد من شقيقي ؟!




















تم البارت الثاني على خير والحمد لله ،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

أرجو أن تستمتعون بقراته ،

أنا أنتها دوري والحمد لله ،

بالنسبة للاسائله ....

1_ كيفكم اعني انتم ؟

2_ رأيكم بالبارت ؟

3_ هل أعجبتكم الشخصيات ؟

4_ انتقاداتكم ؟

5_ أراكم ؟

6_ توقعاتكم للقادم ؟

7_ ألي حبيتوه أو ألي كرهتوه ؟

دمتم بحفض الرحمان

إلى اللقاء

__________________
_








التعديل الأخير تم بواسطة خميـسَة ; 07-22-2014 الساعة 04:28 PM