وقال [ ابن عربي ](صفحة: 60): ﴿إنك إن تذرهم﴾
أي: تتركهم,
﴿يضلوا عبادك﴾:
إلى الخير!!
فيخرجوهم من العبودية
إلى ما فيهم من أسرار الربوبية,
فينظرون أنفسهم أرباباً
بعد ما كانوا أنفسم عبيداً,
فهم العبيد الأرباب!!!.
وقال [ ابن عربي ] (صفحة:60-61):
﴿رب اغفر لي﴾:
استرني, واستر من أجلي,
فيجهل مقامي وقدري, كما جهل قدرك في قولك
﴿وما قدروا الله حق قدره﴾.
﴿ولوالدي﴾:
من كنت نتيجة عنهما,
وهما العقل والطبيعة!!
﴿ولمن دخل بيتي﴾
أي: قلبي!!
﴿مؤمناً﴾
أي مصدقاً لما يكون فيه من الإخبارات الإلهية,
وهو ما حدثت به أنفسها!!
﴿وللمؤمنين﴾: من العقول!!
﴿وللمؤمنات﴾: من النفوس!!"