02-05-2014, 02:02 PM
|
|
تابع قول الصوفية للقرآن ظاهر وباطن وقال [ ابن عربي ] (صفحة: 84): ﴿ ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم﴾: فكل ماشٍ فعلى صراط الرب المستقيم, فهم غير مغضوب عليهم , ولا ضالون, فكما الضلال عارض كذلك الغضب الإلهي عارض, والمآل إلى الرحمة التي وسعت كل شيء !!!". وقال [ ابن عربي ] (صفحة: 89): "ألا ترى عاداً قوم هود كيف قالوا: ﴿ هذا عارضٌ ممطرنا﴾ فظنوا خيراً بالله فأضرب لهم الحق عن هذا القول, فأخبرهم بما هو أتم وأعلى في القرب, فإنه إذا أمطرهم فذلك حظ الأرض وسقي الحبّ, فما يصلون إلى نتيجة ذلك المطر إلا بعد, فقال لهم: ﴿ بل هو ما استعجلتم به ريحٌ فيها عذاب أليم﴾, فجعل الريح إشارة إلى ما فيها من الراحة, فإن بهذه الريح أراحهم من الهياكل المظلمة والسال الوعرة والسدف المدلهمة!! وفي هذا الريح عذابٌ, أي: أمرٌ يستعذبونه إذا ذاقوه إلا أن يوجعهم لفرقة المألوف!!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |