عرض مشاركة واحدة
  #289  
قديم 02-05-2014, 02:03 PM
 
تابع قول الصوفيه للقران ظاهر وباطن

وقال [ ابن عربي ] (صفحة: 93):

" فقل في الكون ما شئت,
إن شئت قلت: هو الخلق,
وإن شئت قلت: هو الحق,
وإن شئت قلت هو الحق الخلق,

وإن قلت: لا حق من كل وجه,
ولا خلق من كل وجه,
وإن قلت بالحيرة في ذلك,

فقد بانت المطالب بتعينك المراتب,
ولولا التحديد ما أخبرت الرسل بتحول الحق في الصور,
ولا وصفته بخلع الصور عن نفسه:



فلا تنظر العين إلا إليه
ولا يقع الحكم إلا عليه".


وقال [ ابن عربي ](صفحة: 102):


" وأما أهل النار فمآلتهم إلى النعيم ,
ولكن في النار,


إذ لابد لصورة النار- بعد انتهاء مدة العقاب -
أن تكون برداً على من فيها!!
وهذا نعيمهم,


فنعيم أهل النار
نعيم خليل الله حين ألقي في النار!!!


فإنه عليه السلام تعذب برؤيتها
وبما تعوّد في علمه وتقرر من أنها صورة
تؤلم من جاورها من الحيوان,

وما علم مراد الله ومنها في حقه,
فبعد وجود هذه الآلام وجد برداً وسلاما,
مع شهود الصورة اللونية في حقه,
وهي نار في عيون الناس,


فالشيء الواحد يتنوع في عيون الناظرين,
هكذا هو التجلي الإلهي!!!".
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس