عرض مشاركة واحدة
  #290  
قديم 02-05-2014, 02:04 PM
 
تابع قول الصوفيه للقران ظاهر وباطن

وقال [ ابن عربي ] (صفحة: 112):



"وكان موسى عليه السلام أعلم بالأمر من هارون,
لأنه علم ما عبده أصحاب العجل,
لعلمه بأن الله قضى ألا نعبد إلا إياه,
وما حكم الله بشيء إلا وقع,



فكان عتب موسى أخاه هارون لما وقع الأمر
في إنكاره وعدم اتساعه,



فإن العارف من يرى الحق في كل شيء,
بل يرى الحق في كل شيء,
بل يراه عين كل شيء!!!".



قال الشيخ زين الدين العراقي:



" هذا الكلام كفرٌ من قائله من وجوه:


أحدها:
أنه نسب موسى عليه الصلاة والسلام إلى رضاه بعبادة قومه العجل.



الثاني:
استدلاله بقول تعالى: ﴿وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه﴾


على أنه قدّر أن لا يعبد إلا هو,
وأن عابد الصنم عابد له.



الثالث:
أن موسى عتب على أخيه هارون عليها الصلاة والسلام
إنكاره لما وقع


وهذا كذب على موسى عليه الصلاة والسلام,
وتكذيب لله فيما أخبر به عن موسى
من غضبه [ لعبادة ] العجل.



الرابع:
أن العارف يرى الحق في كل شيء,
بل يراه عين كل شيء,


فجعل العجل عين الإله المعبود!!!



فليعجب السامع لمثل هذه الجرأة
التي لا تصدر
ممن في قلبه مثقال ذرة من الإيمان!".
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس