02-05-2014, 02:05 PM
|
|
تابع قول الصوفيه للقران ظاهر وباطن وقال [ ابن عربي ] (صفحة: 118) عند قوله تعالى: ﴿قرة عينٍ لي ولك﴾: "وكان قرة لفرعون بالإيمان الذي أعطاه الله عند الغرق, فقبضه طاهراً مطهراً, ليس فيه شيء من الخبث, لأنه قبضه عند إيمانه قبل أن يكتسب شيئاً من الآثام, والإسلام يجّبُ ما قبله, وجعله آيةً على عنايته سبحانه وتعالى بمن شاء, حتى لا ييأس أحدٌ من رحمتهٌ, فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون!!". وقال ابن عربي في مقدمة كتابه
الذي ننقل عنه [ فصوص الحكم](صفحة: 38): " أما بعد ,
فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
في مبشرة أريتها في العشر الآخر من محرم
سنة سبعٍ وعشرين وستمائة بمحروسة دمشق,
وبيده كتابٌ,
فقال لي: هذا كتاب فصوص الحكم خذه, واخرج به إلى الناس ينتفعون به,
فقلت: السمع والطاعة لله ولرسوله وأولي الأمر منا,
كما أُمرنا,
فحققت الأمنية, وأخلصت النية,
وجرد القصد والهمة إلى إبراز هذا الكتاب كما حدَّه لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير زيادة ولا نقصان". اهـ.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |