عرض مشاركة واحدة
  #1093  
قديم 02-05-2014, 04:54 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haruno sally
ايا من كانت لكنني لا اؤيد اعمالها .. الثورة سلمية وستظل سلمية ان شاء الله



على الأقل نتفق أن الطغمة الحاكمة لا بد أن تزول فهناك أرضية مشتركة ولله الحمد، وقد وجد من مازال في صف العسكر بل ومع ثورة لدعم العسكر ولا حول ولا قوة إلا بالله، لكن لا أنا ولا هم يؤيدون السلمية المطلقة مع نظام عسكري مجرم

نؤيد التظاهر السلمي وندعو له لكن على أن يكون منضبط بضوابط الشرع وفي ذالك نؤكد على أمرين:

الأول: أن تكون المطالب واضحة دون أدنى تنازل أو مداهنة... كفرنا بالديمقراطية ولا نريد غير شرع الله أن يحكم.

وهنا انقل مقطتف من كلمة ثمينة لجماعة أنصار بيت المقدس والكلمة بعنوان [اُنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ]

فلإخواننا الثائرين على الطغيان:
ثوروا لشرع الله يا ثوار، واحموا حمى الإسلام يا أبطال، لا تركعوا للظالمين؛ مَن جرعوا الشعب الأنين، عملاء أمريكا اللئام، صنائع الكفر وأعداء الدين .

أيُّها الأبطال الثائرون:
حيّى الله ثباتكم، وتقبل الله من قُتل منكم؛ يبتغي رفعة الإسلام ونصرة دين الله .

فنحن نطالب أن تكون كلمة الله وحده هي العليا، ولا حق ولا شرعية إلا لحكم الله وشرعه؛ فما قرره: نقبله بلا تردد ولا استفتاءات، وما ردّه: نردّه بلا تردد ولا استفتاءات.


الثاني: أن يرافق التظاهر السلمي الأعداد للعمل المسلح وتهيئة النفوس والتحريض على ذالك وأن لا يتم الأقتصار على التظاهر السلمي أنما يتم اعتباره مرحلة تمهد للعمل المسلح ولا تغني عنه فعدوكم جيش وشرطة وأجهزة أمنية ودولة عميقة ورصاص وبنادق وليس حمامات سلام فلا بد من محي فكرة السلمية المطلقة والتي كالأنتحار"ولو أن الإيمان الأعزل والدعوات السلمية تقف في وجه الكفر المسلح لما حمل النبي -صلى الله عليه وسلم- سلاحاً وجشم أمته العناء وهو بهم رؤوف رحيم. ولو أن الدعوة السلمية تحق الحق وتبطل الباطل وتغير المنكر لما أراق النبي -صلى الله عليه وسلم- قطرة دم واحدة وهو صلى الله عليه وسلم أعلم وأتقى وأحلم وأرحم الناس، وما أرسله الله تبارك وتعالى إلا رحمة للعالمين."

وهنا ايضاً انقل مقطتف من الكلمة الثمينة لجماعة أنصار بيت المقدس والتي بعنوان [اُنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ]

إخواني المسلمين الثائرين :
إن حقوقًا انتُزِعت منا بقوة السلاح يومًا بعد يوم: لن تُرَد بمجرد استجداء الغرب، ومداهنته، ومحاولة استمالته، بل يجب أن نعلم أن الله فقط هو من ينصرنا، وأن أمم الكفر مهما ادّعت النزاهة والحيادية؛ فإنها لن ترضى عنا حتى نتبع ملّتهم، بل يجب أن نعلم أن ما حدث ويحدث في مصر: بتدبير من الغرب الكافر، وعلى رأسه أمريكا، التي تحرك عملاءَها حيث شاءت وكيفما شاءت، وعلينا أن ندرك هذه الحقائق، ونتعامل معها بواقعية، فالسلمية المطلقة وحدها: ليست حلاً، وحكم الله وسلطانه في الأرض: لم يكن ليعود يومًا بالاستجداء والهتاف فقط، ولو كان كذلك لمكّن الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في مكة، من غير عناء الهجرة، وترك الديار، وقتل الأصحاب والأحبة، والتضحية في سبيل الله.

فعلينا أن نوطن أنفسنا على طريق التضحيات، ومن استطاع أن ينكر بيده: فعليه أن ينكر بيده، ومن استطاع أن ينكر بلسانه: فعليه أن ينكر بلسانه، ومن لم يستطع إلا أن ينكر بقلبه: فعليه أن ينكر بقلبه، وهذا أضعف الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم:(إنه سيكون أمراء من بعدي؛ يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يُؤمَرون؛ فمَن جاهدهم بيده: فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه: فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه: فهو مؤمن، لا إيمان بعده)، واعلموا أنه كلما ازداد ظلم الطغاة وحربهم لنا: كلما اقترب الفجر وبدت ملامحه، وكلما اشتدوا علينا في الضغط: كلما اقترب ثوران البركان الذي لا يبقي منهم ولا يذر .

وقد مرت سورية بما تمر به مصر الأن وكانت الخلاصة أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، والعين لن تجابه المخرز، والسعيد من اتعظ بغيره، وكلامنا لأن الدين النصيحة... هذا والله أعلم
__________________
تويتر
JabhtAnNusrah / @wa3tasimu / @Ahraralsham@
يوتيوب
youtu.be/Qf44sZd25IA

التعديل الأخير تم بواسطة .OMAR ; 02-05-2014 الساعة 07:23 PM
رد مع اقتباس