عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-06-2014, 12:45 PM
 
Post شُعٌرآء آبُڊعٌوُ فُځلُڊوُ (لُبُيُڊ بُنْ ربُيُعٌﮩ آلُعٌآمْريُ)





الســــلآم عليكم

صباح /مساء الخير ..

دمتم بخير اينماا كنتم ^^

هذا تقرير بسيط عن الشااعر لبيد العاامري

الشااعر مشهور جداا هذا مجرد ملخص بسيط عن حيااته ،

ان شاء الله ينال رضااكم واعجاابكم

أخليكم مع التقرير










..لبيد بن ربيعه العامري...



هو لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب, من بني جعفر. من بني عامر. بطن من بطون مضر الحمراء. وأبوه هو ربيعة بن مالك و أمُّه. اسمها تامرة بنت زنباع العبسي وكان يكنى ب أبو عقيل
.كان من أشراف قومه و فرسانهم ،
و قد نشأ كريماً شجاعاً فاتكاً إلى أن دخل الإسلام نحو سنة 629 ثم انتقل إلى الكوفة و قضى فيها أواخر أيامه إلى أن توفي سنة 691 و له من العمر أكثر من مائة سنة
وقد كان بين بني عامر وبني عبس أخوال الشاعر عداوة. كما تعرضت قبيلة الشاعر لهزات عنيفة. وفي (يوم جبلة(تغلبت القبائل المتحالفة عليهم فحُكمً عليهم بالنفي والجلاء عن ديارهم. فيمموا وجوههم شطر جنوب الجزيرة العربية, باتجاه نجران واليمين وشهد لبيد بن ربيعة هذه الحرب وهذا الجلاء. وهو ابن تسع سنين ويقال كان ابن بضع سنين

كان لبيد من الشعرااء المخضرمين الذين عاشوو في عصر ماقبل الاسلام وادركو عصر الاسلام وقد نال شعره مكانه رفيعه وذلك لجمال اسلووبه وتماسك معانيه ورقه الفاظه وكان اكثر شعره في عصر الاسلام هو عن مدح الرسوول (ص) والدفاع الدين الاسلامي والاقتبااس من القران الكريم واحاديث الرسول (ص) وكان ايضاا واحد ا من افضل شعراء المعلقات في عصره.*
لبيد شاعر فطري بعيد عن الحضارة و تأثيراتها يتجلى فنه في صدقه فهو ناطق في جميع شعره يستمد قوته على صدقه و شدة إيمانه بجمال ما ينصرف إليه من أعمال و ما يسمو إليه من مثل في الحياة و لهذا تراه إن تحدث عن ذاته رسم لنا صورته كما هي فهو في السلم رجل لهو و عبث و رجل كرم و جود و إذا هو في الحرب شديد البأس و الشجاعة و إذا هو و قد تقدمت به السن رجل حكمة و موعظة و رزانة . و إن وصف تحري الدقة في كل ما يقوله و ابتعد عن المبالغات الإيحائية و أكثر ما اشتهر به وصف الديار الخالية و وصف سرعة الناقة و تشبيهها بحيوانات الصحراء كالأتان الوحشية و الطبية . و إن رثى أخلص القول و أظهر كل ما لديه من العواطف الصادقة والحكم المعزية فهو متين اللفظ ضخم الأسلوب فشعره يمثل الحياة البدوية الساذجة في فطرتها و قسوتها أحسن تمثيل و أصدق تمثيل تبدأ المعلقة بوصف الديار المقفرة _ و الأطلال البالية . و تخلص إلى الغزل ثم إلى وصف الناقة و هو أهم أقسام المعلقة ثم يتحول إلى وصف نفسه و ما فيها من هدوء ـ اضطراب _ لهو ... فكان مجيداً في تشبيهاته القصصية . و قد أظهر مقدرة عالية في دقته و إسهابه و الإحاطة لجميع صور الموصوف و يتفوق على جميع أصحاب المعلقات بإثارة ذكريات الديار القديمة فشعره يمثل دليل رحلة من قلب بادية الشام بادية العرب إلى الخليج الفارسي
و قد عاش لبيد طويلًا وأدرك الإسلام, وأجمعت الرواة على إقبال لبيد على الإسلام من كلّ قلبه، وعلى تمسّكه بدينه تمسّكاً شديداً، ولا سيما حينما يشعر بتأثير وطأة الشيخوخة عليه، وبقرب دنوّ أجله; ويظهر أنّ شيخوخته قد أبعدته عن المساهمة في الأحداث السياسية التي وقعت في أيّامه، فابتعد عن الخوض في الأحداث، ولهذا لا نجد في شعره شيئاً، ولا فيما روي عنه من أخبار أنّه تحزّب لأحد أو خاصم أحداً. بالرغم من أن بعض الرواة يشيرون إلى أنه عاش إلى حكم معاوية بن أبي سفيان

وكانت أم لبيد امرأة من بني عبس، وكانت يتيمة في حجر الربيع، فقالوا: خالك قد غلبنا على الملك، وصد عنا وجهه، فقال لهم لبيد: هل تقدرون على أن تجمعوا بينه وبيني فأزجره عنكم بقول ممض، ثم لا يلتف النعمان إليه بعده أبداً. فقالوا: وهل عندك من ذلك شيء? قال: نعم، قالوا: فإنا نبلوك بشتم هذه البقلة - لبقلة قدامهم دقيقة القضبان قليلة الورق لاصقة فروعها بالأرض، تدعى التربة - فقال: هذه التربة التي لا تذكى ناراً، ولا تؤهل داراً، ولا تسر جاراً، عودها ضئيل، وفرعها كليل، وخيرها قليل، بلدها شاسع، ونبتها خاشع، وآكلها جائع، والمقيم عليها ضائع، أقصر البقول فرعاً، وأخبثها مرعى، وأشدها قلعاً، فتعساً لها وجدعاً، القوا بي أخا بني عبس، أرجعه عنكم بتعس ونكس، وأتركه من أمره في لبس. فقالوا: نصبح فنرى فيك رأينا. فقال لهم عامر: انظروا غلامكم؛ فإن رأيتموه نائماً فليس أمره بشيء، وإنما يتكلم بما جاء على لسانه، ويهذي بما يهجس في خاطره، وإذا رأيتموه ساهراً فهو صاحبكم. فرمقوه بأبصارهم، فوجدوه قد ركب رحلاً، فهو يكدم بأوسطه حتى أصبح.

فلما أصبحوا قالوا: أنت والله صاحبنا، فحلقوا رأسه، وتركوا ذؤابتين، وألبسوه حلة، ثم غدوا به معهم على النعمان، فوجدوه يتغذى ومعه الربيع وهما يأكلان، ليس معه غيره، والدار والمجالس مملوءة من الوفود. فلما فرغ من الغداء أذن للجعفريين فدخلوا عليه، وقد كان تقارب أمرهم، فذكروا للنعمان الذي قدموا له من حاجتهم، فاعترض الربيع في كلامهم، فقام لبيد يرتجز، ويقول:


يا رب هيجاً هي خير من دعه أكل يوم هامتي مقزعه
نحن بنو أم البنين الأربعه ومن خيار عامر بن صعصعه
المطعمون الجفنة المدعدعه والضاربون الهام تحت الخيضعه
يا واهب الخير الكثير من سعه إليك جاوزنا بلاداً مسبعه
يخبر عن هذا خيبر فاسمعه مهلاً أبيت اللعن لا تأكل معه
إن استه من برص ملمعه وإنه يدخل فيها إصبعه
يدخلها حتى يواري أشجعه كأنما يطلب شيئاً أطعمه

فلما فرغ من إنشاده التفت النعمان إلى الربيع شزراً يرمقه، فقال: أكذا أنت? قال: لا، والله، لقد كذب علي ابن الحمق اللئيم. فقال النعمان: أف لهذا الغلام، لقد خبث علي طعامي. فقال: أبيت اللعن، أما إني قد فعلت بأمه. فقال لبيد: أنت لهذا الكلام أهل، وهي من نساء غير فعل ، وأنت المرء فعل هذا بيتيمة في حجره. فأمر النعمان ببني جعفر فأخرجوا. وقام الربيع فانصرف إلى منزله، فبعث إليه النعمان بضعف ما كان يحبوه به، وأمره بالانصراف إلى أهله. وكتب إليه الربيع: إني قد تخوفت أن يكون قد وقر في صدرك ما قاله لبيد، ولست برائم حتى تبعث من يجردني فيعلم من حضرك من الناس أني لست كما قال. فأرسل إليه: إنك لست صانعاً بانتفائك مما قال لبيد شيئاً، ولا قادراً على ما زلت به الألسن، فالحق بأهلك.



روي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: { أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد، ألا كل شئ ما خلا الله باطل{

قصة اسلام لبيد بن ربيعه رضى الله عنه

قال ابن حجر :

وفي إيراد البخاري هذا الحديث في هذا الباب تلميح بما وقع لعثمان بن مظعون بسبب هذا البيت مع ناظمه لبيد بن ربيعة قبل إسلامه والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بمكة وقريش في غاية الأذية للمسلمين فذكر بن إسحاق عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عمن حدثه عن عثمان بن مظعون انه لما رجع من الهجرة الأولى إلى الحبشة دخل مكة في جوار الوليد بن المغيرة فلما رأى المشركين يؤذون المسلمين وهو امن رد على الوليد جواره فبينما هو في مجلس لقريش وقد وفد عليهم لبيد بن ربيعة فقعد ينشدهم من شعره فقال لبيد :

الا كل شيء ما خلا الله باطل

فقال عثمان بن مظعون:

صدقت

فقال لبيد :

وكل نعيم لامحالة زائل فقال عثمان:

كذبت نعيم الجنة لايزول

فقال لبيد:


متى كان يؤذى جليسكم يا معشر قريش فقام رجل منهم فلطم عثمان فاخضرت عينه فلامه الوليد على رد جواره فقال قد كنت في ذمة منيعة فقال عثمان ان عيني الأخرى لما أصاب أختها لفقيرة فقال له الوليد فعد إلى جوارك فقال بل ارضى بجوار الله تعالى قلت وقد اسلم لبيد بعد ذلك وهو بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر العامري ثم الكلابي ثم الجعفري يكنى أبا عقيل وذكره في الصحابة البخاري وبن أبي خيثمة وغيرهما وقال لعمر لما سأله عما قاله من الشعر في الإسلام قد ابدلني الله بالشعر سورة البقرة ثم سكن الكوفة ومات بها في خلافة عثمان وعاش مائة وخمسين سنة وقيل أكثر .








تووفي الشاعر سنه1 4 هـ وقيل بأنه توفي في عام 40ه وهذا معناه أنه لم يدرك حكم معاوية, وقيل بل في عام 41ه. وقد عاش حوالي 90 عامًا في الجاهلية, وهذا يعني أنه توفي وقد بلغ أكثر من 130 سنة, وقيل 145,وقيل ايضآ 100سنه وقيل أيضًا 157قتلته بنو أسد في يوم ذي علق

استقر لبيد في الكوفة بعد إسلامه حيث وافته المنية قرابة نهاية عهد معاوية (660 ميلادية) في سن 157 سنة كما يذكر ابن قتيبة أو 145 كما ورد في الأغاني، تسعون منها في الجاهلية وما تبقى في الإسلام. أرسل حاكم الكوفة يوماً في طلب لبيد وسأله أن يلقي بعضاً من شعره فقرأ لبيد (سورة البقرة) وقال عندما انتهى " منحني الله هذا عوض شعري بعد أن أصبحت مسلماً." عندما سمع الخليفة عمر بذلك أضاف مبلغ 500 درهم إلى 2000 درهم التي كان يتقاضها لبيد. حين أصبح معاوية خليفة اقترح تخفيض راتب الشاعر، ذكره لبيد أنه لن يعيش طويلاً. تأثر معاوية ودفع مخصصه كاملاً، لكن لبيد توفي قبل أن يصل المبلغ الكوفة








لقد كتب الشاعر مواضيع كثيره في الشعر
وقد ابدع الشاعر في جمال شعره فكان شاعراا معروفاا بجمال شعره ومواضيعه وكان من اشهر شعراء المعلقات في عصر ماقبل الاسلام وعصر الاسلام ايضاا


. له ديوان شعر طبع للمرة الأولى في سنة1880 و قد ترجم إلى الألمانية و أشهر ما في الديوان المعلقة تقع في 88 بيتاً من البحر الكامل و هي تدور حول ذكر الديار _ وصف الناقة _ وصف اللهو _ و الغزل والكرم والافتخار بالنفس والقوه.

من اشهر المعلقات التي قالها هي :


عفت الدّيارُ محلُّها فمُقامُها بمنىً تأبّد غولُها فرجامُها

فمدافعُ الرّيّان عُرّي رسمُها خلقاً كما ضمن الوُحيّ سلامُها

و عفت: بمعنى طمست وانمحى أثرها , ويأتي الفعل (عفا(لازمًا ومتعديًا. وقد جاء في البيت لازمًا.

(محلها فمقامها(المحل من الديار هو ما حل فيه لأيام معدودة والمقام ما طالت فيه الإقامة. (منى(موضع آخر في بلاد بني عامر ليس منى مكة. (الغول(غولبفتح أوله وإسكان ثانيه موضع في شق العراق. و(الرجام(هضاب معروفة قريب من طخفة. (مدافع الريان(الريان واد , ومدافعه مجاري الماء فيه.




وقال ايضـآآ
:

رُزقت مرابيع النُّجُوم وصابها ودقُ الرّواعد جودُها فرهامُا

من كُلّ سارية وغاد مُدجن وعشيّة مُتجاوب إرزامُها


مرابيع النجوم: التي يكون بها المطر في أوّل الأنواء. (ودق الرواعد(الودقُ: المطر كله شديدهُ وهيّنُه, وإضافته إلى الرواعد, دلالة على شدته. (جودها فرهامها(المطر الجود: الغزير, جاء في لسان العرب: " الجود من المطر الذي لا مطر فوقه البتة.الرّهمةُ، بالكسر: المطر الضعيف الدائم الصغير القطر، والجمع رهمٌ ورهامٌ. (سارية وغاد مُدجن(السارية من السحاب التي تجىءُ ليلاً, الدّجن: المطر الكثير. وأدجنت السماء: دام مطرها.

المعنى: أن السنين تجرمت, أي اكتملت بأشهرها الحلال وأشهرها الحرام على رسوم ديار الأحبة الخالية, " ولعبت بها الرياح من كل نوع, وسقتها الأمطار من كل نوء" الأمطار الربيعية الخفيفة (مرابيع النجوم, رهامها(و أمطار الشتاء الغزيرة (ودق الرواعد جودها , من كل سارية وغاد مدجن(. " لأن أمطار الشتاء يقع أكثرها في ليلاً, وأمطار الربيع يقع أكثرها غداة , وأمطار الصيف يقع أكثرها عشيًا




من اجمل ماقاله في الشعر :


ألا كل شيء إذا ما خلا الله باطل °°°° وكل نعيم لا محالة زائل.

وكل ابن أنثى لو تطاول عمره °°°° إلى الغاية القصوى فللقبر ايل

وكل أناس سوف تدخل بينهم °°°° دويهية تصفر منها الأنامل

وكل امرئ يوما سيعرف سعيه °°°° إذا حصلت عند الإله الحصائل




......

كان لبيد إذا قال شعراً قال لنفسه:لا تظهره، ولكن عندما قال:

ِعَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَا بِمِنَىً تَأَبَّـدَ غَوْلُهَا فَرِجَامُهَـا

بدأ بآظهااره

قالها لبيد للشاعر النابغة الذبياني عندما رأى عليه علامات الشاعريه فقال له:"يا غلام إن عينيك لعينا شاعر أنشدني" فانشده أثنتين فقال له:زدني فأنشده المعلقة فقال له النابغة:أذهب فأنت أشعر العرب، وفي رواية أشعر هوازن. وعلى ذلك لبيد نظم معلقته وأساسها الطلول ومنتصفها وصف الخمرة والمحبوبه وأخرها كان على الكرم والفخر وهي :



عفت الدّيارُ محلُّها فمُقامُها بمنىً تأبّد غولُها فرجامُها

فمدافعُ الرّيّان عُرّي رسمُها خلقاً كما ضمن الوُحيّ سلامُها

دمنٌ تجرّم بعد عهد أنيسها حججٌ خلون حلالُها وحرامُها

رُزقت مرابيع النُّجُوم وصابها ودقُ الرّواعد جودُها فرهامُها

من كُلّ سارية وغاد مُدجن وعشيّة مُتجاوب إرزامُها

فعلا فُرُوعُ الأيهُقان وأطفلت بالجلهتين ظباؤُها ونعامُها

والعينُ ساكنةٌ على أطلائها عُوذاً تأجّلُ بالفضاء بهامُها

وجلا السُّيُولُ عن الطُّلُول كأنّها زُبُرٌ تُجدُّ مُتُونها أقلامُها

أو رجعُ واشمة أُسفّ نؤُورُها كففاً تعرّض فوقهُنّ وشامُها

فوقفتُ أسألُها وكيف سُؤالُنا صُمّاً خوالد ما يبينُ كلامُها

عريت وكان بها الجميعُ فأبكرُوا منها وغُودر نُؤيُها وثُمامُها

شاقتك ظُعنُ الحيّ حين تحمّلُوا فتكنّسُوا قُطُناً تصرُّ خيامُها

من كُلّ محفُوف يُظلُّ عصيّهُ زوجٌ عليه كلّةٌ وقرامُها

زُجلاً كأنّ نعاج تُوضح فوقها وظباء وجرة عُطّفاً أرآمُها

حُفزت وزايلها السّرابُ كأنّها أجزاعُ بيشة أثلُها ورضامُها

بل ما تذكّرُ من نوار وقد نأت وتقطّعت أسبابُها ورمامُها

مُرّيةٌ حلّت بفيد وجاورت أهل الحجاز فأين منك مرامُها

بمشارق الجبلين أو بمُحجّر فتضمّنتها فردةٌ فرُخامُها

فصُوائقٌ إن أيمنت فمظنّةٌ فيها وحافُ القهر أو طلخامُها

فاقطع لُبانة من تعرّض وصلُهُ ولشرُّ واصل خُلّة صرّامُها

واحبُ المُجامل بالجزيل وصرمُهُ باق إذا ظلعت وزاغ قوامُها

بطليح أسفار تركن بقيّةً منها فأحنق صُلبُها وسنامُها

فإذا تغالى لحمُها وتحسّرت وتقطّعت بعد الكلال خدامُها

فلها هبابٌ في الزّمام كأنّها صهباءُ خفّ مع الجنُوب جهامُها

أو مُلمعٌ وسقت لأحقب لاحهُ طردُ الفُحُول وضربُها وكدامُها

يعلُو بها حدب الإكام مُسحّجٌ قد رابهُ عصيانُها ووحامُها

بأحزّة الثّلبُوت يربأُ فوقها قفر المراقب خوفُها آرامُها

حتّى إذا سلخا جُمادى ستّةً جزءاً فطال صيامُهُ وصيامُها

رجعا بأمرهما إلى ذي مرّة حصد ونُجحُ صريمة إبرامها

ورمى دوابرها السّفا وتهيّجت ريحُ المصايف سومُها وسهامُها

فتنازعا سبطاً يطيرُ ظلالُهُ كدُخان مُشعلة يُشبُّ ضرامُها

مشمُولة غُلثت بنابت عرفج كدُخان نار ساطع أسنامُها

فمضى وقدّمها وكانت عادةً منهُ إذا هي عرّدت إقدامُها



:

*و قد اشتكى في شعره من امتداد عمره:


و لقد سئمت من الحياة وطولها وسؤال هذا الناس كيف لبيد

غلب الزمان وكان غير مغلب دهر طويل دائم ممدود

يومٌ إذا يأتي عليّ وليلة وكلاهما بعد انقضاه يعودُ

و أراه يأتي مثل يوم لقيته لم ينصرم, وضعفت وهو شديد



ومن قوله أيضاً:

الحمدُ لله إذْ لم يأتني أجلي حتى لبستُ مِنَ الإسلامِ سِرْبالاَ

ولمّا اشتدّ الجَدْبُ على مضر بدعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- وفد عليه وفد قيس وفيهم لبيد فأنشد.

أتَيْناكَ يا خيرَ البريّة كلِّها لترحمنا ممّا لقينا من الأزْلِ

أتيناكَ والعَذراء تدمَى لبَانُها وقد ذهَلَت أمُّ الصبيّ عن الطفلِ

فإِنْ تَدْعُ بالسقيـا وبالعفو ترسل السماءُ لنا والأمرُ يبقى على الأصلِ

وألقَى تكنّيه الشجاعُ استكانـةً من الجوعِ صمتاً لا يمرُّ ولا يُحلي









الان ..
اتمنى يكون التقرير ناال اعجاابكم
وااسفه جداا ع التااخير
واتمنى مااكون طولت عليكم
وان شااء الله يرتقي هالقسم وكول اقساام المنتدى
والى الامام دائما ان شاء الله^^



بالتووفيق للجمييع ان شااء الله
دمتم بووود


تح ـــــ يتي


رد مع اقتباس