مبدعة ردود ومتميزة دائما تابعي فتاتي:madry: عزيزتي سومي تشان ,
انقطعت مده من قلمك وعندما عدت لم اجد الا الروعة الخالصه لقد دفعتي بإسلوبك الروائي لمراحل اعلى , ارقى واكثر جمالاً مما كنت عليه قبلاً ..
أسعدني تقدمك عزيزتي ,, قلمك لطالما كان بالنسبة لي احد افضل خطاطي الروايات هنا ,, دعيني اخبرك ان حسك الروائي يقودك للطريق الصحيح مباشرة , انه يقودك نحو قمة الممكلكة الادبيه
أهنئك بذلك غاليتي ..^^
...
والآن بشأن الروايه ,,
انت دائماً تفعلين بي ذلك حين تحيكين الغموض ,, تأخذينني لعالمك الخاص حيث تجعلينني في حالة ترقب مستمر للاحداث , استمر بالقراءه وانا خائفه جداً من انتهاء السطور و جملة " انتهى الجزء " <<< حرب اعصاب تامة -_-1 ,,
اعشق روايات الاكشن حين تتمتع بالأسلوب المناسب , بصراحه ليس كل الكتاب قادرين على التحكم بهذا النوع من الراويات فأنت تحتاج لمزيج متناسق من الاسلوب و الحبكه والقدرة الروائيه على جذب القارئ , بالنسبة لي هذا النوع هو الاصعب لذا اجادتك له بهذا الشكل الرائع تبهرني تماماً ..
كما ان استخدامك لفترة الثمانينيات كحقبة لروايتك اعجبني جداً ,, لا اعلم الكثير عن تلك الفترة الزمنيه لذا اتوق لاكتشافها عن طريقك ..
...
" جون "
لقد تعلمت درسي معك فأنا الآن حذرة من ابداء اي اراء اكيده بشأن اي من شخصياتك " فأنتي بطبيعتك تتلاعبين بأعصابنا تعطيننا الواجهه ثم تصدمينا بالحقيقه خلفها في وقت لاحق وتلك صفة رائعه لدى الكاتب تجعلنني اترقب المفاجئات بشأن شخصياتك " ,, شخصية جون ليست بذلك الوضوح بعد بطبيعة الحال فنحن مانزال في عتبات البدايه هنا ولكن يمكنني القول انه شخصية غير مستقره منذ الصغر نتيجه لتلك الطفولة ذات النوع القاسي , كما وانه ممن يستعملون العنف والغضب وسيلة لتنفيس الحزن , لن اطلق حكماً سواء كان مجرماً ام لا رغم الدلائل فكما قلت طبيعتك المتلاعبه تمنعني من ابداء رأي حتى اجد دليل ثابت "
" ملر "
اعلم اني قلت فقط قبل قليل اني خائفه من ابداء اي توقعات ولكن لدي شك كبير ان " ملر " هو ذات الفتى الذي همس في اذن " جون " الصغير ,في دار الايتام ,, أحياناً استشعر تضارب في بعض الشخصيات كما لو انها تحتوي على الشر والخير معاً وهذا ما احس به اتجاه " ملر " ربما هذا نتيجة لكوني لم اعرفه جيداً بحكم ان هذا هو اللقاء الآول ,, ولكن حتى الآن فقد حاز على اعجابي ,,
اعجبني وصفك لمشهد تلك الفتاة ,, أحب كيف تدخلين شخصيات وسط الغموض تمنح جو من الطرافه ولكنها تبقي ظلال من الحيرة ,,
...
في الختام عزيزتي ,, اسعدتني حقاً معاودة القراءة لك ,,
و اسرعي بالجزء القادم رجاءً فالفضول يعبث بعقلي هنا والفرضيات التي اكونها الآن تجعل صبري
ينفد بسرعة قياسيه ..
في آمان الله عزيزتي ...
.
.
.