في حركه متسقه منتظمه . وهناك ارتباط بين طول الموجه وقوتها وعمق المياه وهو يقاس بعمليات حسابيه تفسر الأختلاف في اتجاه او خط سير الأمواج التي تنشأ في مياه عميقه , وحين تصل الى مياه ضحله . وتنشأ الأمواج عاده من هبوب الرياح والعواصف , فمعظم الأمواج ناتجه عن تأثير حركة الرياح على الماء . غير ان الأمواج قد تنشأ بتأثير حركات المد والجزر . كما تنشأ ايضا من تأثير الزلازل والبراكين في قاع المحيط . ونظام سير
الأمواج في البحار والمحيطات نظام مضطرب , فهو خليط من الأمواج في شكل مجموعات او سلاسل , تختلط ببعضها في تناسق وتسابق
وتلاحق مستمر .
وتتباين الجموعات الموجيه بحسب مكان نشأتها . وطريقة تلك النشأه وبحسب سرعتها واتجاه حركتها . فبعض المجموعات تنشأ لتموت , وبعضها
يقطع مسافات هائله , قد يصل بعدها الى السواحل عاليا فيحدث التخريب والتدمير .
ولكل موجه ارتفاع يقاس من قاعها الى قمتها ولها طول يعبر عنه بالمسافه بين قمتها وقمة الموجه التاليه لها اما مدة الموجه فهو تعبير يقصد به
الفتره الزومنيه بين لحظتي مرور قمتيين متتاليتين بنقطه معينه .
وهذه المقاييس متغيره وغير ثابته وتربط بعمق المياه وبحركة الرياح . وجدير بالذكر ان كتلة المياه لاتتحرك ولا تنتقل مع الموجه , ولكن الذي
ينتقل هو الطاقه الدافعه . فجزئيات الماء في مسار دائري او بيضاوي يتعامد على خط مرور الموجه , ثم تعود قريبا جدا من مكانها الأصلي . ولو
تحركت كتل الماء مع الأمواج بالفعل لأصبحت الملاحه البحريه مستحيله ولتعذرت السكني بجوار السواحل البحريه .