عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 02-06-2014, 10:05 PM
 
هااا قد اتيت الان سانزل البارت الاول بس عشان اعطيكم تلميحات حول احداث الرواية و تعرفوا اذا كان بدكم تابعوها ولا لا
البارت الاول


في احد الايام كنت اسير مع والدتي في حديقة قصرنا كنت احب هذه الاوقات عندما يجهزني الخدم و يلبسونني ملابسي الفاخرة ثم يقولون لي "سيدي الصغير السيدة تنتظرك في الحديقة"


في تلك الوقات حين كانت البراءة تلفني حين لم تعرفني الحياة بعد باناس غلف قلوبهم الجشع و الطمع


كنت اجري و ضحكاتي العالية تسبقني و التفت بين لحظة و اخرى لارى من اعتبرها حياتي تنضر الي و تلك الابتسامة تزيين وجهها الصافي ثم اتوقف للحظات تاركا لها المجال كي تلحق بي و تضمني الى صدرها و انا استنشق عبيرها الاخاذ بعد ذلك تهمس في اذني جملتها المعهودة و التي لن انساها طوال حياتي "يوما ما ستكبر يا بني و ستصير افضل الشبان لكن اريدك مهما سيحصل الا تدع ابتسامتك هذه تودع شفتيك استمتع بكل لحظة في حياتك و عش مرحا" ابتعدت عني لتلفني بدراعيها و تعيد "عش مرحا يا بني"


و انتهت ذكرياتي الجميلة هنا اذكر بعد يومين على ذلك سمعت بعد الضوضاء في القصر فخرجت من غرفتي اريد استطلاع الخبر لارى ابشع منظر قد تبصره العين رايت ابي خارا على ركبتيه في القاعة الرئيسية و هو يبكي بحرقة لم اره هكذا من قبل و كذلك كان حال جميع الخدم دموعهم تسيل على خدودهم و منهم من انهار على الارض لكن تجاهلتهم جميعا تجاهلتهم لارى ماذا كان ابي يحمل بين ذراعيه ماذلك الشيء الملتف بثوب ازرق و تغطيه بقع داكنة كان لنبيذ انسكب عليه لحظة ...هل ..هل تلك ..حبيبتي .روحي حياتي ..هل تلك امي لم احض بالوقت الكافي لاستوعب الامر فسرعان ما جاء رئيس الخدم و حملني بين دراعيه ليضعني في غرفتي و يقفل الباب تاركا اياي اتخبط بين الوعي و الا وعي بين قسوة الحقيقة و عمق الخيال و انا اتمنى ان استيقظ من كابوسي المؤلم هذا قريبا اذكر اني بقيت ابكي الى ان نمت املا ان تاتي امي لتوقظني ......لكن خاب ظني فقد فتحت عيني في اليوم الموالي لابصر وجه ابي بعينيه المحمرتين و المنتفختين و هو يرمقني بنظراته القاسية المعهودة ثم نطق ليقول لي "جهز نفسك يا ريو ..سنذهب الى مكان جديد.....".......


فتح ذلك الشاب عينيه لتعانق اضاء المدينة فتعكس لونهما الداكن المتلالا شعره المبعثر يتحرك بعفوية فوق رقبته و ثيابه تتموج بانسياب خاضعة لقوة الرياح.ينظر ببرود الى اسفل البرج حيث تلك السيارات تذهب و تاتي


اقترب بخطوات ثابتة لتلامس انامله العمود البارد و تلتحم برودتهما كانهما شيء واحد


اغمض عينيه من جديد ليفتحها هذه المرة جراء سماعه رنين هاتفه .حمله بين انامله..ثم قربه الى اذنه و قد بدى انه يعرف هوية المتصل..ليهمس اخيرا بعدما اطلق تنهيدة طويلة"نعم جاك .....حسنا فهمت.......اخبر مارتن ان يقوم بتغطية للموقع........ساتبعكم بعد قليل"

اغلق الخط ليرمي بجسده الى الاسفل كانه ينوي الانتحار


اليس .....استيقظي يا حبيبتي.....اليس..يا الاهي ماهذا الكسل.



استدارت المعنية على جنبها الاخر و هي تطلق تنهيدة انزعاج.فما كان من مناديتها الا ان تجر اللحاف عليها لتستيقظ في النهاية مرغمة


"صدقا يا اليسون هل علينا ان نعيد نفس المشهد كل يوم نحن في مثل العمر و علي ان اتصرف كوالدتك ...يا الاهي الييس هل تسمعينني"


فتحت عينيها اخيرا و هي لا تزال نصف نائمة لتقول"جيسيكا..اهذه انت...اوه يااا الاهي لقد كنت انهال على احد النحرفين بالضرب ...لماذا ايقظتني"


نظرت المدعوة جيسيكا حولها لتبصر الفوضى التي تظهر كان اربعة شبان فوضويين ناموا في الغرفة.و تقول و الانزعاج باد على محياها"هذا واضح"


نظرت اليها اليسون لتبتسم ابتسمة عريضة و تقول بمرح"صباح الخير جيسي...متى استيقظت"


بقيت جيسيكا تنظر اليها و هي تعلم ان لا فائدة من اعطاء محاضرة هذه المرة ايضا .فتنهدت و اجابت"الساعة الان تشير الى السابعة ...لقد جهزت الفطور في الاسفل....تناوليه ثم اذهبي الى الجامعة علي الذهاب الان"


التفتت اليها اليسون لتقول "ماذا انت ذاهبة الى مكان ما"


اغمضت المعنية عينيها لتقول"الم نتحدث عن هذا البارحة لقد قلت لك بان امك ستاتي اليوم لزيارتنا و علي الذهاب الى المطار لاستقبالها........."قطعت كلامها حين التفتت و رات تلك الفتة عادت للنوم مجددا .فما كان منها الا ان تصرخ هذه المرة"اليييسووون"


"اه...من هذا......اه حسنا حسنا....انا مستيقظة الان ...اترين"


تركتها جيسيكا لتتجه نحو الباب و تقول اسمعي لقد تاخرت و ارجح بانك ستتاخرين ايضا ان لم تنهضي في الحال . انا ذاهبة الان لقد تركت لك الغذاء في البراد


تنهدت اليس بملل لتقول بصوت خافت"حسنا......طريق السلامة"


فالتفتت جيسيكا مرة اخرى و قالت"اياك ان تعودي للنوم"


نظرت اليها اليسون لتجيب بحيوية "حااااضر"


بقيت تنظر اليها الى ان غادرت الغرفة لتنطف"اه..واخييرا"وتعود الى احلامها الوردية مرة اخرى.





......استنادا الى العتبات السابقة يمكننا ان نصل الى نتيجة ملموسة و معاشة تتمثل في ان الوقت الحاضر يشكل الفترة الامثل الذي تسعى فيها الولايات المتحدة لتحسين صورتها خارجيا عقب توجيه اتهامات لها بدعم الارهاب الى جانب تازم الموقف الداخلي لها.و تخوفها من شبح الافلاس.......


اطرقت تلك الفتاة راسها و هي تستمع الى ثرثرة البروفيسور التي لا تنتهي .فاغمضت عينيها لتشعر بضربة قوية على ظهرها


من الغبي الذي يريد الن ينهي......


قطعت كلامها بعدما رات ايميلي تشير اليها بان تصمت فقد بدا الطلاب ينظرون اليها .لتتنهد بغضب و تزفر"ماذا تريدين"


"ماذا اريد....الا يمكنك ان تجيبي بطريقة افضل.......من يسمعك يظن بانك تدفعين اجرة والدي"


قاطعتها نوين لتقول"تو..تورا..اه نحن اسفتان....و لكن هل تعلمين لماذا لم تحضر اليسون"


نظرت اليها الخيرة ثم الى مقعد رفيقتهم لتقول"الم تحضر...لم الاحظ ذلك"


رفعت ايميلي عينيها اليها لتزمجر بحدة "و من كان يتوقع منك ان تقلقي ....لا من كان يظنك انك قد تلاحظين...اوه حقا هل تعلمين بوجودها اصلا"


نظرت تورا الى الجانب الاخر و هي تقول ببرود "بدل ان تهدري الوقت في لومي على استغراق الغبية في النوم هلا اتصلت بها و ارحتنا"


ابعدت ايميلي يد نوين اللتي تحاول ان تهداها لتقول بغضب"صدقا يا توري الم تجربي يوما ان تقارني درجة حرارتك بدرجة حرارة مبردكم......اراهن على انك الابرد"


"مزحة لطيفة"


استدارت ايميلي الى الجهة الاخرى و هي تحاول ان تجري الاتصال بصديقتها و في نفس الوقت تراقب تحركات الاستاذ الى ان جاءها ذلك الصوت الخامل...


"اجل من المتصل"


"بابا نويل يا صغيرتي .كنت حائرا اي هدية احضر لك في العيد القادم.هل لديك اقتراحات"


اغمضت اليس عينيها و هي تقول"اهذه انت ايميلي"


اجابت المتصلة بخبث"حبيبتي هلا تتخلين عن القليل من وقت قيلولتك و تنظري الى الساعة قربك"


فعلت المعنية ذلك لتتسع عينيها و تصرخ"يااااالاهي....العاشرة و النصف...سحقا.....اللعنة عليك يا اليس لقد فاتتك محاضرتان الان ...بالتاكيد ساجد الاستاذ بتسريحة القرنين المعتادة و هو يزمجر في وجهي "


اقفلت ايميلي الخط و التفتت نحو نوين لتخبرها "و كالعادة الاميرة النائمة عطلت منبهها"


لتجيب نوين"المسكينة لابد بانها لم تنم نبكرا ليلة البارحة"


نظرت اليها ايميلي باستغراب و قالت"انت هي المسكينة الا تعلمين بان صديقتك تنام نوم الدب في سباته الشتوي..و لكن المهم اننا سنستمتع برؤية حبيبتنا توبخ للمرة الرابعة عشر هذا الشهر"


نظرت اليها تورا التي تجلس الى جانبها بطرف عينها لتلتفت و تهمس"مغفلة..."



بعد دقائق قليلة كانت اليس على باب منزلها وهي مازالت تحاول ارتداء حذائها و ترتدي سترتها من كم واحد بينما تحشو قطعة خبز في فمها" التفتت خلفها و اغلقت الباب لتعيد بنظرها الى المام و تصطدم بشيء صلب امامها


وقعت ارضا و هي تتاوه من الالم و هي على وشك ان تنهال بسيل من الشتائم على غريمها.ولكن الجمت العبارات بسرعة بعدما ابصرته


فمد لها يده و ساعدها على النهوض و قال"هههه صباح الخير اليس.كيف حالك اليوم"


سحبت يدها منه لتبتسم ابتسامتها المعهودة و ترد"صباح الخير الفريد.بخير شكرا لك


نظر اليها المدعو الفريد ليستدرك الموقف و يقول"اليسون اليس لديك محاضرات هذا الصباح"


نظرت الى نفسها الى نفسها من الاسفل الى الاعلى لتردف بغباء"ماذا يبدو لك"


حك راسه و هو يقول"تاخرت ثانية"


فانزلت راسها و قالت بنبرة لطيفة"اذا......."


قرب وجهه منها و هو يقول"اذا علي ان اوصلك"


رفعت عينيها بسرعة و وضعت يديها امامها في وضعية التوسل لتقول"اترجاك هذه المرة الاخيرة....ليس الامر كما لو انني لم انم باكرا.....لقد كنت فقد احلم......"


قاطه الفريد عندما قام بوضع يديه حول كتفيها و قام بدفعها و هو يقول"اجل ....اجل....اعلم. و الان هلا نسرع"


نظرت اليه لتقول"بالتاكيد...اجل ..اقصد حسنا.......هل تعلم انت حقا رائع الفريد






التعديل الأخير تم بواسطة عيون ساكورا ; 02-06-2014 الساعة 10:23 PM