الموضوع
:
<<<<توقف ..وتذكر...>>>>
عرض مشاركة واحدة
#
2
02-07-2014, 01:16 AM
ناغيتا
السلام عليكم ...
باك من جديد .....
قبل ما نبدا لنعرف ماهو الموت ؟؟؟ ...
الموت هو حالة توقف المخلوقات (الحية) نهائيا عن النمو
والاستقلاب
والنشاطات الوظيفية الحيوية (مثل التنفس والأكل والشرب والتفكر والحركة والخ) ولا يمكن للأجساد الميتة أن ترجع لمزاولة النشاطات والوظائف الآنفة الذكر.
طبيا هناك تعريفان للموت:
الموت السريري
Clinical death هو حالة الانعدام الفجائي لدوران الدم في الاوعية الدموية والتنفس والوعي. في أحيان قليلة يمكن بواسطة انعاش القلب والرئتين Cardiopulmonary resuscitation احياء شخص ميت سريرياً. نقطة مهمة هنا وهي إذا لم يتم التدخل بسرعة في الإنعاش فإن الشخص سيدخل حالة
الموت البيولوجي
.
الموت البيولوجي
Biological Death أو أحيانا يسمى الموت الدماغي أيضا هو حالة انعدام وظائف الدماغ(المخ) وساق(جذع) الدماغ Brain Stem والنخاع الشوكي بشكل كامل ونهائي. وهذه الأعضاء الثلاثة المذكورة لن ترجع إليها وظائفها أبداً (على الأقل وفقا لمعلوماتنا العلمية والتقنية الحالية).
حسب هذا التعريف فأن الشخص الميت بيولوجيا (دماغياً) يمكن أن يعمل قلبه لبرهة من الزمن حتى بعد موته لأن القلب يدق بنفسه دون أن يكون هناك دماغ شغّال، لكن الشخص الميت دماغيا لا يستطيع التنفس لذلك نسبة
ا
لأوكسجين
في
ا
لدم
تقل بشكل تدريجي وسريع مما يؤدي بالنهاية إلى توقف القلب أيضا عن العمل بسبب قلة الأوكسجين اللازم لعضلات القلب.
أي شخص يتنفس بنفسه دون وجود التنفس الاصطناعي فأن هذا يعني أن هذا الشخص غير ميت بيولوجيا (دماغيا)
قانونياً يمكن إزالة أعضاء أشخاص ميتين دماغيا وزرعها في أشخاص مريضين بحاجة إليها بشرط أن يكون قلب ورئتي الشخص الميت دماغيا يعملان بشكل اصطناعي طبعا لأن التنفس مستحيل طبيعيا في حالة الموت الدماغي.
الجسم الميت يبدأ تدريجيا بفقدان درجة الحرارة ويصبح الجسم بارداً ويتحلل تدريجيا بمرور الزمن وتنبعث منه أيضا رائحة كريهة.
تذكر هناك حقائق علمية عن الموت ..
في داخل كل خلية من خلايا جسدنا ساعة حيوية فائقة الدقة، وهذه الساعة سخرها الله لتتحكم بجميع العمليات الحيوية بدءاً من ولادة الإنسان وحتى موته، ويقول العلماء إن البرنامج الموجود في كل خلية والذي يسير بخطوات دقيقة لا يشذ عنها، وقد بُرمجت هذه الساعة لتدق عدداً محدداً من الدقات، لا تزيد ولا تنقص، وعندما تدق آخر دقة فإن الموت يأتي بعدها ولا يتأخر أبداً. وربما نعجب من دقة البيان الإلهي عندما وصف لنا لحظة الموت فقال:
(فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ)
[النحل: 61].
اكتشف العلماء أن برنامج موت الخلية يخلق مع الخلية ذاتها، ولولا هذا البرنامج لم تستمر الحياة على الأرض، ويؤكد العلماء أن الموت مخلوق مثله مثل الحياة، وأنه لولا وجود الموت لم توجد الحياة وكأن الموت هو الأصل. والعجيب أننا نجد إشارة واضحة عن هذا الأمر في قوله تعالى:
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)
[الملك: 2] إذاً الموت مخلوق... هذا ما يؤكده العلماء وهذا ما يقوله القرآن: والسؤال: من أين جاء النبي الكريم بهذا العلم لو لم يكن رسولاً من عند الله؟؟!
يؤكد معظم العلماء أن الهرم هو أفضل وسيلة للنهاية الطبيعية للإنسان، وإلا فإن أي محاولة لإطالة العمر فوق حدود معينة سيكون لها تأثيرات كثيرة أقلها الإصابة بالسرطان
هذا ما أشار إليه النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام بقوله:
(تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً: الهرم)
[رواه أحمد]. وهكذا يأتي العلم بحقائق جديدة لم تكن معروفة من قبل تثبت وتؤكد صدق هذا النبي وصدق رسالة الإسلام.
يؤكد أطباء القلب أن ظاهرة الموت المفاجئ انتشرت كثيراً في السنوات الماضية، وأنه على الرغم من تطور علم الطب إلا أن أعداد الذين يموتون موتاً مفاجئاً في ازدياد، وذلك من خلال الإحصائيات الدقيقة للأمم المتحدة والتي تؤكد أن ظاهرة الموت المفاجئ، لم تظهر إلا حديث
يؤكد العلماء أن الموت يُخلق في داخل النطفة،
بقوله تعالى:
(نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ)
[الواقعة: 60]
قوله تعالى:
(قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ)
[الواقعة: 60
نظر أيها الإنسان البعيد عن ذكر الله! هذه إشارات، هذه رسائل خفية لك ينبغي عليك أن تدركها وترجع إلى خالقك تبارك وتعالى ينبغي عليك أن تعود إلى هذا الخالق العظيم، ينبغي عليك أن تعود إلى نور القرآن، فهذه الآيات هي إنذار لكل منا لكي يتأمل هذه الظاهرة التي حدثنا عنها القرآن بكلمات رائعة
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)
[الملك: 2].
من رحمة الله تعالى بنا أنه خلق الموت وجعله النهاية الطبيعية لكل شيء، يقول تعالى:
(كل شيء هالك إلا وجهه)
[القصص: 88]،
الله تعالى القائل:
(وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ)
[الأنعام: 61]....
لكن نحن بعيدون عما نريده ...الان ترى الجميع يضحك ويجري وراء الدنيا غافلا عن يوم الحساب غافلا ماذا سيحدث بعد موته ..لا ياخذ العبرة من موت احد ...نسي بان يوم الحساب اصبح اقرب فاقرب وانه سيلاقي ربه وهذه الدنيا ستزول وضحكات الاستهتار وتتحول لدموع الندم ... ولكن هل سينفع هذا ....
. هناك مقوزلة شهيرة ...تقول انه كفى بالموت واعظا ....
. طبعا لا اقول اذهب للزاوية وابدا التذكير وانس العالم ..عش انسان معتدل توفق بين طاعتك لربك وتعيش دنياك دون الوقوع في فخاخها ....دون نسيان ان كل نفس ذائقة الموت ...دون نسيان انك ستغادر هذه الحياة ونعود جميعا للاصل الذي خلقنا منه ..
اتقوا الله عباد الله واتقوا يوماً تُرجَعون فيه إلى الله. يوم يُنفَخُ في الصور ويُبعَثُ من في القبور. ويظهرُ المستور. يوم تُبلى السرائر. وتُكشف الضمائر. ويتميَّز البَرُّ من الفاجر.
ا زال لأهل اللذات مكدرا ولأصحاب العقول مغيِّراً ومُحيِّرا ولأرباب القلوب عن الرغبةِ فيما سوى الله زاجراً. كيف ووراءه قبر وحساب. وسؤال وجواب. ومِن بعده يومٌ تُدهش فيه الألباب فيُعدم فيه الجواب.
السَكَرات. ما أدراكم ما السكرات؟ عانى منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يقول: لا إله إلا الله إن للموت لسَكرات. اللهم هوِّن علينا سكرات الموت. سكراتٍ وأيُ سكرات, يقول العلماء: كل سكرة منها أشدّ من ألف ضربة بالسيف.
ملَك الموت. ما ملك الموت؟ الدنيا بين يديه كالمائدة بين يدي الرجل يَمُد يده إلى ما شاء منها بأمر الله فيأكله. وإن له لأعواناً ما يعلم عددهم إلا الله ليس منهم ملَكٌ إلا لو أذن اللهُ له أن يَلْتَقِمَ السماوات السبع والأرَضين في لقمةٍ واحدة لفعل فلا إله إلا الله من لحظة حاسمة لو لم تُعتَقل الألسنة وتُخدَّر الأجسام وقت الاحتضار لما مات أحدٌ إلا في شَعَف الجبال ألماً, ولصاح الميت من شدة ما يُعاني حتى تَنّدك عليه جدران الغرفة التي هو فيها. ولما استطاع أن يحضرَ ميتاً أحد. فنسأل الله العافية والسلامة وأن يُهوِّن علينا السكرات.
رُوي عن الحسن أنه قال: رُؤي أحد الصالحين بعد موته فقيل له: كيف وجدت طعم الموت؟ قال: أوّاه أوّاه وجدته والله شديداً والذي لا إله إلا هو لهُو أشد من الطبخ في القدور والقطع بالمناشير, أقبل ملك الموت نَحْوي حتى استلَّ الروح من كل عضو منّي فلو أني طُبختُ في القدور سبعين مرة لكان أهون عليَّ. كفى بالموت طامَّة وما بعد الموت أطمّ وأعظم. ويُرى آخَر في المنام فيقال له: كيف وجدت نفسك ساعة الاحتضار؟ قال: كعصفور في مقلاةٍ لا يموت فيستريح, ولا ينجو فيطير. فالله المستعان على تلك اللحظات واللهم هوِّن علينا السكرات. واجعلها لنا كفَّارات وآخِر المعاناة, وهي كذلك بإذن الله للمؤمنين والمؤمنات, ولغيرهم بداية المعاناة.
عباد الله وفي تلك اللحظات الحرِجة ينقسم الناس إلى فريقين: شقيٌ وسعيد. فريق السعداء:
تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون
نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدَّعون
نُزلاً من غفور رحيم
.
ها هي أسماء بنت عميس رضي الله عنها تقول كما روى عنها: إنّا لعند علي رضي الله عنه بعدما ضربه ابن ملجم عليه من الله ما يستحق، إذ بعلي يشهق شهقةً فيغمى عليه، ثم يفيق وهو يقول: مرحباً مرحبا، الحمد الله الذي صدقنا وعده، وأورثنا الجنة، الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن لمثل هذا فليعمل العاملون، وليتنافس المتنافسون، فيا لها من موعظة ومصير، لو وافقت من القلوب حياة، من ظفر بثواب الله فكأنه لم يصب في دنياه.
إلا ترون ألا تتفكرون ألا تنظرون، تشيعون في كل يوم غادياً إلى الله، قد قضى نحبه، وانقضى أجله، حتى تغيبوه في صدع من الأرض خلع الأسباب، وترك الأحباب، وسكن التراب، وواجه الحساب، وانتهى أمله وأجله، تبعه أهله وماله وعمله، فرجع الأهل والمال و بقي العمل.
فارق الأحبة والجيران، هجره الأصحاب والخلان ما كأنه برح يوماً ولا ضحك ولا أنس يوماً ما، ارتهن بعمله فصار فقيراً إلى ما قدم، غنياً عما ترك.
جمعوا فما أكلوا الذي جمعوا و بنوا مساكنهم و ما سكنوا
فكأنهم كـانوا بهـا ضـعنا لما استراحوا ساعة ضعنوا
ولذلك كان الرسول
أرحم الناس بالأموات، يقول عوف بن مالك صلى بنا رسول الله
على جنازة رجل من الأنصار، يقول فتخطيت الصفوف، حتى اقتربت منه فسمعته يبكي، ويقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، يقول عوف: والذي لا إله إلا هو: لوددتُ أني أنا الميت من حُسن دعائه
له.
ومن رحمته بالأموات
، كان يذهب بالليل ليقف على مقبرة البقيع، فيدعوا لهم طويلا، ويترحم عليهم طويلا.
صلوات الله وسلامه عليه فما أرسله الله إلا رحمة للعالمين.
وأصحابه كذلك، ابن عمر كان إذا قرأ قوله تعالى:
وحيل بينهم وبين ما يشتهون
بكى وأبكى ودعا للأموات، وقال: اللهم لا تحل بيني وبين ما أشتهي. قالوا: ما تشتهي؟ قال: أن أقول: لا إله إلا الله. فلا إله إلا الله، ما من ميت إلا ويود أن يسجل في صحيفته لا إله إلا الله، ولكن هيهات حيل بينهم وبينها، وبقي، الجزاء والحساب.
فرحم الله امرءً قدّم من الصالحات لتلك الحُفر، ورحم الله امرءً حاسب نفسه قبل ذلك اللحد الذي لا أنيس فيه، ولا صاحب إلا العمل، وكفى بالموت واعظا.
تجهزي بجهاز تبلغين به يا نفس قبل الردى فلم تُخلقي عبثاً
كفى بالموت واعظا، لمن كان له قلب، أو ألقى السمع.
يمر عمرو بن العاص رضي الله عنه بالمقبرة فيبكي ثم يرجع، فيتوضأ ثم يصلي ركعتين، فيقول: أصحابه لما فعلت ذلك؟ قال: تذكرت قول الله
وحيل بينهم وبين ما يشتهون
وأنا أشتهي الصلاة قبل أن يحال بيني وبينها.
عمرو الذي حضرته الوفاة فبكى، فقال ابنه: يا أبتاه صف لنا الموت، قال يا بني: الموت أعظم من أن يوصف، لكأن على كتفي جبل رضوى، وكأن في جوفي شوكة عوسج، وكأن روحي تخرج من ثقب إبرة، وكأن السماء أطبقت على الأرض وأنا بينهما.
ثم حول وجهه إلى الحائط ليبكي بكاءً مراً مريرا، فيقول ابنه محسناً ظنه: أنت من أصحاب رسول الله
، أما فتحت مصر؟ أما جاهدت في سبيل الله؟ فيقول: يا بني لقد عشت مراحل ثلاث، لقد كنت أحرض الناس على قتل رسول الله
، فيا ويلتاه لو مت في ذلك الوقت، ثم هداني الله فكان رسول الله
أحب الناس إليّ، والله ما كنت أستطيع أملأ عينيّ من وجهه حياءً منه والله لو سألتموني أن أصفه الآن ما استطعت، والله ما كنت أملأ عينيّ منه إجلالاً له، فيا ليتني مت في ذلك الوقت لأنال دعاء النبي
وصلاته عليّ.
يقول ثم تخلفت بعد رسول الله
، فلعبت بنا الدنيا ظهراً لبطن، فما أدري أيؤمر بي إلى الجنة أو إلى النار؟ لكن عندي كلمة أحاج لنفسي بها عند الله هي: لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله، ثم قبض على لا إله إلا الله،
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء
.
كفى بالموت واعظا، يقول ابن عوف: خرجت مع عمر
إلى المقبرة، فلما وقفنا عليها ارتعد واختلس يده من يدي ثم وضع نفسه على الأرض وبكى بكاءُ طويلاً. فقلت: ما بك؟ قال: يا ابن عوف ثكلتك أمك، أنسيت هذه الحفرة؟ حاله يقول: لمثل هذا فأعد.
شُد حيازيمك للموت فإن الموت لا قيك لئلا تجزع للموت إذا حل بواديك
كفى بالموت واعظا.
خذ القناعة من دنياك و ارضَ بها لو لم يكن لك فيها إلا راحة البدن وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير الحنوط والكفن
كفى بالموت واعظا..
. لذا ما اتمناه ..
في جمــــــــــــــيع لحظات حياتك تذكر ..الموت ....ليس اني اريد هذا ولكن حتى الرسول قالها ...تابعوا الصور لتعرفوا
.
.
لذا تلخيصي للموضوع ....فلنعمل للاخرة ونعش الدنيا على انها زائلة وهي مجرد اختبار لصبرنا وقوتنا ...ارجو ان لا تغركم اللحياة بما تقدمه لكم... ولا تنسوا اننا سنرجع يوما ما للقبر والتراب ...تخيل تلك الوحدة والظلمة نور قلبك بالقران واعمل واسع لنيل رضى الله ..ولا تدع صديقا لك يغرك بللملذات ولا تدعي صديقتك تغرك بما تسميه هي الحب..بما تسميه مستحضرات الجمال انها مستحضرات الفضلات ... وجهك زينيه بالحياء ..لنزين جميعا انفسنا بانبل الاخلاق .
... ولا ننسى ..
.
يوما ما سنموت ...فتذكر وتوقف ماذا اعددت لهذا اليوم ؟؟؟ ..
.
.
__________________
لست هنا
ناغيتا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ناغيتا
البحث عن المشاركات التي كتبها ناغيتا