مرحباً أنجي
جمعه مباركه عزيزتي ^^
أولاً اريد ان اعتذر بشده ,, ان تقصيري بحق رائعتك الأدبية جريمة لا تغتفر ولكن لا يسعني سوى تقديم حجة " الظروف القاسيه" كواسطة للمغفرة ..
قراءتي لكل الفصول التي فاتتني دفعة واحده منحتني رؤية واضحه لمدى تقدم قلمك على درجات السلم الروائي ,,
و دعيني اخبرك عزيزتي انك لا تنفكين تزدادين روعة وموهبة في كل فصل ,,
اكثر ما احبه بشأن كتابتك هو تعمقك في وصف المشاعر انت تصفينها بوضوح تام ودقة متناهيه تجعلني اشعر بما تشعر به شخصياتك مما يزيدني تعلقاُ بروايتك ...
اعشق مثالية اجزاء الحوار التي تقدمينها بين الشخصيات ,, كما اني اعشق الشخصيات في حد ذاتها فكل منها يملك طابعة الخاص الذي يترك بصمته في كل من عقلي و قلبي ..
بالنسبة لأحداث الرواية
معظم الروايات التي قراءتها حتى الآن تبدأ غامضه ثم مع مضي الاجزاء يحل الغموض ولكن مع روايتك ان الامر مختلف يبدو الآمر كما لو أنك تسيرين عكس الريح لتثبتي تفردك .. فأنت منحتني الغموض على جرعات صغيره ثم فجأة زدتِ من حدة الجرعة لتجعلي من احداث الرواية أكثر روعة ولتوصلي حماسي لحد اللامعقول ...
...
" سام "
ما زالت شخصيتي المفضلة ,, تبلد مشاعرها الظاهري يجعلها فعلاً شخصية مثيرة للإهتمام ,,
لا اعلم ان كانت تلك القشرة من انعدام المشاعر واخفاء الذات ستنكسر يومأً ولكني اريد لذلك ان يحدث ليس لسبب سوى لأكتشف " سام " الحقيقية خلف القناع
فقدانها لـ " ليلي " كان أمراً موجعاً بلا شك ولكنها كالعادة لم تدع الأمر يظهر ,,
حياتها ستتخذ منحنيات جديده خصوصاً بعد ابتعادها عن الـ " جونز "
متشوقة لمتابعة ما سيحدث لها ..
" إميلي "
مدى الاختلاف بينها وبين " سام " يدهشني جزء بعد جزء ,, هي مدلله و تقريباُ فارغة العقل ,,
تبحث عن راحتها هي بشكل دائم ,, و رغم شكي ان ما حدث لـ " ليلي " قد يغيرها الا اني ابقى
في حالة أمل ..
" ماركوس "
شخصية جديده في ساحة الرواية ,, يمكنني القول انه النسخة المتطرفة و اليست جيدة إطلاقاُ من " روبين هود " ما فعله بوالد " سام " سيء جداً رغم انه يتحجج بكونه ضحى بروح واحده لمصلحة البقيه الا ان الغاية لا تبرر الوسيلة إطلاقاُ ,,
كما واني من خلال الاحداث بدأت اشك بكونه مهتماُ حقاُ بمصلحة البشر ,,
حلمه اصبح هوساً بالنسبة له كما اظن مما جعله يضل طريقه
ويضل غاية حلمه الاساسية ,,
...
اعلم ان الرد مختصر للغايه بالنسبه لكونه رداً على عدة فصول ,, ولكن هذا ما استطعت القدوم به مع الضغط الزمني الذي اعيشه الآن فهناك من يقف فوق رأسي مع أوامر صارمه بفتح الكتب المدرسية التي بدأ الغبار بالتشكل فوقها :noo:
عزيزتي اتحرق شوقاُ للجزء القادم
لا تتأخري أنجيليك فصبري ليس قوي البنية إطلاقاً ,,
في أمآن الله
...
.
.
.