عرض مشاركة واحدة
  #508  
قديم 02-07-2014, 11:07 PM
 

كوؤنشييوا
سوري ع التأخير هذي المرة.. السبب مو مثل كل مرة بسبب ظروف
بس سافرت و توي راجعة.. إنجان البارت كانت عدكم من زمان
المهم بنزل بارتين اليوم
فقال له سام : و لماذا الرئيس بأكمله قد جاء إلى هنا؟ كنتم تستطيعون إرسال أي محقق ، لماذا الرئيس بشحمه و لحمه هنا؟
ظل يخزر سام بنظرات حادة، ثم اطلق زفرة طويلة، بعدها تجاهل ما قاله سام و كأنه مجرد نكرة امامه بكل جرأة و كبرياء، ثم قال لي: آنسة ديانا ،أليس كذلك؟
ثم امسك الملف الذي كان في يده و ظل يقلب صفحاته، و إلى ان وقف عند احد الصفحات و قال: أم يابانية، و أب امريكي، العمر 19 سنة، لا يوجد أي سوابق ، اسم الام سورا، و الاب مجهول.
ثم اغلق الملف، و ظل ينظر لي بنظرات حادة و قال متمتماً: يبدو بأن قصتها طويلة..
ثم تقدم لي و إقترب حيث سريري، اخرج دفتراً صغيراً و معه قلم، و قال لي: هل رأيت وجه القاتل؟
هززت رأسي نافية، ثم قال لي بعدها: لماذا جئت هنا لامريكا؟
إنعقد لساني، حسناً، ماذا سوف اقول له في رأيكم؟ أنا لا اريد مساعدة الشرطة! إذا تدخلت الشرطة في عملي، فمن المحتمل ان يذهب كل شئ بلا فائدة، فإذا كانت كريستا تغري الناس بمالها، فمن المحتمل بأن الشرطة نفسها سوف تقف في صفها.. أنا بالكاد وضعت الثقة في من كان يعرف ماريا أو يعرفني انا ديانا.. ما رأيكم إذن في ناس غرباء مثل الشرطة..؟ بجانب اننا في امريكا..
إلى ان قطع هذا الرجل حبل افكاري قائلاً: ما الامر؟ هل ابتلعت لسانك؟
كمشت شفتي، و شددت على قبضتي، أليس هنالك من كذبة مقنعة اسكت بها هذا الرجل؟! لا اعتقد بأن اي كذبة سوف تنطلي عليه بهذه السهولة للأن تبدو عليه الفطنة و الذكاء، ماذا افعل؟
إلى ان فتح الباب فجأة، دخلت سيلينا إلى داخل الغرفة و على وجهها إبتسامة كبيرة! و قالت بإستهزاء و هي تمشي بتمايل : لا يجب عليك فعل هذا ، سيدي المحقق.
ثم إقتربت منه ووضعت يديها على كتفه من الخلف و قالت و هي تدلك كتفاه بمرح: ما رأيك أن تدع ديانا و شأنها هنا لكي تأخذ قسطاً من الراحة، فهي مريضة كما تعلم.
كان على وشك أن يستدير لكي يبعدها عنه، لكنها اخرجت من جيبها مسدساً و قالت له بإبتسامة واثقة: لا اريد ان اخسر مصدر متعتي بسبب شخص مزعج مثلك، لو شاركت انت في القضية سوف تزيد الامور تعقيداً لا اكثر، و من المحتمل حتى بأن تفشل مخططاتنا جميعاً.
إلى ان قال سام لسيلينا: لا تكوني مجنونة! ماذا تفعلين؟!
حل الصمت للحظات، بعدها ابعدت سيلينا المسدس و ارجعته إلى جيبها، ثم قالت : أنتم تعرفون ما قد يحدث لو شاركت الشرطة في هذا الموضوع، أليس كذلك؟
فقال لها المحقق اليكس بعجلة: ماذا تقصدين؟
فقالت له: أنا لا الوم غبائك هذا للأنك لا تعرف القصة..
ثم قالت لي انا و سام: ساكوراكو لديها أموال لا حصر لها، كيف نضمن بأنها لم تغري احد رجال الشرطة لكي يعمل كجاسوس؟
ثم قالت و قد علت على محياها ابتسامة ثقة و نظرات كبرياء: هذه حرب! يجب ان تثقوا بنفسكم فحسب!
فجأة دارت سيلينا لتواجه المحقق و هي تقول له فجأة و بدون أي مقدمات: إن كنت تريد ان تشارك معنا، يجب ان تعتبر هذه القضية خارج نطاق عملك، و كأنها هواية شخصية لا اكثر، و إن كان جوابك "لا"، فإنصرف من هنا.
.. شين ..
بعد ان خرجت انا من تلك الغرفة التي كنا نبقي فيها ذلك الرجل، إنتظرنا قليلاً، ربما حوالي نصف ساعة، بعدها دخلت أنا و ستيفان له للداخل، فرأيناه جالساً في زاوية يتلوى من الخوف..
تنهد ستيفان بملل، اخرج مسدسه و إقترب من الرجل، جعله ينظر لوجه و قال: إذن، ايها الحثالة عديمة القيمة..
ثم اردف و قد وضع المسدس على جبهة الرجل: هل سوف تبزق بعض المعلومات أم افجر رأسك بهذا المسدس؟
ظل يصرخ بطريقة هستيرية، ثم قال بخوف شديد: سوف اقول لكم!
فإبتعد ستيفان عنه و قال بثقة: فتى جيد.
بعد هذا، دخل الجميع لداخل الغرفة و اغلقوا الباب ورائهم، بينما ضم ذلك الرجل رجليه لصدره، و قال: سيدة الاعمال المشهورة، كريستا، هي من قالت لي بأن أقتل هذه الفتاة في منزل المغني المشهور لوكا، بمقابل مبلغ مغري.
اوز: ألم تقل لك شئ غير هذا؟!
فقال لنا بصوت عال و كأنه يترجانا بأن نصدقه: الامور الشخصية للعميل ليست من عملي! رجاءاً صدقوني!
إيزابيل بخيبة أمل: نهاية مسدودة اخرى..
أطلق ستيفان زفرة طويلة، ثم وجه المسدس نحو الرجل و قال: إذن انت حثالة بدون فائدة بعد كل شئ.
وضع الرجل يديه على رأسه و قال بطريقة هستيرية: لا تفعل!
ضغط ستيفان على الزناد، لكن لم يحدث شئ، فقال ستيفان بدون مبالاة: آه! نسيت بأنني قد افرغت جميع الرصاص البارحة..
تقدم نحو الرجل و هو يحمل المسدس، و جلس على ركبتيه و قال بإبتسامة ماكرة: ما رأيك إذن، سوف اعرض عليك خياران أمامك..
ثم قال: إما ان اذهب لكي احضر ذخيرة المسدس و افجر بها رأسك الفاسد، أو تعلم كطعم .
.. بعد 3 أيام ..
.. ديانا ..
خرجت من المشفى بعد ان تحسنت حالتي، بينما المحقق اليكس قد اغلق ملف القضية، و أصبح يعمل معنا خارج نطاق عمله، لا اعرف ماهي اسبابه، لكن سيلينا قالت لي بأن احذر منه إلى حين ان نعرف اسبابه الشخصية، بجانب انه قد اصبح على علم بجميع القصة، مع اننا قد اخذنا الكثير من الوقت لكي نفهمه الوضع و آخر الاحداث، و هنا نحن الآن متوجهون إلى منزل لوكا في السيارة..
و نحن في السيارة، سألني المحقق اليكس فجأة: ديانا، قلت أنت بأنك قد تذكرت والدك، صحيح؟
ثم سألني: هل تتذركين اسمه؟
فأجبته بعد فترة من الصمت الطويل: الين، هذا ما تذكرته.
فإذا به يبتسم إبتسامة طيبة غير مناسبة على وجه الجاد، اكاد ارى دموعاً قد تجمعت في مقلته، إلى ان قالت سيلينا بمكر له: اووه؟ هل تبكي؟
مسح وجه بسرعة، ثم قال بغضب طفولي: لا ابكي! لقد دخل غبار في عيني!
إلى ان سأله سام: هل تعرف الين؟
فأجاب: حسناً، كان ابي يعمل في نفس المكان الذي تديره عائلة ترانسي قبل وفاة السيد الين، لذا كنت اقضي بعض الوقت معه و مع ماريا..
ثم اردف: لذا منذ اول نظرة لديانا، تذكرت ماريا، لكنني لم اتوقع ان قصة مثل التي حدثت لك سوف تحدث على الواقع.
فكرت للحظات في ان اسأله عن علاقته اكثر بوالدي و ماريا، لكنني تراجعت، يبدو بأن علاقته بهما ليس لها علاقة بتاتاً فيما اعمل عليه الآن، بجانب ان عقلي لا يتحمل قصص و عواطف اكثر مما يحمله الآن.
. . .
في منزل لوكا، إستقبلتنا إيزابيل و هي تسأل عن حالي؟ و عن المحقق اليكس، حدثت محادثات بيننا طويلة، و كأننا نهرب من الواقع نوعاً ما، هذا ما احسسته، لكن في النهاية سوف نرجع له، فليس لدينا ملاذ آخر..
اخذتنا إيزابيل إلى القبو حيث ذلك الشخص الذي اطلق الرصاص علي، رأينا في الاسفل الفرقة، بجانب شين، ستيفان و اوز..
توجهنا لهم، فسألني شين: كيف حالك؟ هل انت بخير؟
هززت رأسي موافقة، إلى ان قال ستيفان و هو مكتف اليدين و ينظر للمحقق : إذن، من هذا الشخص؟
سيلينا: قصة طويلة سوف نخبركم إياها لاحقاً، لكن الآن..
ثم اردفت و قد تبدلت نظراتها إلى الجدية :كيف حال الرجل الذي اطلق الرصاص على ماريا؟
فقال اليكس بصدمة: ل-لحظة! إذن من اطلق النار موجود هنا! هل كذبتم في التقارير؟!
كريس بهدوء: هدئ من روعك..
.. شين ..
نظر ذلك الرجل للأسفل و كأنه يفكر و يتخذ قراراته، بعد برهة من الزمن رفع راسه نظر لنا جميعاً و قال: لماذا تفعلون هذا؟
ثم اردف: أنا لست ساذجاً لكي اصدق بأن ما تفعلونه من أجل ديانا هي مجرد طيبة، مالمغزى من هذا كله؟
فإلتزم كل الحضور الصمت، و لاذوا بالسكون و النظر لاسفل، إلى ان إبتسمت سيلينا من طرف فمها و قالت للمحقق : ألم اقل لك؟ لو تدخلت الشرطة سوف تفسد مخططات الجميع.
إلى ان قال ستيفان مغيراً الموضوع: لقد قلنا للرجل بأن يتعاون معنا، لكنه قد رفض.
سيلينا و هي تضرب على ظهر المحقق بمرح و تقول: جاء دورك، محقق اليكس!
لوكا بسذاجة: ماذا تقصدين؟
فقال سيشل للوكا بضيق: هل أنت احمق لتلك الدرجة؟
إنتصب المحقق على رجليه و عدل معطفه و نظارته، ثم دخل الغرفة حيث الرجل، ظل الباب مفتوحاً لكي نراقب ماذا يفعل، تقدم له و اخرج بطاقة الشرطة الخاصة به، و قال له: معك رئيس قسم القضايا الجنائية، اليكس.
ثم جثا على ركبتيه و قال: ما فعلته ليس بإرادتك، أليس كذلك؟ كل ما اريده هو أن اصل إلى رأس هذه المشكلة لكي ينتهي كل شئ، أنت لا يجب عليك حتى القلق، فلم يحدث لك شئ بما ان في عهدة الشرطة، لكن..
ثم اردف: إذا رفضت التعاون، فسوف يكون لدينا تصرف آخر معك.
. . .
بعد ان حل الليل، رجع المحقق و سيلينا إلى منازلهم، بينما سام قال بأنه سوف ينام في منزل لوكا إلى أجل غير مسمى..
بينما انا دخلت غرفتي بعد ان ارتديت ملابس النوم، رفعت يدي للأعلى و انا اتثائب ، توجهت للسرير و ألقيت نفسي عليه كالصخرة التي في الماء.. بدأت اتسائل كيف حال الجميع في اليابان؟ يوزان.. هاروكا.. الرئيسة سيري.. سايا و فومي.. كوجو.. حتى هارو.. هل هم بخير؟ هل بدأت افتقدهم حقاً؟ ماذا سوف يحدث الآن؟ و بعد هذا؟
قطع حبل افكاري صوت طرق الباب، فإنتصبت على رجلي، توجهت نحو الباب و فتحته، فرأيت ديانا و هي تقف و تنظر للأرض..
فقلت لها بنوع من التعجب: ه-هل حدث شئ؟ هل جرحك يؤلمك؟
فإذا بها تضع يدها على صدرها من جهة اليسار حيث القلب، و تقول بصوت مرعوب : لا، أنا اتألم هنا..
ادخلتها حيث غرفتي و اغلقت الباب، جعلتها تجلس على السرير ،كانت هادئة بشكل غير طبيعي، حسناً، هي هادئة مع جميع الناس تقريباً و لا تتكلم للأي أحد، لكنها مختلفة معي، احس بأنني كنت أول شخص قد فتحت له عالمها في حياتها، أول شخص قابلته، منذ ذلك اليوم في فصل الخريف، في المقبرة، و كأنها فراشة تنتظر ان يخرجها احد من شرنقتها..
ظللت انظر اليها انتظرها ان تنطق و لو كلمة واحدة، بدون فائدة! بجانب انها كانت بملابس النوم، ذوب أبيض بدون أكمام، لبرهة راودتني أفكار غير محببة، فرفعت الغطاء الذي على الفراش و غطيتها به مباشرة!
جلست على السرير قربها، حيث كان الفراش يغطي رأسها مثل الرداء، فسحبت الرداء فسحبت هي ايضاً، وضعت جبهتي بجبهتها و قلت لها: مالذي يشغل بالك؟
فإذا بها تتكلم اخيراً و تقول: كنت افكر في ما قاله المحقق اليكس..
أنا لست ساذجاً لكي اصدق بأن ما تفعلونه من أجل ديانا هي مجرد طيبة، مالمغزى من هذا كله؟
ثم تابعت كلامها:ريفين يلاحق والده، ووالده يريد ان يقتل التي غشته، التي من المحتمل بانها امي، سيلينا تبحث عن المتعة فحسب، جولي يبحث عن قاتل والده..
فقلت لها محاولاً تهدأتها: هناك إيزابيل و-
قاطعتني و قالت: إيزابيل من المحتمل بأنها تريد ان تعرف قصة توما، لا اعرف اسباب الفرقة..
فقلت لها: لا تقولي هذا الكلام، أنا موجود، كذلك ستيفان و اوز و سام..
فإذا بالدموع تسقط فجأة من عينيها و تنقش لوحة على الفراش، فقالت بصوت ضعيف: حتى لو عرفت من أنا، حتى لو استرجعت ذاكرتي، حتى لو تذكرت ماضيي ..
ثم رفعت رأسها و هي تنظر لي، و العبرات قد شقت طريقها على خدها مثل تقلبات المطر و ترنح الامواج، و قالت: ماذا سيحدث بعد هذا؟
ها؟ إنها على حق، اكره ان اعترف بغبائي، لكن.. إنها على حق.. ماذا سوف يحدث بعد ان تعرف من هي؟
. . .
في صباح اليوم التالي، حسناً، لا يمكنني ان اعتبره "صباحاً" للأنني لم انم طوال الليل، ديانا قد غطت في سباة عميق على سريري، بينما ان جلست افكر في ما قالته ، "ماذا سوف يحدث بعد هذا؟".. ليس هنالك الوقت للتفكير.. يجب ان ننفذ الخطوة الاخرى..
.. بعد مرور اسبوع ..
شارف الصيف تقريباً على الانتهاء هنا، لكنه لم ينتهي بعد، و ها قد بدأ الخريف بقرع الابواب اخيراً..
كنا جميعنا موجودين في منزل لوكا، و انا اقصد، أنا، ديانا، إيزابيل، لوكا، كريس، سيشل، ستيفان، اوز، اليكس،سام ، ريفين، سيلينا، و الرجل الذي اطلق النار على ديانا.. لا اعرف ما اشعر به الآن.. لكني احس بأجواء كثيفة تضرب على صدري، و كأننا قد وصلنا إلى نهاية المطاف، حيث عاصفة هوجاء سوف تهب و تسحق من امامها..
قطع حبل افكاري سيلينا و هي تقول: استمعوا إلى الخطة، أي خطأ قد يكون قاتلاً، ما سوف نقوم به الآن هي اشبه بالمراهنة تقريباً، او يمكنكم القول بأننا سوف نواجه شئ اشبه بالعاصفة.
عندما نظرت لريفين، رأيته مكتفاً يديه و قد بدت على وجه ملامح التوتر، على كل! بدأت سيلينا الكلام و هي تقول: سوف نستخدم هذا الرجل ، حيث سوف يذهب حيث ساكوراكو أو كريستا او اياً يكن! سوف يكون حسب توقعاتي في أحد العمارات العالية، هناك سوف يكون اوز و ستيفان على سطح عمارة بجانب العمارة التي سوف يدخلها الرجل إلى كريستا.
ثم قالت بإبتسامة لستيفان و اوز: إن احسستما بأن هذا الرجل قد فعل اي خطأ، اطلقا النار عليه فوراً، فقد ثبتنا في ملابسه لاقط لكي نسمع ما يقول.
ريفين: مهلاً سيلينا! لماذا نحن هنا اذن؟
فقالت له: ألم اخبرك؟ بأن عاصفة سوف تهب..
ثم قالت و هي تعد على اصابعها: انا لا اخطئ ابداً، و إن كانت توقعاتي صحيحة، سوف يشارك ابي و جولي في هذا ايضاً.
فقالت ديانا بهدوء: من المحتمل ان نلقى توما، كارولينا، كريستا حبيبة سام، و ذلك الشاب الغامض المدعو جاك.
. . .
بعد ان اوصلنا الرجل حيث العمارة المنشودة، و اوز و ستيفان قد اتخذوا مواقعهم على حسب خطط سيلينا، كنا نحن المتبقون داخل السيارة بالقرب من العمارة ننتظر، فإذا بريفين قد اخرج مسدسان من جيبه و اعطاني اياهم انا و ديانا..
فسألته :لماذا تعطينا هذا؟
فأجابني: توقعات سيلينا تكون صحيحة بنسبة 95%، لذا يجب ان تأخذوا احتياطكم.
.. الراوية ..
في محل اوز و ستيفان، كانا قد وصلا لسطح العمارة المنشودة، وضع اوز الضمادة على عينه ووجه مسدسه لكي يصيب الهدف تماماً في اي حالة، بينما ستيفان وضع يده على خصره و قد ثبت اللاقط على اذنه، فجأة قال لاوز: اسمعني اوز..
ثم اردف: إذا حدث لي شئ، احم ماريا.
فإذا به يسمع الرجل يتكلم قائلاً لتلك المرأة التي بالكاد يستطيع رؤية وجهها من الزجاج: مرحباً، سيدة كريستا، كيف حالك؟
بعدها حل الصمت فجأة، توقع ستيفان بأنهما سوف يقولون أي كلام في اللحظات القادمة، لكن تواصل الصمت، صمت يتبعه صمت، إلى ان قال ستيفان متمتماً: غريب.. لماذا هم صامتون هكذا؟
فقال له اوز: ما الخطب؟
فقال ستيفان بعدم ارتياح: لا، هذان الاثنان لم يتكلمان لفترة طويلة.
ثم قال لاوز فجأة: اوز، هل تستطيع رؤيتهم بوضوح؟
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس