صرخه الم قضيه الثامن من فبراير
(الجزء الثالث)
لا احلل النقل ابداا
حصري لعيون العرب فقط
مراحب يالغالين
يارب كلكم بخير وضعي لهذا البارات بتاريخ مميز
الثامن من فبراير مثل عنوان القصه
وبلمناسبه يكون تاريخ عيدميلادي ^^
اليكم هذا الجزء الذي اتمنى يعجبكم
فتح رجل تعلو التجاعيد تقاسيم وجهه وقد عانقت خيوط الشيب شعر راسه لتعلن سنوات جهد وشقاء مريره اخفض من حده بصره وقال بصوت خافت ياللهي هل انت ليون ؟ ليون: فاتحاً ذراعيه استاذي الغالي مارك لويس اشتقت لك عانق لويس ليون بحراره وقال: المعذره يابني لم يعد نظري قوياً كي اميز الوجوه من الوهله الاولى تفضل بدخول دخلا الى المنزل وجلسا على الكراسي الخشبيه في غرفة الجلوس ابتسم لويس بمرح وقال مازحاً هذا من جهدك الكبير بمراقبه طلاب الجامعه ومن ثم في المساء في المشفئ لمتابعه المرضئ لكن سيد لويس ما اثار اهتمامي هو اعلانك استقالتك دون اي مقدمات او لاكون دقيقاً بعد قضيه الثامن من فبراير لي الانسه ليزا انتفض لويس من محله واشاح بنظره وقام من فوق الكرسي وقال مغيراً لم اسألك ماذا تحب ان تشرب الشاي او كعادتك القهوه الساخنه دون سكر نهض ليون ايضا من كرسيه وقال بحزم موجها عيناه لعيني لويس ليون: استاذي توليت هذه القضيه واريد ان اعرف مالذي منعك من اكمالها ارجوك اخبرني ساد الصمت لثواني مرت كانها سنوات لتعن حرب باستخدام العيون كل من عينا لويس وليون كانت ترسل اشارات والغاز مبهمه قطع حاجز الصمت قول لويس الصاعق لويس: انك لاتتعامل مع البشر يابني انها الشيطان بكله اترك القضيه قبل ان تفقد عقلك ليون باهتمام: ماذا حصل او الافضل ان اريك الشريط لتعرف ماذا حصل ارتجف جسد لويس وقال بخوف لا اريد ان اقابلها ملينا مره اخرئ يكفي ماحصل لي ارحل الان ارحل تعالت صرخات دكتور لويس بخوف وهو يلتفت يميناً ويساراً وهو يصرخ وعدتك ان لا اخبر احد لن اتكلم اتركيني وبدأ بلهستريه والصراخ بعنف |
دوت في ارجاء المكان وبعدها
ساد الصمت القاتل
ليون برعب مالذي حصل هنا!!!!
ارجوك انهض استاذ مارك مابك ؟
اخد يهز الاستاذ مارك الذي خر صريعا ووجسده متشنج تحسس نبض قلبه في رسغ يده
واطلق شهقه مكتومه ...
جحضت عينا ليون وارتجف بخوف وقال بصوت خافت يعتريه الرعب
لقد مات
.......
نعم هذا كله ماحصل
كانت تلك عباره ليون لرئيس الشرطه الذي تطلع عليه بنظرات شك وهو يترنح علئ كرسيه الخشبي العتيق الذي كان يصدر اصوات انين
بسبب وزن الرجل الذي فوقه
وقال بصوت بارد مميت: لقد قال الطبيب الشرعي انه مات بنوبه قلبيه بسبب شيئ مرعب حصل
ماهو الشيئ الذي هددته به ياسيد ليون ؟
اعتدل من جلوسه وعقد حاجبيه وقال بنظره متفحصه لملامح وجه ليون لعله يلتقط اشاره تؤكد شكوكه نحوه وقال باستفزاز: رجل مرموق مثلك سيد ليون وليس له سوابق لما سوف يقوم بقتل استاذه العجوز دون سبب؟
كن صريحا معي وقل لي سبب ذهابك له؟
ليون بعصبيه: اخبرتك لاجل قضيه الثامن من فبراير للانسه ليزا
اطلق رئيس الشرطه ضحكه مجلجله وقال مستفزاً حقا؟؟
رفع ليون رأسه وقال هو الاخر مستفزاً مارأيك ان تسأل الانسه ميلينا
لعلها تخبرك من قتل الاستاذ مارك لأنها القاتله
رئيس الشرطه مبتسما بخبث وقال: اهي حبيبتك وشريكتك في الجريمه؟
ضحك ليون بسخريه وقال: هذا مايهم الفارغين امثالك النساء فقط
قاطع كلامهم دخول كارتر راكضاً واحتضن ولده وقال: لاتقلق يابني لقد احضرت امراً بتسريحك
لن تبات في سجن المجرمين
تبع دخول السيد كارتر رجل كبير في منتصف الاربعينات يبدو عليه الوقار والاحترام
وقال: انا رئيس المحكمه الجنائيه هنري ماكدوندلز
انتفض رئيس الشرطه وقام من كرسيه باحترام وقال بخوف: سيدي لاداعي لقدومك سوف نطلق سراحه , انه شاب لطيف ولايبدو عليه انه قاتل هههههه
تطلع عليه السيد ماكدوندلز وقال بحزم: لقد شاهدت كل شيئ عبر كاميرة المراقبه لقد كنت تشرب الشراب في منتصف الدوام وهذا مخالف كما انك جلبت بعض النسوه للهو .. اضافه لايوجد دليل لحبس ليون وانت تصر على ازعاجه
عقابك عسير
جثئ رئيس الشرطه على قدميه وهو يبكي متوسلاً سيدي ارجوك لاتفصلني
واستمر يتجادل هو ورئيس المحكمه
في الوقت الذي خرج به ليون واباه
جلس ليون بجانب ابيه في السياره وانطلقو مسرعين للبيت
في داخل البيت
كارتر: بني تبدو متعباً سوف اعد لك الطعام سريعاً انتظرني ومنها سوف نتحدث عن ماحدث اليوم لقد سمعت البعض فقط من رئيس المحكمه
ليون بإجهاد: لا يا ابي سوف انام , واعدك بعدها ان احكي لك كل شيئ
ابتسم كارتر بحنان وقال: حسناً ارتاح الان يابني
بادله ليون الابتسامه وصعد الدرج متجهاً لغرفته
القى ليون بجسده على سريره الفاخر دون ان يكلف نفسه بتغير ملابسه او خلع حذائه وسحب البطانيه البيضاء المطرزه بخيوط ذهبيه كشمس مشرقه وغط في نوم عميق
لعله يريح رئسه من عبئ القضيه التي قتلت معها العديد من الارواح البريئه
...............
بعد مرور ساعات
ضحكه مجلجله هزت ارجاء المكان
ومكان شبه مظلم بنور خفيف ربما زينه ضوء القمر
فتح ليون عينيه بصعوبه وتطلع للمرأه الفاتنه الواقفه امامه
بشرة بيضاء كبياض الثلج
شعر اسود طويل كسواد ليل حزين
عينان زرقاوان كبحر واسع
شفتان ورديه كزهره الربيع المتفتحه
لم يعرف لم تبسم لها
وقال أبشر انتِ؟؟؟
كم انتِ جميله
سالت الدموع بغزاره وانهمرت على وجنتي الفتاه الجميله الواقفه امام ليون
وقالت بصوت رقيق لقد قتلني واستحق ماحصل له
اقترب منها ليون باهتمام وقال بحنان: من الذي قتلك يا فتاه؟
ومن انتِ؟؟؟
استدارت للجانب الاخر وطار معها شعرها الطويل الاسود وظهرت فجأه على جانب ليون الايمن
وقالت بهمس في اذنه:
لقد قتلني هو براين في الثامن من فبراير يوم ميلادي الثامن عشر
.... لذلك استحق الموت
تسمر ليون في مكانه فقد ادرك اخيرا من هي تلك الفتاه الجميله
بلع ريقه بخوف وقال هل انتِ؟
تحولت الفتاه الجميله لهيئه شيطانيه وقالت بخبث :
هههههههه انها انا ميلينا او لاكون ادق
شبحها الضائع الذي سوف يقضي عليكم جميعاً
وانقضت علئ رقبه ليون وهمت بخنقه بقسوه
اخد ليون يصارعها متعجباً من قوتها رغم جسدها النحيل
واخد يصرخ برعب
الى ان احس بيد تصفع وجهه
انتفض وشهق بقوه وهو يعرق بشده كانه خارج من معركه ضاريه
حاميه الوطيس
التفت لابيه الذي قال له بخوف: مابك ليون؟ لما صراخك دوى في ارجاء البيت؟
تحسس ليون رقبته ولاحظ وجود خصلات شعر سوداء طويله
وقال لابيه برعب: ابي لقد كانت هنا انها ميلينا.. انظر لخصلات الشعر هذه
ارتعب السيد كارتر .. ففعلاً رقبة ولده كان عليها اثار التفاف شيى حاد ووجود
الخيوط السودء عليها زاء رعبه وخوفه على ولده الوحيد
وقال بقلق وقال: ارتاح الان يا بني ونتفاهم فيما بعد
صرخ ليون بخوف
وقــــــــــــــــــــــــــــــــال
سوف تقتلنا واحد تلو الاخر
لن ننجو ابدا
انتهئ الجزء الثالث
رايكم وتوقعاتكم
في حفظ الله