الربا والصدقة قال الله جلا جلاله(يمحق الله الربا ويربي الصدقات)البقرة 276 كان صاحب مكتبة عامرة مشهورة وكان رزقه وافرا ولم يكن محتاجا الا انه كان ياخذ الربا بنسبة عالية ممن يعتبرون انفسهم مضطرين وقد لا يكونون كذلك اذ ان مفهوم الاضطرار عند المسلم هو دفع الموت عنه فقط ودون ان يتساهل من شاء ان يتساهل فمن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. نعود لهذا المرابي فبعد وفاته وجد ابناؤه الاموال الكثيرة في القسم العلوي من المكتبة الا انها قد فقدت قيمتها اذ ان العملة قد استبدلت باخرى وهكذا خسر في الدنيا وخسران الاخرة اعظم لان المرابي ممن اذنه الله بالحرب والعياذ بالله. وفي المقابل نرى المحسنين المتصدقين والذين قد يكونون غير اثرياء ولكنهم يتفقدون المتعففين وهم يروون لنا كيف ان الله يخلف لهم صدقاتهم دون ان يحتسبوا وقد يكون ذلك في نفس اليوم الذي انفقوا فيه. ثم ان ما نعرفه جميعا بان الصدقة تدفع البلاء والقصص كثيرة في ذلك الا انني اروي لكم قصة لاحد اخواننا اخبرنا كيف ان الله انجاه من موت محقق ومباشرة بعد ان اطعم جائعا في مطعم فقد سقطت مروحة على الكرسي الذي كان يجلس عليه بعد لحظات من اطعام الجائع فيا لحكمة الله وعظمته. منقول للفائدة
__________________ لولاك رب ما اهتدينا ولاصمنا ولا صلينا |