دار حوار بينى وبينها
رأيت كلامها
سمعت أنينها
نبضات وزفرات واهااااات قلت لها:مصر الى أين تذهبين؟؟
أراك منكسرة الجبين!!
مصر أنت أم الفاتحين
انهضى وارفعى الجبين
قالت:تعبت من الظالمين
أنهكونى ويريدون بيعى للطامعين
قلت لها:وأين الشعب من الظلمه الخائنين؟
قالت:واقفين ينظرون،لا يتحركون
واقفين ينظرون ،لا يتحركون
آآآآآآآه تعبت،اشتدت آلامى
قلت :أنا معكى يا أمى ،انتى روحى ودمى
بعشقك وهمك هو همى
قالت:لقد تعبت،تعبت أنهكونى حكامى المستبدين
قلت لها:سأتزوج وأنجب لكى صلاح الدين
لكى تشهدى يوما كيوم حطين
مصر شبابك الأوفياء
يريدون بذل الدماء
فى سبيل الوفاء
أنتى أمى أنتى أبى
ذكركى ربى فى الكتاب
فكيف لى أن أقف على الباب
انظر من بعيد واكتفى بالعتاب
انتظرى يا مصر ابنى
صلاح الدين قادم