عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 02-08-2014, 11:41 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







البارت الثاني " تلك القوى ! "

في دجى الليل يستيقظ من نومه العميق
فيمشي في ذلك الطريق
يرفع يده الى السماء فيخرج سيفه المشع بالظلمة
جسده المحطم قد اعيد للحياة !
ليكتمل اخر عنصر بالنبؤة
و تتحقق الرؤية المزعومة
في غياهب الظلمات
تسمع تلك الصرخات
نيران القوة تستعر في قلبة الملتحد






قالت و هي تتلفظ بكلماتها الاخيرة و هي ملطخة بدمائها : لن..لن اسمح.. لك بان تقول ..ان موتي ذهب بلا فائدة ... سأقاتل.. حتى.. اخر نفس !
و بدأت عيناها تغلق بهدؤد و هو مازال يبتسم و قال: هذا هو انتصاري!

ففتحت عيناها و اثار الدهشة بادي بوضوح على و جهها الشاحب لتجد نفسها مستلقية على سرير في غرفة غريبة عنها فقامت من السرير بنفعال و دهشة شديدة فلتفتت لتجد زايشا جالساً في الكرسي الذي بجانب سريرها و هو يقول : هل انتِ بخير ؟
توسعت عيناها و قالت بتوتر و الحيرة تسكن قلبها الخائف : انا.. انا مازلت حية.. كيف ..كيف لذالك ان يحصل لقد ..لقد مت!! ما الذي يحدث!!
ليرد عليها و الجدية بادية على تقاسيم وجهه : ماذا تعنين الا تتذكرين ما الذي حصل ليلة امس !
فقالت بنفس النبرة : لا ،لا اتذكر الا اني كدت اقتل! ما الذي حصل؟!
اشار على السرير بيده فقال : اجلسي و ساخبركِ بما حصل
جلست على السرير و بدأت تنصت اليه بامعان شديد

" قالت كلماتها الاخيرة و قبل ان تنغلق عيناها تماماً و الدم ينزف منها دون توقف , فجأة تحول لونه الى الاسود و بدأت شرارات القوة السوداء تنبعث من جسدها و فتحت عيناها اللتان كانت عليهما نظرات مرعبة مليئة بالغضب فامسكت بسيفه و دفعت بقوة فرمت سوشيار على الارض و نظرات الدهشة بادية عليه و كأنه يرى شبح الموت امامه فيقول و الرعب يسكن قلبه الخائف : م.. مستحيل ما اراه امامي هي .. مستحيل الاسطورة حقيقية !!
افوقف بسرعة موجهاً سيفه امامها ليتفادى ضربتها مما ازاد ابتسامتها شرا , لكنه لم يستطع رؤية شيئ لسرعة حركتها ،عيناه كانتا تنظر الى تلك القوى بخوف و رعب لم يسبق له ان يرى شيئاً يضاهيها يشعر بالضربة تلو الاخرى التي تحطم جسده و دمائه تسيل منه فسرعانن ما ألقيَ مرمياً على الارض لا يستطيع الحراك و هي تبتسم بشيطانية ملطخة بذلك الدم الاسود ! فتضع قدمها على صدره لتمد يدها عليه و تخترقه لتخرج قلبة من بين ضلوعه و هي تسمع لدقاته الاخيرة و تبتسم و تقول : لا بل هذا هو انتصاري!
و ترمي قلبه ارضاً !!لكن فجأه تشعر بشيء ما فيسقط سيفها الملطخ بالدم من بين يديها فيغمى عليها فتختفي تلك القوى السوداء!! "

قال و هو يكمل حديثه : بعدها توجهت نحوكِ و حملتكِ الى هذه الغرفة
اتسعت عيناها و قالت بغير تصديق لما قاله : ماذا! مستحيل ! انا.. انا لا اتذكر كل هذا!! من اين اتت تلك القوى؟؟!!
اتسعت عينا فهو لم يتوقع منها ابدا مثل هذا الرد : احقاً لا تعرفين من اين اتت ؟!
فقالت و الحزن بادي على ملامحها : لا لا اعرف !
عاد الى نبرتة الجدية فشبك يديه مع بعضهما و هو يبتسم بشر فيقول : حسناً اذن ، لقد قتلتي والدي و من حقي ان انتقم له و انهي حياتكِ و اجمع جيشي لدمر عالمكِ !
تنهدت لترد عليه و الحزن يسكن قلبها : نعم
و هي تشد على قبضتها بقوة فتقول في نفسها و هي تزم على شفاهها : قتال تكودا من التقاليد القديمة لهذا العالم , لم اخل فيه مرة الا اذا حدثت كارثة لكن هذه الكارثة اكبر بكثير من سابقاتها
ازداد اتساع ابتسامته فقال و الجدية بادية على محياه : لكني لن افعل هذا الا بشرط !
اتسعت عيناها حدقتا عيناها من الدهشة فهي لم تتوقع منه ابدا ان يقول لها مثل ذلك فقالت بجدية هي الاخرى : ما هو ذلك الشرط ؟؟




خارج الفلاش باك




قامت من سريرها بعدما كانت تشاهد قطرات المطر المساقطة لتجلس على مكتباها و تمسك بعض الاشياء بيدها بينما ريكو كان يشعر بجوع شديد فقال بطفولية : ايلينا انا جائع جداً احضري لي الكرز
لترد عليه بضجر شديد و هي تكمل ما بين يداها : الم تاكل قبل قليل الكرز ستسمم من كثر اكله
غضب من كلامها ليقول بصوت مرتفع : لكنني جائع!!
قالت بصوت مرتفع هي الاخرى : ان كنت جائعاً فاحضره بنفسك انا مشغولة الان
بدأ بالضحك بسخرية فقال بنبرة خبيثة فيعا شيء من التهديد : حسناً ساذهب و احضره و بما أن لا احد من البشر او تكودا يستطيع رؤيتي الا انتِ فسيشاهد زاك و امكِ الكرز و هو يطير و يبدأان بالتحقيق بالامر و سيشكان في امركِ و يكشفونكِ و ستعدمين لان هذه عقوبة من يكشف عن وجوده بين البشر و اتخلص منكِ هاهاها
فردت عليه و الانزعاج بادي على محياها : حسناً حسناً ساذهب لاحضاره لكن ليس الان افهمت !
كتف يداه و هو يقول بملل : لماذا ! ، همم لما علي البقاء بجانب هذه المجنونة لبقيه حياتها
ابتسمت بخبث فقالت و هي تكمل عملها : قلت لك انني مشغولة ، و من ثم انتِ اردت الحرية فعلكِ ان تدفع ثمنها غالياً يا عزيزي
اغمض عيناه وهو يقول بنبرة حزينة : نعم هذا صحيح انا من اراد هذا
ثم اتسعت حدقتا عيناه و هو يقترب منها فيقول : و لكن ما الذي تفعلينة!
ابتسمت و قالت بحماس : انا اصنع مسدس فسيفي ليس كافياً لحمايتي ،انا اعمل عليه منذ شهر انتهيت من صنعه اخيرا
تحولت ملامحه الى الجدية و قال : احقاً ستفعلين هذا ؟!
ضاقت عيناها فقالت بنرة حزينة : نعم ،فليس لي خياراً اخر

قامت من مكتبها و خرجت من الغرفة لتحضر الكرز لريكو و بعدها اعطت الياه ثم استلقت على سريرها بخفة و هي تنظر الى السقف بعيون حزينة لتقول في نفسها : يجب ان افعلعا ، علي ان افعلها!
و لم يمضي الكثير من الوقت حتى غطت في النوم و هو ينظر لها بحزن فيقول بصوت خالف لكي لا يوقضها : ليس لكِ اي ذنب بان تعيشي هكذا من الجيد انني قد محوت ذكرياتكِ عن طفولتكِ القاسية و لكن مهما تثاقلت عليكِ الهموم و مصاعب الحياه ستبقى تلك الابتسامة مرسومة على وجهكِ الجميل لتعطي الامل بغد مشرق , انت حقا تشبيهيا تماما !

و بعد ليلة طويلة ممطرة اشرقت الشمس لتغطي باشعتها ظلمة الليل و تجفف بدفئها قطرات المطر المتساقطة , لتزل ذلك الهم من نفوس الناس , فيعود كل شيء الى مجراه الصحيح
استيقضت و قامت فتجهت الى خزانتها لتغيير ملابسها و بعد اتنتهائها اخذت حقيبتها و استعدت للخروج من المنزل ، تفاجأت بزاك الذي كان يقف امام الباب وهو يقول بتعجب : ايلينا ما الذي تفعلينه هنا انتِ في العادة تتأخرين في النوم فما بالك و اليوم عطلة هل حدث شيئ!
ابتسمت و قالت : لا لم يحدث شيئ انا فقط وعدت صديقتي بالخزوج معها اليوم
قال و هو يمسك بمقبض الباب : حسناً اذن انا ايضاً ساخرج اليوم ، الى اللقاء
لوحت بيدها مودعة فقالت : الى اللقاء
فخرجا من البيت كلا منهما يمشي عكس اتجاه الاخر ، و عندما احست ببعده عنها بدأت بالركض و الركض لمسافة بعيدة عن بيتها لتصل الى حي مظلم لايسكنه احد و ركضت الى ان و صلت الى بيت مهجور يعمه الغبار و العتمة و تدخل فية ، اخرجت من حقيبتها ملابس سوداء كعتمة الليل و ارتدها كذلك اخرجت مسدسها و اخفت تحت قميصها الاسود ، و وضعت ضمادة بيضاء كبيرة حول وجهها ! فلم يضهر منه الا عينها اليمنى , و ظلت تسيير في ازقة مظلمة مهجورة و هي تقول في نفسها: اه لقد تعبت من الركض لكن هذا احسن من استعمل قواي و اصل هنا بسرعة ، علي ادخار قوتي بقدر المستطاع
و بعد سير طويل وصلت الى مبنى كبير و عالي جداً وهي تقول: حان الوقت علي ان لا افشل مجدداً





نهاية البارت
و اسفة اتو قصير بأعوضكم بالبارتات الي جاية




1- ما رأيكم بالبارت ؟؟
2- افضل مقطع فيه ؟؟
3- ما سر تلك القوة السوداء ؟؟
4- اقتراحات , انتقادات ؟؟
5- توقعاتكم للبارت القادم ؟؟



في امان الله ^^

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

That did not fight for what you want do not cry if lost it
رد مع اقتباس