البارت الثالث ...... تجاهل الرجل سؤال " توني " وتوجه إلى مكتب المدير ليتأكد من أمراً ما وينهي أمره ، طرق الباب بقوه حتى انتفض المدير من كرسيه ، دخل " أدوارد " إلى المكتب ونضر إلى عيني المدير مباشره ، رائه المدير وعرف حينها بأنها نهايته ، رغم ألحراسه الموجودة بالخارج لقد دخل ولم يفعلو به أي شيء ، تقدم " أدوارد " إلى المكتب وجلس في المقعد الأيمن أمام المدير مباشره ، لم يفعل المدير أي شيء كل الذي كان يحاول فعله هوا الجلوس بانتظام وتبات لكي لا يظهر خوفه من زعيمه السابق " أدوارد " ، نضر " أدوارد " إلى النافدة وقال : _ أريد كل المعلومات الموجودة لديك عن الفتى " توني " و الفتى " ليو " حالاً . أومأ إيجاباً واخرج ملفيهما بسرعه ووضعها على الطاولة أمام " أدوارد " ، أخذ " أدوارد " ملف " توني " وعرف بأنهم احد الناجيين من حادثه مجزرة آل "هيسان " ، رما الملف الخاص ب " توني " بوجهه المدير ، واخذ ملف " ليو " ولكنه ابتسم عندما عرف بأنه احد أفراد ألعائله و هوا شقيق " توني " الأصغر ، نضر إلى ألصوره ألمرفقه بالملف وأراد التأكد من ضنه ، _ لن أقتلك ولكني اقسم لك بأنه أن صار شيء معا الفتى " ليو " فستموت أنت وستحرق مدرستك ولن يبقى من عائلتك شخص ، وأيضاً أريد معلومات عن الفتى " ليو " وأريد منك أن تقول لي كل الذي يفعله صغيرها وكبيرها ، أهاذا مفهوم أم تريد مني أن أنهيك ألان !! قال جملته تلك ببروداً تام ولم يرف له جفن ، أومأ المدير برأسه وشكر " أدوارد " على عطفه ولطفه لإبقائه حياً ، خرج " أدوارد " من مكتب المدير وهوا بغاية السعادة والفرح ، قال في نفسه : _ " العالم اجمع يعلم بان " هيسان توني " لا يملك أي شقيق هوا وحيد أمه وأبيه ، كل هاذا يعني بان الفتى " ليو " هوا قطتي ألصغيره " هيسان ماري " أذاً لقد تنكرت " . توجه إلى سيارته وهوا ينضر إلى ألمدرسه ، صعد السيارة واشغل المحرك ، توجه إلى منزله الفخم الكبير ، دخل إلى الغرفة المعيشة ورما معطفه على الأرض ، ارتمى على المقعد ليرتاح ، لم يعرف ماذا يفعل فمهمته القادمة ستدعه يغيب لمدت أربع سنوات ولكنه سيكون يعلم كل شيء يخص " ماري " أو الفتى " ليو " ، ولكن أمامه شهراً واحد فقط سيقضيه بهاده ألمدينه ، توجه إلى غرفته ليغير ملابسه ويعود إلى مغره وبعد أن ينهي عمله سيعود إلى ألمدرسه ليراء " ليو " من بعيد ويرحل إلى منزله ، زفر قليلاً وتوجه ليغير ملابسه ، بعد أن انتهى ذهب إلى ألمغر وبدا بعمله الممتع بالنسبة له ، لم يذهبا إلى فصليهما بل عادا إلى المنزل ليعالج " توني " يد " ليو " ألمصابه بجرح صغير ، رغم أن " ليو " لم يرغب بالعودة إلى المنزل بما انه جرح بسيط ، ولا يردي أن يخالف القوانين من أول يوماً لهما في ألمدرسه ، ألا أن " توني " ألح واخذ " ليو " رغماً عنه ، استسلم " ليو" لأمر " توني " وعاد إلى المنزل ، عالج " توني " جرح " ليو " بسرعه وقال : _ لن نذهب إلى ألمدرسة اليوم . ارتدا " ليو " معطفه وقال : _ لماذا لن نذهب ؟؟! حك " توني " شعره وقال : _ حتى يرسل المدير أي مساعداً لناء . أومأ " ليو " برأسه وقال : _ حسناً ، لكن متى سيأتي به !! ابتسم " توني " بعدم معرفه وقال : _ وما أدراني هاهاها . ابتسم " ليو " وقال : _ أني قلق بعض الشيء من الرجل الذي أستضمة به اليوم . نضر " توني " أليه وقال : _ مآبه !! جلس " ليو " على السرير وقال : _ عندما ارتطمت به واعتذرت أردت الذهاب ولكنه أوقفني بقوله" صوت فتات ، وجهاً برياء ، جسداً نحيف ، قصيراً بعض الشيء " استدار قليلا وأكمل " هل لي أن اعرف اسمك أيها الفتى ؟! " تجمدت بمكاني وكأني عُجمت لم أعرف ماذا أقول كل الذي فعلته هوا قول اسمي له وبعدها أنت أتيت . " توني " بعصبيه مفرطة : _ من يضن نفسه !! ، كيف له أن يفعل هاذا ؟؟ اقسم باني سأقتله أن حاول استفزك مره أخرا . ضحك " ليو " بخفه وأراد أن ينام قليلاً ولا يعلم ما السبب ، كل الذي أراده بتلك ألحضه هوا النوم فقط ، خلع حدائه وتمدد قليلاً ، ضل " توني " يراقب " ليو " لمعرفة ماذا سيفعل ، راء بأنه سينام وسائله : _ ما الأمر هل أنت بخير ؟!! لم يتحدث المعني فقط أومأ برأسه واحتضن نفسه بهدوء ، علم " توني " بان " ليو " ليس على ما يرام هنالك خطباً ما فيه ، ركض أليه ووضع يده على جبينه وكانت حرارته مرتفعه جداً ، لم يعلم ماذا يفعل غير الاتصال على مدير ألمدرسه ليحضر لهما حارس شخصي وطبيب بسرعه ، أخد هاتفه واتصل عليه ، اخبره بكل شيء بسرعه لم يلبث أن اغفل سماعة الهاتف حتى اتصل المدير ب " أدوارد " ، انتفض " أدوارد " من مكانه وانطلق مسرعاً لجلب الطبيب والذهاب به إلى العنوان الذي أعطاه أيها المدير ، وصل إلى المنزل المطلوب ، وطرق " أدوارد " الباب وفتح " توني " عليهما ، راء " أدوارد " بان وجه " توني " لا يبشر بالخير ، ركض الطبيب إلى " ليو " وراء بان حرارته مرتفعه جداً وبان يرتجف ، رمق الطبيب " توني " بنضرة مرعبه وسأله : _ مالذي أكله اليوم ؟؟ وما الذي شربه ؟؟ ومنذ متى وهوا يشعر بالألم ؟؟ وهل استفرق أو لا ؟؟ الم تلاحظ أي تغير بتصرفاته ؟؟ ضن " توني " بأنه في محاكمه ولكن أسالته تلك لم تكن عبثاً أن الأمر جدي ، نضر إلى " ليو " المستلقي على السرير وقال : _ لم يأكل شيء أبداً ، لقد شرب عصيراً غازي ، لم يخبرني قط ، اضن لأنه ذهب يركض إلى دورت المياه وكان هاذا التصرف غريب ، قبل قليل استلقى ولم يقل شيء ، فقط ذهبت أليه وكانت حرارته مرتفعه جداً . كتب الطبيب كل شيء وقال: _ يجب أن ننقله إلى المشفى لا اعلم سبب ارتفاع حرارته . نضر " أدوارد " إلى " ليو " وقال : _ أنا من سيحمله يا سيدي . نضر" توني " إلى الرجل الغريب وقال : _ أنت هوا من أستضم " ليو " به هاذا الصباح !! أومأ المعني برأسه وقال : _ أني أسف لقد استدعيت للعمل ولم أتوقع بان أكون حارسكما لمدت شهر. _ لا وقت للحديث يجب أن نسرع بأخذه للمشفى . أومأ " توني " وقال : _ حسناً أنت ستحمله وأنا من سيقود السيارة . أومأ " أدوارد " لما لا وهوا من سيجلس بجانب " ليو " ، حمل " أدوارد " ليو " بين يديه وركض به معا الطبيب إلى السيارة ، وضعه بلخاف وجلس الطبيب بجانب " توني " ، وبهاذا أنها فرصت " أدوارد " بالجلوس بجانب " ليو " ، جلس بجانبه ، وتوجهُ بسرعه إلى المشفى ، أخذوه إلى غرفت الأشعة سريعاً وضل " توني " و " أدوارد " خارجاً منتظرين خروج " ليو " بخير ، ضلُ بغرفة الأشعة 15 دقيقة فقط ، لم يعلم " أدوارد " ماذا يفعل لقد تملكه الخوف تماماً ، أما " توني " فكان يدعو بأنه يخرج بخير ، فتحت الأبواب واخرج " ليو " من الغرفة وهوا بخير ، ذهب " توني " معا " ليو " إلى ألغرفه الخاص هبه ، حينها امسك " أدوارد " الطبيب وسأله : _ ما الأمر أيها الطبيب ماذا به ؟!! نضر الطبيب إلى " أدوارد " وقال : _ أولاً أنها فتات ، و ......... ابتسم " أدوارد " وقائل مقاطعاً الطبيب : _ أن علم احد بان الفتى هاذا هوا بالحقيقة فتاة فاقسم لك بأنك ستموت وبان أي شخص من طاقم العمل الذي ساعدك اخبر أياً كان بأنها فتاة لا تعلم ماذا سأفعل بكم . وجهه تهديده إلى الطبيب ورحل بعد أن أومأ الطبيب برأسه ، الطبيب في نفسه : _" لا يبدون انه محقاً في حديثه ، ولكن لحضه من يكون ؟؟! ، وأيضاَ أنا لم أكمل حديثي بشان مرضها ألخطير جداً " هز كتفيه بلا مبالاةً وأكمل " ومن يهتم لا شان لي " . طرق " أدوارد " الباب على " توني " و " ليو " ليدخل ، بعد أن سمع كلمة " توني " بقوله : _ تفضل . فتح الباب ودخل بهدوء كي لا يزعج " ليو " ، نضر إلى الفتى الممد على السرير وابتسم لطريقة نومه الطفوليه ، نضر " توني " إلى " أدوارد " الجالس بجانب الباب وقال : _ أذا أنت الحارس الشخصي لي ولشقيقي صحيح !! أومأ " أدوارد " وقال : _ نعم يا سيدي . ابتسم " توني " للباقته وحسن كلامه ، وقال : _ هل لي أن اعرف اسمك وعمرك أذا سمحت ؟!! تعجب " أدوارد " من تغير طريقه " توني " بالتحدث معه ، لم يلبد أن ابتسم وقال : _ نعم يا سيدي ، اسمي هوا " أدوارد سيمون " وعمري " احد وعشرون عاماً " ، وأسف لسؤالي وهل لي أن اعرف اسميكما وعمركما أيضاً ، أستوحيك عذراً على سؤالي وان لم تريد أن ترد عليه تجاهلني وكأني لم أتحدث قط . ضحك " توني " بخفه وقال : _ لا عليك ، أنا اسمي " توني هيسان " و هاذا شقيقي الأصغر " ليو هيسان "، أنا عمري " ثامن عشرة سنه " وهوا " سابعة عشره " ، أرجوان نكون بحسن ضنك وأنت تكون كذالك . ابتسم " أدوارد " لثقة " توني " فيه بهاذه السرعه ، نضر " توني " إلى " أدوارد " الواقف وقال : _ لا تقف هناك تفضل بالجلوس هنا . وأشار إلى المقعد الموجود بجانب سرير " ليو " ، ابتسم " أدوارد " وذهب ليجلس بجانب السرير ، كان " ليو " لا يزال نائم بهدوء ولطف ، نضر " توني " إلى ساعة يده وقال لاِ " أدوارد " : _ " أدوارد " هل يمكنني أن اطلب منك شيء !! أشاح " أدوارد " نضره عن " ليو " النائم لينضر إلى " توني " وقال : _ تفضل يا سيدي لا داعي للأستاذان . ابتسم " توني " وقال : _ يجب علي الذهاب إلى المنزل لخد الإغراض الخاصه بي وبشقيقي إلى السكن المدرسي فهل يمكنك الجلوس بجانبه إلى أن يستيقظ . ابتسم وقال بسعادة : _ نعم سيدي اعتمد علي . ابتسم " توني " وذهب بسرعه إلى المنزل ، وحينها أخذ " أدوارد " هاتفه واتصل على المدير ، اخذ المدير سماعة الهاتف وتجمد حين سمع صوت " أدوارد " ، بقوله : _ أني ألان الحارس الشخصي لكلاً من " توني " و " ليو " سأضل بجانبهما شهراً كاملاً وسأكون ائتي لزيارتك دوماً وبهاذا لن تستطيع نسياني ، أليس صحيحاً !! تجمد المدير تماماً كيف سيتصرف و " أدوارد" يطارده بكل مكان حتى بأحلامه ، حقاً لم يكن يجد ربه أن ينضم لأي عصابتاً كانت ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، تم البارت الثالث على خير والحمد لله ، أرجو أن تستمتعون بقراته ، أنا أنتها دوري والحمد لله ، الي مارح يحل الاسئله رح اعمله تقييم سلب :55: بمزح لكن ارجوكم لا تحبطوني وماتجاوبو عليها بالنسبة للاسائله ..... 1_ مرائيكم بالقصة ؟ 2_ انتقاداتكم ؟ 3_ أرئكم ؟ 4_ انطباعكم عن الشخصيات ؟ 5_ كيفكم أيضاً أعنيكم ؟ لا تنسو التقييم و الأيك ، دمتم بحفض الرحمان . |
__________________ _
التعديل الأخير تم بواسطة خميـسَة ; 07-22-2014 الساعة 04:32 PM |