عرض مشاركة واحدة
  #74  
قديم 02-09-2014, 01:56 AM
 



( اكتشاف )


البارت الثالث ......

تجاهل الرجل سؤال " توني " وتوجه إلى مكتب المدير ليتأكد من أمراً ما وينهي أمره ،
طرق الباب بقوه حتى انتفض المدير من كرسيه ،
دخل " أدوارد " إلى المكتب ونضر إلى عيني المدير مباشره ،
رائه المدير وعرف حينها بأنها نهايته ،
رغم ألحراسه الموجودة بالخارج لقد دخل ولم يفعلو به أي شيء ،
تقدم " أدوارد " إلى المكتب وجلس في المقعد الأيمن أمام المدير مباشره ،
لم يفعل المدير أي شيء كل الذي كان يحاول فعله هوا الجلوس بانتظام وتبات لكي لا يظهر خوفه من زعيمه السابق " أدوارد " ،
نضر " أدوارد " إلى النافدة وقال :
_ أريد كل المعلومات الموجودة لديك عن الفتى " توني " و الفتى " ليو " حالاً .
أومأ إيجاباً واخرج ملفيهما بسرعه ووضعها على الطاولة أمام " أدوارد " ،
أخذ " أدوارد " ملف " توني " وعرف بأنهم احد الناجيين من حادثه مجزرة آل "هيسان " ،
رما الملف الخاص ب " توني " بوجهه المدير ،
واخذ ملف " ليو " ولكنه ابتسم عندما عرف بأنه احد أفراد ألعائله و هوا شقيق " توني " الأصغر ،
نضر إلى ألصوره ألمرفقه بالملف وأراد التأكد من ضنه ،
_ لن أقتلك ولكني اقسم لك بأنه أن صار شيء معا الفتى " ليو " فستموت أنت وستحرق مدرستك ولن يبقى من عائلتك شخص ، وأيضاً أريد معلومات عن الفتى " ليو " وأريد منك أن تقول لي كل الذي يفعله صغيرها وكبيرها ، أهاذا مفهوم أم تريد مني أن أنهيك ألان !!
قال جملته تلك ببروداً تام ولم يرف له جفن ،
أومأ المدير برأسه وشكر " أدوارد " على عطفه ولطفه لإبقائه حياً ،
خرج " أدوارد " من مكتب المدير وهوا بغاية السعادة والفرح ، قال في نفسه :
_ " العالم اجمع يعلم بان " هيسان توني " لا يملك أي شقيق هوا وحيد أمه وأبيه ، كل هاذا يعني بان الفتى " ليو " هوا قطتي ألصغيره " هيسان ماري " أذاً لقد تنكرت " .
توجه إلى سيارته وهوا ينضر إلى ألمدرسه ، صعد السيارة واشغل المحرك ،
توجه إلى منزله الفخم الكبير ،
دخل إلى الغرفة المعيشة ورما معطفه على الأرض ،
ارتمى على المقعد ليرتاح ،
لم يعرف ماذا يفعل فمهمته القادمة ستدعه يغيب لمدت أربع سنوات ولكنه سيكون يعلم كل شيء يخص " ماري " أو الفتى " ليو " ،
ولكن أمامه شهراً واحد فقط سيقضيه بهاده ألمدينه ،
توجه إلى غرفته ليغير ملابسه ويعود إلى مغره وبعد أن ينهي عمله سيعود إلى ألمدرسه ليراء " ليو " من بعيد ويرحل إلى منزله ،
زفر قليلاً وتوجه ليغير ملابسه ،
بعد أن انتهى ذهب إلى ألمغر وبدا بعمله الممتع بالنسبة له ،
















لم يذهبا إلى فصليهما بل عادا إلى المنزل ليعالج " توني " يد " ليو " ألمصابه بجرح صغير ،
رغم أن " ليو " لم يرغب بالعودة إلى المنزل بما انه جرح بسيط ، ولا يردي أن يخالف القوانين من أول يوماً لهما في ألمدرسه ،
ألا أن " توني " ألح واخذ " ليو " رغماً عنه ،
استسلم " ليو" لأمر " توني " وعاد إلى المنزل ،
عالج " توني " جرح " ليو " بسرعه وقال :
_ لن نذهب إلى ألمدرسة اليوم .
ارتدا " ليو " معطفه وقال :
_ لماذا لن نذهب ؟؟!
حك " توني " شعره وقال :
_ حتى يرسل المدير أي مساعداً لناء .
أومأ " ليو " برأسه وقال :
_ حسناً ، لكن متى سيأتي به !!
ابتسم " توني " بعدم معرفه وقال :
_ وما أدراني هاهاها .
ابتسم " ليو " وقال :
_ أني قلق بعض الشيء من الرجل الذي أستضمة به اليوم .
نضر " توني " أليه وقال :
_ مآبه !!
جلس " ليو " على السرير وقال :
_ عندما ارتطمت به واعتذرت أردت الذهاب ولكنه أوقفني بقوله" صوت فتات ، وجهاً برياء ، جسداً نحيف ، قصيراً بعض الشيء " استدار قليلا وأكمل " هل لي أن اعرف اسمك أيها الفتى ؟! " تجمدت بمكاني وكأني عُجمت لم أعرف ماذا أقول كل الذي فعلته هوا قول اسمي له وبعدها أنت أتيت .
" توني " بعصبيه مفرطة :
_ من يضن نفسه !! ، كيف له أن يفعل هاذا ؟؟ اقسم باني سأقتله أن حاول استفزك مره أخرا .
ضحك " ليو " بخفه وأراد أن ينام قليلاً ولا يعلم ما السبب ، كل الذي أراده بتلك ألحضه هوا النوم فقط ،
خلع حدائه وتمدد قليلاً ،
ضل " توني " يراقب " ليو " لمعرفة ماذا سيفعل ،
راء بأنه سينام وسائله :
_ ما الأمر هل أنت بخير ؟!!
لم يتحدث المعني فقط أومأ برأسه واحتضن نفسه بهدوء ،
علم " توني " بان " ليو " ليس على ما يرام هنالك خطباً ما فيه ،
ركض أليه ووضع يده على جبينه وكانت حرارته مرتفعه جداً ،
لم يعلم ماذا يفعل غير الاتصال على مدير ألمدرسه ليحضر لهما حارس شخصي وطبيب بسرعه ،
أخد هاتفه واتصل عليه ،
اخبره بكل شيء بسرعه لم يلبث أن اغفل سماعة الهاتف حتى اتصل المدير ب " أدوارد " ،
انتفض " أدوارد " من مكانه وانطلق مسرعاً لجلب الطبيب والذهاب به إلى العنوان الذي أعطاه أيها المدير ،
وصل إلى المنزل المطلوب ،
وطرق " أدوارد " الباب وفتح " توني " عليهما ،
راء " أدوارد " بان وجه " توني " لا يبشر بالخير ،
ركض الطبيب إلى " ليو " وراء بان حرارته مرتفعه جداً وبان يرتجف ،
رمق الطبيب " توني " بنضرة مرعبه وسأله :
_ مالذي أكله اليوم ؟؟ وما الذي شربه ؟؟ ومنذ متى وهوا يشعر بالألم ؟؟ وهل استفرق أو لا ؟؟ الم تلاحظ أي تغير بتصرفاته ؟؟
ضن " توني " بأنه في محاكمه ولكن أسالته تلك لم تكن عبثاً أن الأمر جدي ،
نضر إلى " ليو " المستلقي على السرير وقال :
_ لم يأكل شيء أبداً ، لقد شرب عصيراً غازي ، لم يخبرني قط ، اضن لأنه ذهب يركض إلى دورت المياه وكان هاذا التصرف غريب ، قبل قليل استلقى ولم يقل شيء ، فقط ذهبت أليه وكانت حرارته مرتفعه جداً .
كتب الطبيب كل شيء وقال:
_ يجب أن ننقله إلى المشفى لا اعلم سبب ارتفاع حرارته .
نضر " أدوارد " إلى " ليو " وقال :
_ أنا من سيحمله يا سيدي .
نضر" توني " إلى الرجل الغريب وقال :
_ أنت هوا من أستضم " ليو " به هاذا الصباح !!
أومأ المعني برأسه وقال :
_ أني أسف لقد استدعيت للعمل ولم أتوقع بان أكون حارسكما لمدت شهر.
_ لا وقت للحديث يجب أن نسرع بأخذه للمشفى .
أومأ " توني " وقال :
_ حسناً أنت ستحمله وأنا من سيقود السيارة .
أومأ " أدوارد " لما لا وهوا من سيجلس بجانب " ليو " ،
حمل " أدوارد " ليو " بين يديه وركض به معا الطبيب إلى السيارة ،
وضعه بلخاف وجلس الطبيب بجانب " توني " ،
وبهاذا أنها فرصت " أدوارد " بالجلوس بجانب " ليو " ،
جلس بجانبه ،
وتوجهُ بسرعه إلى المشفى ،
أخذوه إلى غرفت الأشعة سريعاً وضل " توني " و " أدوارد " خارجاً منتظرين خروج " ليو " بخير ،
ضلُ بغرفة الأشعة 15 دقيقة فقط ،
لم يعلم " أدوارد " ماذا يفعل لقد تملكه الخوف تماماً ،
أما " توني " فكان يدعو بأنه يخرج بخير ،
فتحت الأبواب واخرج " ليو " من الغرفة وهوا بخير ،
ذهب " توني " معا " ليو " إلى ألغرفه الخاص هبه ،
حينها امسك " أدوارد " الطبيب وسأله :
_ ما الأمر أيها الطبيب ماذا به ؟!!
نضر الطبيب إلى " أدوارد " وقال :
_ أولاً أنها فتات ، و .........
ابتسم " أدوارد " وقائل مقاطعاً الطبيب :
_ أن علم احد بان الفتى هاذا هوا بالحقيقة فتاة فاقسم لك بأنك ستموت وبان أي شخص من طاقم العمل الذي ساعدك اخبر أياً كان بأنها فتاة لا تعلم ماذا سأفعل بكم .
وجهه تهديده إلى الطبيب ورحل بعد أن أومأ الطبيب برأسه ،
الطبيب في نفسه :
_" لا يبدون انه محقاً في حديثه ، ولكن لحضه من يكون ؟؟! ، وأيضاَ أنا لم أكمل حديثي بشان مرضها ألخطير جداً " هز كتفيه بلا مبالاةً وأكمل " ومن يهتم لا شان لي " .
طرق " أدوارد " الباب على " توني " و " ليو " ليدخل ،
بعد أن سمع كلمة " توني " بقوله :
_ تفضل .
فتح الباب ودخل بهدوء كي لا يزعج " ليو " ،
نضر إلى الفتى الممد على السرير وابتسم لطريقة نومه الطفوليه ،
نضر " توني " إلى " أدوارد " الجالس بجانب الباب وقال :
_ أذا أنت الحارس الشخصي لي ولشقيقي صحيح !!
أومأ " أدوارد " وقال :
_ نعم يا سيدي .
ابتسم " توني " للباقته وحسن كلامه ، وقال :
_ هل لي أن اعرف اسمك وعمرك أذا سمحت ؟!!
تعجب " أدوارد " من تغير طريقه " توني " بالتحدث معه ،
لم يلبد أن ابتسم وقال :
_ نعم يا سيدي ، اسمي هوا " أدوارد سيمون " وعمري " احد وعشرون عاماً " ، وأسف لسؤالي وهل لي أن اعرف اسميكما وعمركما أيضاً ، أستوحيك عذراً على سؤالي وان لم تريد أن ترد عليه تجاهلني وكأني لم أتحدث قط .
ضحك " توني " بخفه وقال :
_ لا عليك ، أنا اسمي " توني هيسان " و هاذا شقيقي الأصغر " ليو هيسان "، أنا عمري " ثامن عشرة سنه " وهوا " سابعة عشره " ، أرجوان نكون بحسن ضنك وأنت تكون كذالك .
ابتسم " أدوارد " لثقة " توني " فيه بهاذه السرعه ،
نضر " توني " إلى " أدوارد " الواقف وقال :
_ لا تقف هناك تفضل بالجلوس هنا .
وأشار إلى المقعد الموجود بجانب سرير " ليو " ،
ابتسم " أدوارد " وذهب ليجلس بجانب السرير ،
كان " ليو " لا يزال نائم بهدوء ولطف ،
نضر " توني " إلى ساعة يده وقال لاِ " أدوارد " :
_ " أدوارد " هل يمكنني أن اطلب منك شيء !!
أشاح " أدوارد " نضره عن " ليو " النائم لينضر إلى " توني " وقال :
_ تفضل يا سيدي لا داعي للأستاذان .
ابتسم " توني " وقال :
_ يجب علي الذهاب إلى المنزل لخد الإغراض الخاصه بي وبشقيقي إلى السكن المدرسي فهل يمكنك الجلوس بجانبه إلى أن يستيقظ .
ابتسم وقال بسعادة :
_ نعم سيدي اعتمد علي .
ابتسم " توني " وذهب بسرعه إلى المنزل ،
وحينها أخذ " أدوارد " هاتفه واتصل على المدير ،
اخذ المدير سماعة الهاتف وتجمد حين سمع صوت " أدوارد " ،
بقوله :
_ أني ألان الحارس الشخصي لكلاً من " توني " و " ليو " سأضل بجانبهما شهراً كاملاً وسأكون ائتي لزيارتك دوماً وبهاذا لن تستطيع نسياني ، أليس صحيحاً !!
تجمد المدير تماماً كيف سيتصرف و " أدوارد" يطارده بكل مكان حتى بأحلامه ،
حقاً لم يكن يجد ربه أن ينضم لأي عصابتاً كانت ،


















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

تم البارت الثالث على خير والحمد لله ،

أرجو أن تستمتعون بقراته ،

أنا أنتها دوري والحمد لله ،

الي مارح يحل الاسئله رح اعمله تقييم سلب :55:

بمزح لكن ارجوكم لا تحبطوني وماتجاوبو عليها

بالنسبة للاسائله .....

1_ مرائيكم بالقصة ؟

2_ انتقاداتكم ؟

3_ أرئكم ؟

4_ انطباعكم عن الشخصيات ؟

5_ كيفكم أيضاً أعنيكم ؟

لا تنسو التقييم و الأيك ،

دمتم بحفض الرحمان .

__________________
_








التعديل الأخير تم بواسطة خميـسَة ; 07-22-2014 الساعة 04:32 PM