8- ولمّا كان … (لا: وبما أنّ!) مِن أَوجُه استعمال (لمّا) مجيئها ظرفاً تَضَمَّن معنى الشرط، وشرطه وجوابه فِعْلان ماضيان، نحو: لمّا جاء خالدٌ أكرمته. فإذا كان الجواب جملة اسمية، وجب اقترانها بالفاء. وعلى هذا يمكن القول: * ولما كنا أنجزنا العمل، وجب إعداد تقرير عنه. * ولما كنا أنجزنا العمل، فَعَلينا إعداد تقرير عنه. ولا يقال: (بما أننا أنجزنا…) * ولما كان التابع ع مستمراً، كان بالإمكان… * ولما كان التابع ع مستمراً، استنتجنا / فإننا نستنتج… * ولما كان التابع ع مستمراً، وجب أن يكون / فإنه يجب أن… * ولما كان التابع ع مستمراً، فكلٌ من التابعين المذكورين… ولا بدّ من الفاء في جواب (لمّا) إذا كان جملة اسمية. ولا يقال: (بما أن التابع ….)، لأن هذا التركيب دخيل على العربية، وركيك جداً، ولا مُسَوِّغ له.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |