فتقافز احتمالان إلى ذهنها... إما أنه غير شكله، أو أنه غير اسمه...
لكن لم يخطر ببالها أنه قد يغير الاثنين معا!!
.
.
صوت طرق على باب غرفة الجلوس الفخمة، تلاه صوت رئيسة الخدم "كلارا" تقول برسمية: سيدتي، هناك فتاة تسأل عن الآنسة يارا... وعندما أعلمتها بعدم وجودها قالت أنها تريد انتظارها... فهل أسمح لها؟؟
رفعت سيرينا ((والدة يارا)) حاجبها استغرابا وقالت: ومن هي؟!
أجابتها رئيسة الخدم بذات لهجتها السابقة: لا أعرفها سيدتي... لكنها تقول أنها صديقة للآنسة...
.
.
خرجت سيرينا لاستقبال الفتاة... فتقدمت ساندي منها قائلة بابتسامة: مرحبا سيدتي!! لا بد أنك والدة يارا...
أومأت سيرينا وأجابت: أجل تماما!! ومن انت يا ابنتي...؟؟
انحنت ساندي قليلا وقالت: أنا صديقة ليارا تعرفت عليها منذ ثلاث سنوات... هي بالتأكيد ستعرفني عندما تأتي!!
.
.
** .. _ .. ** نهاية الفصل ** .. _ .. **